مصدر اسرائيلي: السنوار يتواجد في هذا المكان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
صرح مصدر أمني إسرائيلي، بأن القوات العسكرية لديها تقديرات حول مكان تواجد زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوأفاد المصدر، بأن جيش الإحتلال، يشن حملة مداهمات مكثفة في منشآت تحت الأرض في مدينة خانيونس وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية "مكان".
وأشار المصدر إلى أن الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي، بقيادة العميد دان جولدفوس، تعمل على توسيع نطاق سيطرتها الميدانية في مدينة خانيونس، وتقوم بعمليات بحث مكثفة عن فتحات الأنفاق والمنشآت تحت الأرض.
وأوضح المصدر أن هناك تقديرات في إسرائيل تشير إلى أن السنوار يواجه خيارين رئيسيين: إما أن يترقب حصار الجيش الإسرائيلي للمخبأ تحت الأرض الذي يتواجد فيه هو وزملاؤه من قادة حماس، ثم يبدأ مفاوضات مع إسرائيل بينما يستخدم مختطفين إسرائيليين كدروع بشرية، وفي هذه الحالة قد يطالب السنوار بتأمين ممر للخروج إلى دولة توافق على استقبالهم.
وأضاف المصدر أن الخيار الثاني هو انتظار استسلام قيادة حماس بعد اكتمال مهمة الجيش الإسرائيلي في تطويق خانيونس بالكامل والقضاء على الحركة في المدينة
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء أن عدد الشهداء جراء الضربات الإسرائيلية بلغ 20915 شخصاً، في حين بلغ عدد الجرحى 54918 منذ السابع من أكتوبر.
وأشارت الوزارة إلى أن 241 فلسطينياً فقدوا حياتهم و382 آخرين أصيبوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة PLOS Climate أن الجيش الأمريكي يُعد أكبر مصدر مؤسسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه لو تم اعتباره دولة مستقلة، لاحتل المرتبة 47 ضمن أكبر الدول المسببة للانبعاثات.
قاد الدراسة الباحث رايان ثومبس من جامعة ولاية بنسلفانيا، واستندت إلى تحليل شامل لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية خلال الفترة الممتدة من عام 1975 حتى 2022، مبيّنة وجود علاقة مباشرة بين حجم الإنفاق العسكري وارتفاع انبعاثات الكربون.
وسلطت النتائج الضوء على أن الأنشطة العسكرية، مثل تشغيل وصيانة القواعد، وتنفيذ التدريبات، ونقل الأفراد والمعدات، تتطلب كميات هائلة من الطاقة، وهو ما يؤدي إلى انبعاثات كربونية ضخمة.
وأوضحت الدراسة أن وقود الطائرات وحده شكّل نحو 55% من إجمالي استهلاك وزارة الدفاع للطاقة على مدار العقود الخمسة الماضية.
وخلال الفترة بين 2010 و2019، قُدرت الانبعاثات الناتجة عن الجيش الأمريكي بنحو 636 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله في صدارة المؤسسات العالمية من حيث البصمة الكربونية، بحسب الدراسة التي أشارت في الوقت ذاته إلى أن هذه التقديرات لا تشمل الانبعاثات غير المباشرة.
وعلى الرغم من اعتراف مسؤولين عسكريين بأن تغير المناخ يمثل تهديداً للأمن القومي، إلا أن الدراسة خلصت إلى أن زيادة الإنفاق العسكري ترتبط بارتفاع استهلاك الطاقة، فيما أن خفضه يؤدي إلى وفورات كبيرة في الوقود الأحفوري. وقدّرت الدراسة أن خفض الإنفاق العسكري بنسبة 6.59% سنوياً بين 2023 و2032، من شأنه أن يوفّر كمية من الطاقة تعادل الاستهلاك السنوي لولاية ديلاوير الأمريكية أو لدولة سلوفينيا بأكملها.
وفي ختامها، دعت الدراسة إلى تكثيف الأبحاث حول العلاقة بين الميزانيات العسكرية والانبعاثات، مؤكدة أن هذا المجال يمثل نقطة مفصلية في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية عالمياً.