قالت سلطات شبه جزيرة القرم الموالية لروسيا ، اليوم الثلاثاء، أن هناك قتيل وجريحان في هجوم أوكراني على ميناء فيودوسي.

ومن جانبها، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، مسؤوليتها عن تدمير سفينة إنزال روسية كبيرة متمركزة في مياه القرم، بعد أن قال حاكم القرم الذي عينته روسيا إن هجوم كييف أدى إلى اندلاع حريق في ميناء فيودوسيا.



وفي بيان منفصل، قالت القوات الجوية الأوكرانية، دون تقديم أدلة أيضًا، إن طياريها هاجموا فيودوسيا حوالي الساعة 02:30 صباحًا (00:30 بتوقيت جرينتش) بصواريخ كروز، مما أدى إلى تدمير سفينة نوفوتشركاسك التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي.

ولم يتسن التحقق من التقرير بشكل مستقل ولم يصدر تعليق فوري من روسيا على التدمير المزعوم للسفينة. 

ولم يعرف على الفور ما هي الصواريخ التي ورد أن أوكرانيا استخدمتها وعددها.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، قال سيرجي أكسيونوف، حاكم شبه جزيرة القرم الذي عينته روسيا، إن الهجوم الأوكراني أدى إلى حريق في منطقة الميناء بالبلدة وتم احتواؤه على الفور.

وقال أكسيونوف عبر تيليجرام: جميع خدمات الطوارئ ذات الصلة موجودة في الموقع، وسيتم إجلاء سكان عدة منازل.

وقالت إدارة شبه جزيرة القرم التي عينتها روسيا في بيان إنه "لأسباب فنية" لن تغادر القطارات من فيودوسيا في الوقت الحالي وأن حركة المرور في الشوارع مغلقة جزئيا في فيودوسيا.

وتقع مدينة فيودوسيا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 69 ألف نسمة، على الساحل الجنوبي لشبه جزيرة القرم.

وأظهرت لقطات نشرتها عدة وكالات أنباء روسية على تطبيق تيليجرام انفجارات قوية وحرائق فوق منطقة الميناء.

وكثيراً ما بالغت كل من روسيا وأوكرانيا في تقدير الخسائر التي تزعم كل منهما أنها ألحقتها بالأخرى في الحرب التي دامت 22 شهراً، في حين قللت من تقدير الخسائر في الأرواح والمعدات.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في خطوة تمت إدانتها على نطاق واسع في عام 2014.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسطول البحر الأسود الروسي أسطول البحر الأسود أسطول البحر الأسود الأوكرانية الخسائر الصواريخ القوات الجوية الاوكرانية القوات الجوية الأوكراني شبه جزیرة القرم

إقرأ أيضاً:

روسيا تكثّف هجماتها شمال أوكرانيا وتوقع 5 قتلى

أفادت الإدارة العسكرية في سومي بشمال شرقي أوكرانيا بتعرض 35 حيا في 17 بلدة لـ100 هجوم روسي مدفعي وصاروخي وبالمسيرات، بينما قُتل 5 أشخاص على الأقل، أحدهم طفل في عامه الأول، في هجوم روسي بطائرات مسيّرة استهدف الليلة الماضية مدينة بريلوكي في شمال البلاد أيضا، بينما تعهّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتقديم "دعم غير مشروط" لروسيا.

وقال مسؤول أوكراني محلي على تليغرام إن الهجوم "ألحق أضرارا بمبان في منطقة سكنية" وأوقع فضلا عن القتلى 6 جرحى نُقلوا إلى المستشفى.

من جهته، قال الحاكم الإقليمي أوليه سينيهوبوف في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس إن طائرات مسيرة روسية قصفت مباني سكنية في خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، مما أسفر عن اندلاع حرائق وإصابة 17 شخصا بينهم طفلان.

وأوضح رئيس بلدية خاركيف عبر تطبيق تليغرام أن 7 مبان سكنية تضررت إثر الضربات التي وقعت في الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي، كما تعرض مبنيان لضربات مباشرة.

وأضاف أن إحدى المسيرات أصابت شقة سكنية في الطابق الـ17 وأصابت أخرى الطابق الثاني.

