روسيا.. إطلاق أكثر من 100 قمر صناعي للتحكم بالدرونات
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلن رئيس وكالة “روس كوسموس” دميتري باكانوف أن روسيا تخطط لإطلاق مئات الأقمار الصناعية الجديدة إلى مدار الأرض في إطار مشروعها الفضائي الوطني، منها أقمار للتحكم بالطائرات المسيّرة.
وخلال فعاليات مؤتمر “الصناعة الرقمية في روسيا الصناعية” قال باكانوف:”في إطار مشروع الفضاء الوطني، تخطط روسيا لإطلاق 102 قمر صناعي إلى المدار للتحكم بالطائرات المسيّرة، في إطار هذا البرنامج أيضا سيتم إطلاق أكثر من 800 قمر صناعي لتأمين خدمات الإنترنت واسع النطاق للأرض، كما سيتم إطلاق 114 قمرا صناعيا جديدا لاستشعار الأرض عن بعد”.
وأضاف باكانوف:”في إطار برنامج “الاتصالات ومراقبة الأرض”، ومن بين الأنشطة الرئيسية التي سيتم تنفيذها في إطار مشروع الفضاء الوطني، سيتم نشر مجموعة مكونة من 886 قمرا لتعمل في المدار الأرضي المنخفض”.
ونوه باكانوف خلال المؤتمر أيضا إلى أن روسيا تسعى لتوسيع قدراتها في مجال الفضاء، وتخطط أيضا لتزويد المحطة الفضائية الدولية ببرمجيات الذكاء الاصطناعي GigaChat التي طورتها شركة “Sber” الروسية، والتي ستساعد رواد المحطة على اتخاذ القرارات اللازمة لأداء مهمتهم في الفضاء.
وفي مايو الماضي أعلن رئيس أكاديمية العلوم الروسية غينادي كراسنيكوف أن روسيا ستبدأ العام الجاري أيضا بتمويل برنامجها القمري الجديد، والذي يهدف لبناء محطة علمية على القمر، وسيتضمن سبع بعثات قمرية علمية متنوعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی إطار
إقرأ أيضاً:
مستشار بالمركز الوطني الأوكراني: الهدنة ووقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مهم لروسيا وأوكرانيا
قال الدكتور إيفان يواس، مستشار بالمركز الوطني الأوكراني، إن مقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا يُعد فكرة جيدة للطرفين، مؤكدًا أن ذلك من شأنه أن يمنع روسيا من مهاجمة أوكرانيا، كما أن الجانب الأوكراني أعلن بدوره التزامه بعدم تنفيذ هجمات على روسيا خلال فترة الهدنة المقترحة.
وأضاف يواس، في تصريحات للإعلامية ريهام إبراهيم عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وقف إطلاق النار يعني عمليًا تجميد العمليات الهجومية من كلا الجانبين، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في خفض التصعيد الميداني، رغم وجود خروقات حالية، مثل القصف بالطائرات المسيرة الأوكرانية، إلى جانب الهجمات التي وقعت على قصر القرم والتي تسببت في أزمات متكررة.
وتابع أن بلاده تُصر على أهمية الهدنة كخطوة بناءة، معتبرًا أن وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا لن يكون مفيدًا لأوكرانيا فقط، بل سيكون في مصلحة روسيا أيضًا، ما دامت هناك إرادة حقيقية للتهدئة.