رئيس البنك الأهلي يعلن: بابافاسيليو مستمر معنا.. وهذا موقفنا من ضم عبد الله جمعة وأيمن أشرف
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أعلن أشرف نصار رئيس نادي البنك الأهلي موقف ناديه من التعاقد مع الثنائي أيمن أشرف وعبدالله جمعة لاعبا الأهلي والزمالك بعد ضمان البقاء في الدوري الممتاز.
أخبار متعلقة
تشكيل البنك الأهلي أمام فيوتشر.. بامبو في الهجوم
20 لاعبًا في قائمة البنك الأهلي استعدادًا لمواجهة فيوتشر
كواليس اختيار محمود البنا لإدارة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك
وقال أشرف نصار في تصريحاته عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: «اضطرينا لتغيير العديد من المدربين هذا الموسم، وهذا أثر علينا سلبا».
وأضاف: «آخر 11 مباراة في الدور الثاني لم نخسر سوى مباراة وهذا يعكس عودة الفريق إلى قوته».
وعن تدعيمات الموسم الجديد قال: «قمنا بتأجيل مناقشات التعاقدات الجديدة لحين حسم البقاء في الدوري الممتاز، حتى لا نشتت ذهن اللاعبين»
وحول سؤاله عن إمكانية ضم أيمن أشرف وعبدالله جمعة قال: «من الغد سوف نقوم بمناقشة المدير الفني للفريق بشأن التعاقدات الجديدة، والفريق يحتاج إلى دعم في الدفاع».
وبسؤاله عن إمكانية استمرار بابافاسيليو كمدير فني للفريق قال: «مكمل بالتأكيد معنا في الموسم الجديد».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين البنك الاهلي بابا فاسيليو البنک الأهلی
إقرأ أيضاً:
ما الحسنات المكفرة للسيئات؟.. على جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إنه ليس عيبًا أن يخطئ المرء، ولكن العيب أن يستمرئ الخطأ ويستبيح المعصية. فإذا أبصر المرء عيبه وتاب إلى الله منه، قبل الله توبته ومحا خطيئته، كما قال تعالى: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) [طه:82].
وتابع: ولهذه الأهمية القصوى للتوبة، وتأكيدًا على فضل الله الواسع في قبول التائبين ، أوردت لنا سنة النبي ﷺ بعض القصص المؤثرة في هذا الباب، منها قصة الكِفل، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: « كَانَ الْكِفْلُ مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ لاَ يَتَوَرَّعُ مِنْ ذَنْبٍ عَمِلَهُ، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَأَعْطَاهَا سِتِّينَ دِينَارًا عَلَى أَنْ يَطَأَهَا، فَلَمَّا قَعَدَ مِنْهَا مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ أُرْعِدَتْ وَبَكَتْ.
فَقَالَ: مَا يُبْكِيكِ أَأَكْرَهْتُكِ؟
قَالَتْ: لاَ، وَلَكِنَّهُ عَمَلٌ مَا عَمِلْتُهُ قَطُّ، وَمَا حَمَلَنِى عَلَيْهِ إِلاَّ الْحَاجَةُ.
فَقَالَ: تَفْعَلِينَ أَنْتِ هَذَا، وَمَا فَعَلْتِهِ، اذْهَبِى، فَهِىَ لَكِ.
وَقَالَ لاَ وَاللَّهِ لاَ أَعْصِى اللَّهَ بَعْدَهَا أَبَدًا. فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ، فَأَصْبَحَ مَكْتُوبًا عَلَى بَابِهِ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لِلْكِفْلِ ». [رواه الترمذي]
وذكر ان هذا رجل أسرف على نفسه في الخطايا، ولم يكن يتورع عن ذنبٍ عمله، ثم أدركته رحمة الله وهو في سبيل ارتكاب فاحشةٍ عظيمة، وهي الزنا. فلما تاب، تاب الله عليه، ومنّ عليه بالفضل، وأكرمه بكرامةٍ ظاهرةٍ تشهد على صدق توبته، حيث مات من ليلته، فأصبح مكتوبًا على بابه: إن الله قد غفر للكِفل.
ما الواجب على المسلم فعله إذا وقع فى الذنب
وأشار الى أن هذه القصة تعلّمنا أن الواجب على المسلم إن وقع في ذنبٍ أن يبادر إلى التوبة والندم، وأن يشتغل بالتكفير عنها بحسنةٍ تمحو أثرها.
فأما التوبة، فهي ندمٌ يورث عزيمةً وقصدًا ورجوعًا إلى الله، وطمعًا في رحمته.
وكلما كان الندم أشد، كان أرجى في تكفير الذنوب.
وعلامة صحة الندم: رقة القلب، والشفقة على الخلق، والتماس الأعذار للناس، وخاصةً الضعفاء وأصحاب الحاجة.
وبهذا الندم، يصدق العزم في التوجّه إلى ترك هذا الذنب. فإن لم تساعده نفسه على ترك الذنب لغلبة الشهوة، فقد عجز عن أحد الواجبين المترتبين على الندم، فلا ينبغي له أن يترك الواجب الثاني، وهو أن يُدرأ السيئة بالحسنة فيمحوها.
الحسنات المكفرة للسيئات
والحسنات المكفِّرة للسيئات تكون إما بالقلب، وإما باللسان، وإما بالجوارح:
فأما بالقلب: فبالتضرع إلى الله تعالي، وسؤال المغفرة والعفو،
وأما باللسان: فبالاعتراف بظلم النفس مع الاستغفار، كأن يقول: " ربِّ ظلمتُ نفسي وعملتُ سوءًا فاغفر لي ذنوبي"، ويُكثر من صيغ الاستغفار.
وأما بالجوارح: فبالطاعات، والصدقات، وأنواع العبادات.