” بيت الحكمة” يستقبل الأطفال في مخيمه الصيفي منوعات
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
منوعات، ” بيت الحكمة” يستقبل الأطفال في مخيمه الصيفي،بدأ 8220;بيت الحكمة 8221; في استقبال الصغار من الفئة العمرية 5 12 عاماً .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ” بيت الحكمة” يستقبل الأطفال في مخيمه الصيفي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
بدأ “بيت الحكمة” في استقبال الصغار من الفئة العمرية 5-12 عاماً للمشاركة في مجموعة متنوعة من الجلسات القرائية وورش العمل والتجارب التفاعلية والعروض الحية ضمن برنامج “المخيم الصيفي” 2023 الذي يستمر حتى 3 أغسطس المقبل في قسم “القارئ الصغير” بهدف إثراء مخيّلة الأطفال وعقولهم من خلال مغامرة شيّقة تبحر بهم إلى عوالم ثقافية ساحرة تعكس تاريخ دول وتقاليد شعوب.
ومن خلال تنظيم هذا المخيم الذي يحمل عنوان “رحلة حول العالم” يُشرك “بيت الحكمة” الصغار في تجربة فريدة للذهاب في رحلة إلى بلدان مختلفة من خلال تخصيص أقسام خاصة بعدد من بلدان العالم تعرِّف الأطفال على ثقافة كل دولة وعاداتها ولغتها ومأكولاتها وحياتها البرية ومعالمها الشهيرة والحصول في نهاية هذه التجربة المميزة على ختم جوازات سفرهم التي توثِّق زياراتهم إلى أجنحة تلك البلدان وتعكس استفادتهم من تلك التجربة السياحية وكأنهم زاروا تلك البلاد حقيقة.
ويخوض الصغار رحلة استكشافية ممتعة للتعرف على ثقافات 8 دول في 4 قارات تشمل: مصر وغانا في إفريقيا والسعودية وكوريا الجنوبية وتايلاند في آسيا وكوبا والمكسيك في قارة أمريكا الشمالية بالإضافة إلى فيجي في أوقيانوسيا ضمن بيئة تفاعلية تعزِّز الإبداع والتفكير النقدي لدى الأطفال وتوسِّع آفاقهم الثقافية.
ويحتفي المخيم بالتنوع الثقافي والتقاليد الغنية لهذه الدول عبر باقة متكاملة من الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تحفّز الأطفال على استكشاف العالم من حولهم عبر القراءة والتعلم مثل صناعة بعض الصلصات والحلويات والأطباق التي تشتهر بها تلك البلدان والكتابة على ورق البردي فضلاً عن مشاهدة عروض الموسيقى الشعبية والرقصات الاستعراضية.
وقالت مروة العقروبي المديرة التنفيذية لـ”بيت الحكمة” : يشكّل الأطفال جزءاً مهماً من خطتنا للفعاليات الصيفية لذا ندعو في (بيت الحكمة) الآباء والأمهات إلى تشجيع صغارهم على المشاركة في هذا البرنامج الذي يهدف إلى صقل مهاراتهم وتنمية روحهم الإبداعية وتوسيع مداركهم من خلال اصطحابهم في رحلة تعليمية وترفيهية إلى عوالم ثقافية متعددة تثري تجربتهم الثقافية وتغذي ثرواتهم الفكرية والمعرفية.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل رجاء الجداوي.. رحلة موهبة بدأت من منصات الجمال إلى قلوب الجماهير
تحل اليوم الذكرى الخامسة لرحيل الفنانة المصرية القديرة رجاء الجداوي، إحدى أبرز رموز الأناقة والفن في مصر والعالم العربي، والتي امتد عطاؤها الفني والإنساني لأكثر من ستة عقود، جمعت خلالها بين الجمال والموهبة والالتزام، منذ تتويجها بلقب ملكة جمال حوض البحر المتوسط، وحتى مسيرتها الثرية في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية.
ولدت رجاء الجداوي، واسمها الحقيقي نجاة علي حسن الجداوي، في السادس من سبتمبر عام 1934 بمحافظة الإسماعيلية، قبل أن تنتقل للعيش في القاهرة تحت رعاية خالتها الفنانة الشهيرة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها في مدارس الفرنسيسكان، ثم عملت مترجمة في وكالة إعلانات قبل دخولها عالم الشهرة والأضواء.
تميزت رجاء منذ صغرها بحضورها اللافت، حيث حصلت على وشاح «سمراء القاهرة» خلال إحدى الحفلات بحديقة الأندلس، ثم فازت بلقب «ملكة جمال حوض البحر المتوسط» عام 1958، إلى جانب فوزها بلقب «ملكة القطن المصري» في مسابقة ثقافية باعتباره من أشهر المنتجات المصرية في ذلك الوقت، بفضل إجابتها الدقيقة حول أنواع القطن والفرق بينها مما أبهر الجميع، وهو ما شكل انطلاقة حقيقية في مسيرتها كعارضة أزياء محترفة.
