قالت وسائل إعلام كويتية إن محكمة الجنايات قضت الثلاثاء بإعدام الشيخ صباح السالم الصباح، بعدما أدين بجريمة قتل بشعة.

وبحسب مواقع كويتية فإن الصباح أدين بقتل المواطن عبد العزيز الزعتري، وذلك في جريمة قتل بشعة تعود إلى نيسان/ أبريل الماضي.

وقال محامي أسرة الضحية، بشار النصار، إن الحكم جاء بسبب أن القاتل قام بجريمته بسبق الإصرار والترصد.



وكان وزير الداخلية الكويتي طلال الخالد الصباح تعهد بأن تكون محاكمة قتلة الزعتري عادلة، مطمئنا ذوي الضحية بأن الجاني لن ينجو من فعلته.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، قالت وسائل إعلام كويتية، إن الناشط المجتمعي عبد العزيز الزعتري، الذي كان مسؤولا في الجمعية الكويتية لحماية الحيوان، قُتل أمام باب منزله، وعلى مرأى والدته، بعد أن أطلق عليه شيخ من الأسرة الحاكمة 13 رصاصة.

وفيما لم يتم الكشف عن أسباب الجريمة الحقيقية، قالت وسائل إعلام، إن المتهم قال عند عرضه أمام النيابة العامة إنه يعاني من أمراض نفسية، وأنه لم يدرك ما فعله.

إلا أن المحامي النصار قال إن تقرير الطب النفسي في المحكمة، أثبت أن القاتل قام بفعلته دون التأثر بأي عوامل خارجية، وأنه مسؤول عن تصرفاته.

وقال النصار إن أسرة القاتل حاولت التوسط من أجل إنقاذ نجلهم من الإعدام مقابل دفع دية والتوصل إلى تسوية مالية، بيد أن أم الزعتري أخبرتهم أنها مصرة على القصاص من قاتل ابنها.

بعد صدور حكم الاعدام ..

المحامي بشار النصار:

والدة المرحوم عبدالعزيز الزعتري لن تتنازل عن دم ابنها ... والقصاص سينفذ@AlnassarLawyer
#عبدالعزيز_الزعتري pic.twitter.com/xS4hut8Euy

— مباشر نيوز (@mobashernewss) December 26, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية صباح السالم الزعتري الكويتي الكويت الزعتري صباح السالم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الهدوء الاستراتيجي القاتل والزوال قَدَرٌ محتوم

 

 

