خيم الحزن علي طالبات الثانوية الأزهرية بمدينة طور سيناء، حزنا علي وفاة زميلتهن الطالبة المتفوقة “ن .م” الطالبة بالصف الثالث الثانوي علمي  التي توفيت فجأة بدون أي مقدمات بعد الانتهاء من مذاكرة دروسها وأخذ قسط من الراحة لمواصلة المذاكرة مرة أخرى ولكنها فارقت الحياة نتيجة أزمة قلبية مفاجئة.

ووصفت زميلات الطالبة المتفوقة بعروس الجنة، وأنها كانت ملاك يمشي علي الأرض علما وخلقا.

ونعت المنطقة الأزهرية بجنوب سيناء الطالبة الطالبة المتفوقة وقدمت العزاء لأسرتها بينما خيم الحزن علي طالبات الأزهر بجنوب سيناء واللاتي اتشحن بالملابس السوداء ووقفوا أمام مسجد المنشية بطور سيناء ومشوا خلف جثمان زميلاتهن حتي مقابر طور سيناء الجديدة.

وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي بطور سيناء لسرادق عزاء لنعي الطالبة المتفوقة. 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء الحزن الطالبة نبيلة الأزهرية الطالبة المتفوقة

إقرأ أيضاً:

الدعاء للأب المتوفى... لغة الحب التي لا تموت

حين يرحل الأب، لا يغيب حضوره من حياتنا، فملامحه تبقى في الذاكرة، وصوته يسكن في الأعماق، ونصائحه لا تغيب عن المواقف الصعبة.

 وبين كل ذكرى ودمعة، يبقى الدعاء هو جسر اللقاء، وصدى الوفاء، وباب الرحمة الذي لا يُغلق.

 الأب لا يُنسى

الأب هو الحماية الأولى، والقدوة التي تتعلم منها الصبر، والمسؤولية، والعطاء. وإذا اختاره الله إليه، فإن برّه لا ينتهي، بل يستمر عبر الدعاء، والصدقة الجارية، والعمل الصالح باسمه.

الدعاء للأب المتوفى... لغة الحب التي لا تموت

قال النبي ﷺ:

"أو ولدٌ صالحٌ يدعو له"
إشارة إلى أن أعظم ما يقدّمه الابن الصالح لأبيه بعد وفاته، هو الدعاء الصادق من القلب.

 أجمل الأدعية للأب المتوفى

 "اللهم اجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار."
"اللهم ارحم من كان سندي في الحياة، واغفر له، وأكرم نزله، ووسّع مدخله."
 "اللهم ارزقه الجنة بغير حساب، وارزقني لقاءه في مستقرّ رحمتك."
 "اللهم اجعل كل عمل صالح أعمله في ميزان حسناته، وارزقه سعادة لا تزول."

 كيف نكرم والدنا بعد رحيله؟أن نتصدّق عنه، بما نقدر عليه.أن نحسن إلى من كان يحبهم، ونسأل عن أصدقائه.أن نبرّ والدتنا، ونستمر على طريق القيم التي غرسها فينا.أن نذكره في الدعاء دائمًا، لا في المناسبات فقط. دعاء للأب المتوفى... وفاء لا ينقطع بالدعاء والرحمة

قد يغيب الأب عن الأنظار، لكنه لا يغيب عن الدعاء، ولا عن القلب. 

فكل "اللهم ارحمه" نبع من حب لا يجف، وكل صدقة جارية هي رسالة وفاء لا تموت.
فلنرفع أكفّنا دائمًا ونتضرّع لله:
"اللهم كما ربّانا صغارًا، فارحمه كبيرًا، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وادخله الجنة بلا حساب."

 

مقالات مشابهة

  • أنقذ المدينة من كارثة.. الحزن يخيم على مركز بني عبيد عقب رحيل شهيد الواجب
  • الحزن يخيم بني عبيد في الدقهلية بعد خبر وفاة بطل حريق العاشر
  • كسر مفاجئ في خط مياه رئيسي يغرق شوارع حي المنشية بطور سيناء
  • الدعاء للأب المتوفى... لغة الحب التي لا تموت
  • الأنبا توما يهنئ محافظ سوهاج ورئيس المنطقة الأزهرية بعيد الأضحى
  • نتيجة الشهادة الابتدائية الأزهرية برقم الجلوس والاسم.. إليك الرابط والخطوات
  • الحزن يخيم على أهالي إهناسيا.. وفاة طالب صيدلي أثناء ذهابه لصلاة عيد الأضحى ببني سويف
  • وفاة مفاجئة للملحن محمد كرارة في ليلة عيد الأضحى
  • فرحة العيد.. أمانة شباب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء توزع هدايا وألعابا على الأطفال
  • رئيس أزهر مطروح يطمئن على تأمين أسئلة الثانوية الأزهرية ليلة العيد ويشكل لجنة متابعة