ما حكم الشرع في عمل صدقة لشخص علي قيد الحياة؟ الافتاء توضح
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالاً تقول صاحبته (ما حكم الشرع في عمل صدقة جارية لشخص على قيد الحياة؟
أجاب على هذا السؤال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوي بدار الإفتاء يجوز عمل صدقة جارية لشخص على قيد الحياة فهبة ثواب الأعمال تجوز للحي والميت.
الصدقة تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى.
2- تمحو الخطيئة وآثارها.
3- تعتبر وقاية من النار يوم القيامة.
4- يستظل المتصدق بها يوم القيامة، حيث إنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
5- فيها دواء للأمراض البدنية.
6- هي دواء للأمراض القلبية.
7- المتصدق تدعو له الملائكة كل يوم.
8- تجعل الله يبارك في المال.
9- تطهر الإنسان وتخلصه من الفساد والحقد الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة.
10- يضاعف الله للمتصدق أجره.
11- صاحبها يدخل الجنة من باب خاص يقال له باب الصدقة.
12- سببٌ لوصول المسلم إلى مرتبة البر.
13- دليلُ على صدق إيمان المسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: (الصَّدقَة بُرهانٌ).
فوائد الصدقة14- تطهير المال ممّا قد يصيبه من الحرام خاصة عند التجار، بسبب اللغو، والحلف، والكذب.
15- تدفع البلاء.
16- انشراح الصدر، وطمأنينة القلب وراحته.
17- سببٌ لدخول الجنة، ويُدعى صاحب الصدقة يوم القيامة من باب الصدقة.
18- مضاعفة أجر الصدقة.
19- سببٌ لوصول المسلم إلى مرتبة البر.
20- الصدقة تفتح لك الأبواب المغلقة.
21- تدفع ميتة السوء.
22- سبب سرور المتصدق ونضرة وجهه يوم القيامة.
23- تسد سـبعـين بابًا من السوء في الدنيا.
24- أفضل ما ينتفع به الميت وخير ما يُهدى للميت في قبره.
25- الصدقة هي أفضل الأعمال الصالحة والقربات إلى الله سبحانه وتعالى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء صدقة جارية فضل الصدقة النار يوم القيامة فوائد الصدقة یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
التصرف الشرعي لشخص اشترى الأضحية وطرأ عليها عيبا يجعلها لا تصلح
تلقت دار الإفتاء المصرية استفسارًا من أحد المواطنين حول حكم الأضحية إذا طرأ عليها عيب يُخل بصحتها بعد تحديدها.
وأجابت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك موضحة أنه إذا قام المضحي بالحفاظ على أضحيته من العيوب بكل الوسائل الممكنة، واستعان بأهل الخبرة ولم يُقصر في ذلك، ثم أصابها عيب يمنع إجزاءها سواء قبل دخول وقت الأضحية أو بعد دخوله وقبل أن يتمكن من النحر، ففي هذه الحالة، فإن أمكنه استبدالها بأخرى سليمة فذلك أفضل.
أما إذا لم يستطع الاستبدال، فلا يلزمه شيء بديل، وله أن يذبحها في الوقت المحدد ويتصدق بها كأنها أضحية.
كما تناولت دار الإفتاء الحديث عن كفارات الحج، وبيَّنت أنها وسائل شرعية حددها الإسلام للتكفير عن بعض المخالفات التي قد يرتكبها الحاج أثناء أداء المناسك، وذلك لجبر أي خلل يقع فيه. وتنقسم الكفارات إلى عدة أنواع، منها:
كفارة ترك واجب من واجبات الحج
من ترك واجبًا فعليه أداؤه إذا كان وقته ما زال متاحًا، أما إذا فات الوقت أو عجز عن الأداء عمدًا دون عذر، فعليه فدية تتمثل في ذبح شاة، وإن لم يستطع، فعليه صيام 10 أيام؛ 3 أيام خلال الحج، و7 عند عودته إلى بلده.
كفارة الإحصار: وهي خاصة بمن يُمنع من الوصول إلى مناسك الحج بسبب مرض أو عطل في الإجراءات أو ما شابه، فيلزمه ذبح شاة أو ما يعادلها.
كفارة قتل الصيد
كفارة ارتكاب محظور من محظورات الإحرام: كحلق الشعر أو وضع الطيب أو ارتداء المخيط أو تقليم الأظافر بعد الإحرام، ويُخيَّر فيها بين ذبح شاة، أو إطعام 6 مساكين، أو صيام 3 أيام.
كفارة الجماع قبل التحلل الثاني: فإذا وقع الجماع بين الزوجين قبل التحلل الثاني، فسد الحج، ويجب على الرجل الترتيب بين ذبح بدنة، فإن لم يجد فبقرة، فإن لم يجد فسبع من الغنم، وإن عجز عن كل ذلك، فعليه أن يقدِّر ثمن البدنة ويشتري بها طعامًا، فإن لم يستطع، صام يومًا عن كل مُدٍّ من الطعام، ويجب عليه مع ذلك إتمام مناسك الحج وقضاؤه في العام التالي.