دخلت عالم التمثيل عبر فيلم «غريبة» عام 1958 مع المطربة نجاة الصغيرة، ثم شاركت في فيلم «دعاء الكروان» عام 1959 أمام فاتن حمامة، أحد روائع السينما المصرية، لتتوالى بعدها أعمالها المميزة مثل «نور العين»، «إشاعة حب» مع هند رستم وعمر الشريف وسعاد حسني، وواصلت تقديم الأدوار القصيرة لانشغالها في عروض الأزياء.
قدمت الجداوي خلال مسيرتها الفنية أكثر من 400 عمل، ومن أبرز أفلامها: «ثمن الغربة»، «أيام في الحلال»، «بريق عينيك»، «البيه البواب»، «تيمور وشفيقة»، «الثلاثة يشتغلونها»، «كركر»، «مراتي وزوجتي»، و«المش مهندس حسن».
وكانت لها بصمة خاصة في أعمالها مع الزعيم عادل إمام، حيث اشتركا في العديد من الأعمال الفنية الناجحة، من بينها «حنفي الأبهة»، «أحلام الفتى الطائر»، «عوالم خفية »، «الواد سيد الشغال»، و«الزعيم».
وفي الدراما التليفزيونية، قدمت باقة من أبرز المسلسلات التي لاقت نجاحا جماهيريا واسعا، منها «هند والدكتور نعمان»، «أوان الورد»، «نونة المأذونة»، «عائلة الحاج متولي»، «شربات لوز»، «هانم بنت باشا»، «بشرى سارة»، «حق مشروع»، «سارة».
وتألقت على خشبة المسرح في أعمال منها: «التعلب فات»، «أدب الجواز»، «نصيحة مخلصة للسيدات» و«الثعلب في الملعب».
كما خاضت تجربة التقديم التلفزيوني، عندما شاركت الإعلامي عمرو أديب في تقديم فقرة بعنوان «اسألوا رجاء " ضمن برنامج «الحكاية" على قناة «إم بي سي مصر» يومي الجمعة والاثنين من كل أسبوع.
حصدت «سمراء القاهرة» على العديد من الجوائز والتكريمات، حيث نالت جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «من 30 سنة» في حفل توزيع جوائز مجلة «دير جيست» عام 2016 بناء على تصويت الجمهور، وفي مارس 2019 كرمتها إدارة المهرجان الإسباني العربي للموضة باعتبارها أول عارضة أزياء في الوطن العربي وإحدى رموز الفن المصري، وفي أكتوبر من العام ذاته تم تكريمها في موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية ضمن كوكبة من نجوم الفن العربي والعالمي، كما كرمها مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته الرابعة في فبراير 2020 تقديرا لمشوارها الفني الطويل.
وعلى المستوى الشخصي، عاشت قصة حب وزواج مميزة مع حسن مختار حارس مرمى النادي الإسماعيلي ومنتخب مصر الأسبق، والذي تعرفت عليه خلال وجودها في السودان للمشاركة في مسرحية «روبابيكيا»، وتزوجا بعد أيام قليلة من لقائهما في الثاني والعشرين من نوفمبر عام 1970، وأنجبا ابنتهما الوحيدة «أميرة».
وكشفت رجاء الجداوي - خلال أحد اللقاءات الإعلامية - كواليس زواجها السريع قائلة بابتسامة: «كانت المرة الأولى التي أشاهد فيها مباراة كرة قدم وأفهم تفاصيل اللعبة، وبعدها تزوجنا بسرعة، والحمد لله اكتشفنا أننا مكملين بعض».
رجاء الجداوي كانت دائما مثالا للالتزام الفني والإنساني وحرصت حتى اللحظات الأخيرة من حياتها على التواجد في الساحة الفنية، حيث شاركت في مسلسل «لعبة النسيان»، الذي عرض في رمضان 2020، رغم إصابتها بفيروس «كورونا» خلال تصوير العمل، وأكملت دورها حتى الأيام الأخيرة.
كما شاركت في فيلم «توأم روحي»، الذي عرض بعد وفاتها في أغسطس 2020، بمشاركة حسن الرداد، أمينة خليل، وعائشة بن أحمد، ومن إخراج عثمان أبو لبن.
وفي الخامس من يوليو عام 2020، غيب الموت الفنانة رجاء الجداوي عن عمر ناهز 85 عاما، بعد إصابتها بفيروس «كورونا» المستجد وخضوعها للعلاج بمستشفى العزل الصحي بالإسماعيلية لمدة 43 يوما حتى تدهورت حالتها الصحية إلى أن أعلنت ابنتها خبر وفاتها، تاركة وراءها إرثا فنيا ومسيرة حافلة تظل خالدة في ذاكرة محبيها.