أساتذة يستنكرون "صفع وسب" مديرة لأستاذ معتبرين ذلك "اهانة مشينة"
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
استنكر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، التنسيق الاقليمي لمولاي رشيد بالدار البيضاء، “الاعتداء الشنيع الذي راح ضحيته الأستاذ (ع.ب) والذي يشتغل بالمدرسة الابتدائية الإمام مالك من طرف مديرة المؤسسة يوم الإثنين 25 دجنبر 2023”.
وقالت التنسيقية، في بلاغ، إن الأستاذ تفاجأ بمديرة المؤسسة وهي “تطلب منه الإجابة عن استفسار متعلق بتغيبه عن العمل يوم السبت 23 دجنبر 2023 علما أنه لا يشتغل خلال هذا اليوم، حسب جدول الحصص المسند إليه الذي تسلمه الأستاذ وطلب منها تسليمه نسخة تتضمن رقم الإرسال لتظلم سابق كان قد وضعه لديها لإرساله للمديرية الإقليمية والتي ماطلت بشأنه بشكل متكرر”.
وتابعت التنيسقية أنه، بعدها، قامت المديرة “بصفعه على وجهه مع سبه وشتمه”، معبرين عن “تضامننا المبدئي واللامشروط مع الأستاذ الضحية، مع التحية الخالصة له لدماثة خلقه وعدم مجاراته مديرة مؤسسة في أسلوبها اللاتربوي واللامسؤول”.
واستنكرت التنسيقية “ما صدر عن مديرة المؤسسة من ضرب للأستاذ وسب وشتم”، داعية المدير الاقليمي “لاتخاذ كافة التدابير القانونية الكفيلة لردع هذه الممارسات البائدة الصادرة من المديرة ورد الاعتبار للاستاذ وجبر ضرره”.
كلمات دلالية اعتداء على استاذ التنسيق الوطنيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التنسيق الوطني
إقرأ أيضاً:
إنها مخطئة.. ترامب يلوم مديرة مخابراته بشأن نووي إيران
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد، وقال إنها أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا.
وخلال حديثه مع صحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي أمس الجمعة كرر ترامب معارضته تقييمات نقلتها مديرة المخابرات أفادت فيها بأن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، حيث قال تعليقا على ذلك "إنها مخطئة".
وكانت غابارد أدلت بشهادتها أمام الكونغرس في مارس/آذار الماضي، مؤكدة أن تقييمات أجهزة المخابرات الأميركية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووي.
وأمس الجمعة، كتبت غابارد في منشور على موقع إكس "أميركا لديها معلومات مخابراتية تفيد بأن إيران وصلت إلى نقطة أنها تستطيع صنع سلاح نووي في غضون أسابيع أو شهور إذا قررت الانتهاء من التجميع، أوضح الرئيس ترامب أن هذا لا يمكن أن يحدث، وأنا أتفق معه".
تراجع وتوافقوبدا أن غابارد اتجهت إلى نوع من التراجع، حيث أضافت أن وسائل الإعلام أخرجت شهادتها التي أدلت بها في مارس/آذار الماضي "عن سياقها"، في محاولة لـ"إثارة الانقسام".
وجاءت تصريحات ترامب متزامنة مع قوله إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في الهجمات على إيران.
وفي تبريره لشن غارات جوية على أهداف نووية وعسكرية إيرانية على مدار الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن طهران على وشك امتلاك رأس نووي.
وكان مكتب غابارد أشار سابقا إلى تصريحات قالت فيها إنها وترامب "على توافق" فيما يتعلق بوضع البرنامج النووي الإيراني.
وتنفي إيران تطوير أسلحة نووية، وتؤكد أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية فقط.
والمثير أن وكالة رويترز تنقل في الوقت نفسه عن مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأميركية تأكيده أن التقييم الذي قدمته غابارد لم يتغير.
إعلانوأضاف المصدر أن تقديرات أجهزة المخابرات تشير إلى أن إيران تحتاج لما يصل إلى 3 سنوات لبناء رأس حربي بإمكانه إصابة هدف من اختيارها.