وأظهرت صورة على الإنترنت رئيس البلدية وهو يتفقد شقة أصابها الدمار في أعقاب ما قال إنه اختراق طائرة مسيرة لجدرانها.

إعلان

هجمات وخسائر

من جهته، قال عمدة خاركيف إن القوات الروسية هاجمت المدينة بصاروخ فرط صوتي تزامنا مع إطلاق عدد كبير من المسيرات.

وتقع مدينة خاركيف على بعد 30 كيلومترا من الحدود الروسية في شمال شرق أوكرانيا، وهي هدف متكرر للمسيرات والصواريخ الروسية في الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

وقبل 4 أيام أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قواته التي نفذت العملية انسحبت من الأراضي الروسية في الوقت المناسب، مضيفا "نتيجة عمليتنا اليوم في روسيا رائعة وهجومنا جاء إثر عمل مستقل لمدة سنة ونصف، روسيا من بدأت هذه الحرب وعليها أن تنهيها".

وكانت تقارير قد تحدثت عن هجوم بطائرات مسيرة استهدف قاذفات إستراتيجية من طراز "تو-95″ و"تو-22" في قاعدة "بيلايا" الجوية بسيبيريا، مما أدى إلى اندلاع حرائق واسعة، في هجوم وصف بأنه الأول من نوعه على بعد أكثر من 4300 كيلومتر من الجبهة.

وأعلن مسؤول بجهاز الأمن الأوكراني لوكالة رويترز أن العملية استهدفت أكثر من 40 طائرة روسية، بينها طائرات بعيدة المدى تُستخدم عادة لإطلاق صواريخ على أهداف داخل أوكرانيا، مؤكدا أن العملية جاءت ضمن هجوم واسع يهدف إلى إضعاف قدرات روسيا الجوية.

قصف سابق في نهاية الشهر الماضي على مدينة بضواحي العاصمة كييف (أسوشيتد برس) توعد ودعم

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه سينتقم من هذا الهجوم الأوكراني، وبدا أنه يستبعد وقف إطلاق النار أو إجراء محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني.

من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي إن الطائرات الروسية تعرضت لأضرار وليس لتدمير في الهجوم الأوكراني وستتم استعادتها.

إعلان

يأتي ذلك بينما تعهّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتقديم "دعم غير مشروط" لروسيا في كل المجالات، بما في ذلك في الحرب التي تخوضها في أوكرانيا"، بحسب ما أعلنت بيونغ يانغ.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن كيم أبلغ سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو أن بيونغ يانغ "ستقدم دعما غير مشروط لموقف روسيا وسياساتها الخارجية في كل القضايا السياسية الدولية الحاسمة، بما في ذلك القضية الأوكرانية".

وأضافت أن الزعيم الكوري الشمالي "أعرب عن ثقته وتفاؤله بأن روسيا، كعادتها، ستحقّق النصر الحاسم في سبيل العدالة".

كما اتفق الجانبان على "مواصلة توسيع العلاقات بشكل ديناميكي"، بحسب المصدر نفسه.

وعزّزت موسكو وبيونغ يانغ تعاونهما العسكري في السنوات الأخيرة، وقد قدّمت كوريا الشمالية لحليفتها روسيا عتادا وعديدا لدعمها في حربها على أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تحبط هجومًا إرهابيًا على منشأة عسكرية
  • موسكو تردّ على قصف أوكراني لمواقع عسكرية في روسيا
  • تصعيد دموي في أوكرانيا.. قتيل وعشرون جريحًا في كييف وسط هجمات جوية متبادلة
  • هجوم أوكراني يستهدف أنظمة صواريخ روسية في بريانسك
  • روسيا تكثّف هجماتها شمال أوكرانيا وتوقع 5 قتلى
  • هجوم أوكراني يخلف انقطاعا للكهرباء على حوالي 700 ألف شخص
  • الكرملين يعلق على هجمات جسر القرم.. ويكشف ما حدث
  • روسيا تسيطر على بلدة جديدة في منطقة سومي
  • خريطة توضح موقع جسر القرم الذي فجرته أوكرانيا.. ومدى أهميته
  • شبكة العنكبوت.. هجوم أوكراني يستهدف العمق الروسي ويدمر طائرات استراتيجية