خمس محافظات في اليمن ستشهد خلال الساعات القادمة تراجعا في درجات الحرارة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر ، أجواء باردة وتراجعاً في درجات الحرارة الصغرى في عدة محافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وقال المركز في نشرته الجوية ليوم الثلاثاء إنه يتوقع تراجعاً في درجات الحرارة الصغرى بمعدل درجتين مئويتين عن اليومين الماضيين في محافظات صعدة،عمران، صنعاء، ذمار والبيضاء.
وأشار إلى أن الأجواء قد تكون باردة نسبياً إلى باردة في مرتفعات محافظات الضالع ، إب، تعز، لحج، أبين، شبوة، هضبة حضرموت، الجوف ومأرب، أثناء الليل والصباح الباكر.
ومن المحتمل هبوب رياح نشطة إلى قوية تتراوح سرعتها بين 20-28 عقدة حول أرخبيل سقطرى والساحل الغربي ومدخل باب المندب.
وأفاد بأن أدنى درجات الحرارة المسجلة في بعض محطات الرصد الجوي صباح اليوم جاءت على النحو الآتي/ ذمار : 5.4، عمران : 7.5، صنعاء : 7.7، إب : 9.
ونبه المركز المواطنين وخاصة كبار السن والأطفال والمرضى والعاملين أثناء الليل والصباح الباكر إلى أخذ الإحتياطات اللازمة من الأجواء الباردة.
ونبه أيضاً، مرتادي البحر والصيادين في أرخبيل سقطرى وجنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب من اضطراب البحر وارتفاع الموج.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغيير المناخي
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".
وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.
ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.
وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.
30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدةووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.
ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.
وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.
وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.
وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ
فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.
وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.
كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.