قرار جديد من نتنياهو بشأن مصير غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أفادت القناة الـ12 العبرية، بأن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض عدة طلبات قدمت مؤخرا من قادة الأجهزة الأمنية لإجراء مداولات حول ترتيبات ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، نقلا عن مصادر سياسية وأمنية، أن نتنياهو لا يريد الكشف عن الدور المتوقع لمسؤولي السلطة الفلسطينية في إدارة الشؤون المدنية في غزة بعد الحرب.
ومن بين الذين قيل إنهم قدموا الطلب رؤساء الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي.
وقال مسؤولون أمنيون لم يذكر أسماؤهم في التقرير، إن المناقشات مهمة للتخطيط للمراحل التالية من الحرب ويحثون الحكومة على معالجة الأمر بسرعة، مضيفين أن نظرائهم الأمريكيين يطالبون أيضًا بإجابات.
ردا على ذلك، قال مكتب نتنياهو إنه أصدر تعليماته لكبار المقربين منه بالتحضير لمداولات أولية حول هذه المسألة.
حماس: مستقبل غزة يحدده الشعب الفلسطيني فقطوفي وقت سابق، قال مستشار رئيس حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إن مستقبل غزة يحدده الشعب الفلسطيني فقط، مؤكدا أن تدويل السلطة في القطاع أمر مرفوض.
حسب قناة “الشرق” السعودية، قال مستشار رئيس حماس، إن “أولويتنا هي وقف النار في غزة قبل بحث مستقبل القطاع”، مضيفا أن “الحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأكثر تطرفا”.
أوضح مستشار رئيس حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أنه “لا جدية لدى إسرائيل بشأن إطلاق سراح الأسرى”، لافتا أنه “لا فائدة من هدن لساعات يعقبها استمرار العدوان الإسرائيلي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة نتنياهو إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.