ما هي الأوراق المطلوبة من الفائزين في قرعة حج الجمعيات الأهلية؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حددت وزارة التضامن الاجتماعي، الأوراق المطلوبة للأشخاص الذين سيحالفهم الحظ بالفوز في حج الجمعيات الأهلية، وستعلن نتيجة القرعة الإلكترونية، الخميس المُقبل، الموافق 28 ديسمبر من الشهر الجاري.
الأوراق المطلوبة من الفائزين بحج الجمعيات الأهليةوخلال السطور التالية ترصد «الوطن» الأوراق المطلوبة من الفائزين بحج الجمعيات الأهلية.
1- أصل جواز السفر الخاص بالفائز، ويشترط ألا تقل مدته عن عام ويكون مُميكن.
2- فيش حج مميكن.
3- 10 صور شخصية 4×6 حديثة وبخلفية بيضاء.
4- شهادة صحية من وزارة الصحة وفيها التطعيمات بمدة لا تقل عن 10 أيام.
5- تصريح خاص بالسفر من جهة عملهم، وذلك لمن يتطلب سفرهم موافقة.
6- تقرير طبي مختوم ومعتمد من أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان المصرية.
7- شهادة تشمل استكمال التحصين بالجرعات الأساسية المقررة مع جرعة تنشيطية للقاحات فيروس كورونا.
8- شهادة تحركات من الإدارة العامة للجوازات والهجرة، وذلك للتأكد من عدم السفر لأداء مناسك الحج نهائيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حج الجمعيات الجمعيات الأهلية حج الجمعيات الأهلية الأوراق المطلوبة الجمعیات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية.. لا صوت يعلو فوق صوت التلبية والدعاء
في قلب عرفات، تبلغ الروحانية ذروتها وتتشوق القلوب إلى المغفرة، بدت مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية وكأنها واحة من السكينة وسط الزحام، يغمرها هدوء خاص وتعلو فيها نداءات التلبية والدعاء دون انقطاع.
منذ الساعات الأولى من اليوم، تتردد في الأرجاء أصوات التلبية كأنها لحن سماوي متواصل:
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك.. .
وما بين ترديد التلبية ورفع الأكف بالدعاء، تغمر الخشوع الوجوه، وتنساب الدموع بهدوء، لتشكل مشهدًا قلّما يتكرر في العمر.
رغم وجود الآلاف في المخيمات، إلا أن كل حاج بدا وكأنه في عالمه الخاص، يناجي ربه بقلبه قبل لسانه، وكأن لا شيء يحيط به سوى رحمات السماء. حالة روحانية خالصة، تعزل الحاج عن ضجيج الأرض، وتوصله بمناجاة السماء.
لا صوت يعلو فوق صوت التضرع، ولا حركة تتقدم على لحظة الرجاء. الدعوات تتنوع، لكن الهدف واحد: القبول والرضا والمغفرة. وتتشابه النظرات المرتفعة إلى السماء، مهما اختلفت المحافظات والانتماءات.
بين دعوات فردية وجماعية، تسود في المخيمات حالة من الصفاء، حيث لا مجال للجدال أو الانشغال بشيء سوى التقرّب إلى الله، تتردد الأدعية بخشوع، بعضها للآخرة، وبعضها للأهل والوطن، وأخرى تكشف عن أمنيات إنسانية بسيطة لكنها عميقة.
ورغم الطابع الروحي الطاغي، لم تغب الجوانب التنظيمية التي وفرتها وزارة التضامن الاجتماعي، بدءًا من الإعاشة والرعاية الصحية، مرورًا بمشرفين يرافقون الحجاج على مدار الساعة، وحتى تنظيم الدخول والخروج من عرفات بانتظام وهدوء.
المشاهد الإنسانية كانت حاضرة بقوة، من حاجٍ يرفع يديه باكيًا، إلى أخرى تتأمل السماء بصمت طويل، وكأنها تبوح بسرٍ لا يُقال. الكل في خلوته القلبية، والكل يحمل ما بين قلبه ولسانه أمنية يأمل أن تلامس أبواب السماء المفتوحة في هذا اليوم العظيم.
كلما اقترب الغروب، ازدادت الخشوعات عمقًا، وازدادت الدعوات حرارة. اللحظات الأخيرة من يوم عرفة بدت كما لو أنها توقفت فيها عقارب الزمن، فالكل ينتظر رحمة، أو مغفرة، أو لحظة قبول.
في مخيمات حجاج الجمعيات، يغيب صوت الدنيا، وتعلو نداءات القلوب، وتذوب المسافات بين الأرض والسماء.