«الإمارات نظيفة» تجمع 50 ألفاً و650 كيلوجراماً من النفايات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مجموعة عمل الإمارات للبيئة إسدال الستار بنجاح على الدورة الـ22 من حملة «الإمارات نظيفة»، بعد أسبوعين جالت فيهما قافلة الحملة جميع إمارات الدولة، وسط ترحيب كبير من المشاركين الذي رؤوا فيها السبيل الأفضل للمشاركة في «عام الاستدامة» والحفاظ على البيئة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: «ونحن نوشك على وداع عام الاستدامة الذي كان حافلاً بالمنجزات البيئية، وأهمها مؤتمر الأطراف عن العمل المناخي، كوب 28 الذي نجحت من خلاله دولة الإمارات في رسم خارطة طريق جديدة للحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة، اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة دورة جديدة من حملتها»الإمارات نظيفة«باعثة برسالة، مفادها أن تظافر الجهود من شأنه ضمان مستقبل مستدام».
وأضافت أن الحملة حققت نجاحات كبيرة بعد أن شارك في فعالياتها 68.017 مشاركاً وخصصوا أكثر من 306.076 ساعة تطوعية بسخاء، حيث تمكنوا من جمع 36.900 كيلوجرام من النفايات وتنظيف ما تبلغ مساحته 36.5 كيلومتر من الأراضي التي شهدت فعاليات الحملة.
وأشارت إلى أن الحملة التي نظمت تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة جابت إمارات الدولة السبع، حيث انطلقت يوم 5 ديسمبر في إمارة الفجيرة وحطت رحالها في إمارة الشارقة يوم 6 ديسمبر، واتجهت بعدها إلى إمارة أم القيوين يوم 9 ديسمبر، ومنها إلى إمارة أبوظبي يوم 11 ديسمبر، فيما انطلقت في إمارة رأس الخيمة يوم 13 ديسمبر، وفي إمارة عجمان يوم 14 ديسمبر، واختتمت فعالياتها في إمارة دبي يوم 16 ديسمبر.
وقالت إن إحدى الجهود الرئيسة للحملة هي زيادة الوعي بأخطار التلوث وأثره على الحياة الفطرية والصحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عام الاستدامة البيئة الإمارات النفايات فی إمارة
إقرأ أيضاً:
القدس.. كفر عقب تغرق في النفايات والمتهم بلدية الاحتلال
وقال رئيس لجنة أحياء القدس الشمالية وأحد سكان كفر عقب منير زغيّر -للجزيرة نت- إن الأزمة تفاقمت عندما بدأ جنود الاحتلال المتمركزون عند حاجز قلنديا بمنع مرور حافلات جمع النفايات بالتوجه إلى مكباتها المعتادة، وأجبروها على سلوك طرق التفافية، ما أدى إلى ارتفاع كبير في تكاليف ومدة النقل.
وأشار زغيّر إلى أن عدد عمال النظافة وحاويات القمامة في كفر عقب لا يتناسب مع عدد السكان، الذين يشكّلون نحو 20% من مجمل سكان مدينة القدس. ومع ذلك، لا تخصص بلدية الاحتلال للبلدة سوى 7% من ميزانية النظافة، بدلا من 20% وهي النسبة المفترضة وفق التعداد السكاني.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4شح الماء وحاجز قلنديا يؤرقان المقدسيين بكُفر عقبlist 2 of 4حواجز الاحتلال في القدس.. نقاط عسكرية لعزل المدينة وإهانة أهلهاlist 3 of 4القدس في مايو.. انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى وخارجهlist 4 of 4فيديوغراف.. كيف أدت سياسات الاحتلال لتهجير المقدسيين؟end of listوقال مواطنون -للجزيرة نت- إنهم ملتزمون بدفع كافة الضرائب التي تفرضها بلدية الاحتلال في القدس، لكنهم في المقابل يواجهون إهمالا واضحا في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها جمع النفايات.
وأوضح أحدهم أن موظفة في البلدية أبلغتهم مؤخرا بقرار منع فتح مكتب خاص بتلقي شكاوى المواطنين.
وأشار المتحدثون إلى ما يعانيه السكان جراء تكدس النفايات، لا سيما قرب المدارس ومنازل المواطنين، إضافة إلى لجوء البعض لحرق القمامة، الأمر الذي يسبب انبعاث روائح خانقة وملوثات مسرطنة تؤثر على الصحة العامة.
إعلانبالإضافة إلى التأثير السلبي لتلك الأزمة على أصحاب المحال التجارية الذين يعانون من قلة المشترين جراء عدم نظام الأماكن في محيط متاجرهم.
الجزيرة نت- خاص4/6/2025