في خضمِّ هذا المشهدِ الإقليمي الذي يرتدي ثوبَ السكينة المتعمَّدة، وتلك الهُدنة الزائفة التي تَلِفُّ جبهات “محور المقاومة المقدس”، يكمن سِرٌّ استراتيجي جليل.. هذا الهُدوء، الذي يراه العابر بساطةً وسُباتًا، ليس في حقيقته إلا صمتُ العمالقة الذي يسبق الزلزال، وانكماش البحر الذي يُدشّـن الطوفان المرتقَب.
إنه هدوءٌ استراتيجيٌّ خادع، تتراقَصُ على حواشيه إرهاصاتُ العاصفة الجبَّارة التي لا قِبَلَ لكَيان العدوّ وداعميه وأدواته بها، عاصفةٌ مُقَدَّرٌ لها أن تعيد صياغة الجغرافيا السياسية، وتُجَلِّي الحقيقة الأزلية للأبصار المُغَشَّاة.
لقد تحول هذا المحور اليوم، من مُجَـرّد تحالف إقليمي، إلى عقدٍ فولاذي من الصمود وجدار صلب من العقيدة المنصهرة، يمتد اليوم كقوس نصر وجودي، يبدأ من جرح غزة الأبية، قبلة التحدي وصندوق الذاكرة المتقد، مُرورًا بلبنان الباسل، المترس الحصين والشامخ القامة، وُصُـولًا إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، سَنام الإسلام وعمود الخيمة الرسالي، ويتأجج باليمن السعيد، الذي أعلنها نفيرًا وجوديًّا قدسيًّا لا فكاك منه.
لقد أدركت القوى العظمى المتغطرسة، وعلى رأسها الإمبراطورية الأمريكية المتهاوية وَكيان الاحتلال الغاصب، أن كافةَ مساعيها المُدانَة ومحاولاتها المنكسرة لاجتثاث أَو سحق هذا الائتلاف القيم، ما هي إلا أضغاث أحلام وسرابٌ قاحل.
فكل قطرة دمٍ زكية أريقت في هذا الدرب النبيل، هي في جوهرها توقيعٌ بالدماء على صَكِّ القصاص المدمدم والرد الماحق، الذي سيعيد هندسة قواعد الاشتباك الإقليمية بصرامة لاهبة وبأس شديد.
وفي هذه اللحظة الفارقة، حَيثُ الصمت يَشِي بالجاهزية، وكلمات العدوّ الصهيوني تتحول إلى وثائق إدانة ذاتية مُذِلَّة، يحلق محور الجهاد والمقاومة اليوم بجناحي الفداء، وقد تجاوز مرحلة الترميم إلى مرحلة القضاء المبرم، مُكَدِّسًا قدرته الفائقة ومُؤَصِّلًا لقوته الرادعة، ليضع الكيان الغاصب ومن سانده في حالةٍ من الرعب المستطير والقلق الأبدي، منتظرًا ساعة الصفر للانتقام المتوَّج بالنصر.
إن مسرح الأحداث يترقَّبُ حَبْكَ المصير، والمحور يُعلِن، بغير لسانٍ، أن الزوالَ الأبدي للكَيانِ المُدان صار قدَرًا محتومًا لا مَفَرَّ منه.
وقد شاهد العالَمُ بأسره تعافيَ المحور واستعداده الأقصى لحسم الصراع الوجودي، والذي تجسد في المناورة العسكرية الأخيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حَيثُ كشف النقاب عن أجيال جديدة من الصواريخ الباليستية والفوق صوتية المُتشَظِّيَة وصواريخ كروز المُجَنَّحة عابرة المدى والطائرات المسيَّرة بكل أنواعها، وأدرك أن هذه المناورة ما هي إلا اللمساتُ النهائية والترتيبات الحاسمة للمعركة التي يتوقُ إليها القدر.
وفي قلبِ المشهَد القتالي، يدركُ الشيطانُ الأكبرُ أمريكا والكَيانَ الغاصب التسارُعَ الإعجازيَّ للقدرات العسكرية اليمنية، وقد شهدوا بأنفسِهم في معركة الإسناد التاريخية كيف استطاعت القوات المسلحة اليمنية أن تُحَيِّد، بعبقرية حربية، أفخر منظومة دفاعية في هذا العصر، وهي المنظومة الكهرومغناطيسية المتغطرسة، في غضون عشرة أَيَّـام قاصمة لا غير، وصارت تُطلِقُ صواريخَ اليمن المُتَأَهِّبة كشُهُبٍ مُحْرِقَة على رؤوس قطعان المُغْتَصِبين، تدفعُهم إلى الملاجئ المظلمة بالملايين كُـلّ يوم في صورة ذُلٍّ مُهِينَة.
كذلك، فَــإنَّ مسارَ التعافي والترميم والبناء القوي للمقاومة الإسلامية في لبنان، تُشِيرُ إليه اعترافاتِ قادة كَيان العدوّ وكافة المعطيات الميدانية الدامغة، بأن حزبَ الله أصبح اليوم خطرًا استراتيجيًّا مُتفاقمًا على الاحتلال، يفوق بكثيرٍ ما كان عليه قبل يوم السابع من أُكتوبر الفجر المبارك لطوفان الأقصى.
وفي خضم هذا المشهد المصيري، تسعى أدوات كيان العدوّ وداعموه، في محاولات يائسة ومُعَادَاة، إلى إعادة فتح جبهة العدوان على اليمن؛ بهَدفِ تقويض قدراته وإضعاف شوكته، حتى لا يكون سلطان المحيطات وحارس البحار حاضرًا بقوته في المعركة الحاسمة، وكذا الاستباحة المُستمرّة والخروقات اليومية في لبنان، كما يسعون لإثارة نار الفتنة بين المكونات اللبنانية وإحياء قضية نزع سلاح المقاومة لإرباك الجبهة الداخلية.
يكمن المُبتَغَى الاستراتيجي للكيان وداعميه من هذه التحَرّكات الخبيثة والاستباحة والخروقات المتكرّرة في إحباط وإرهاق المحور عن فكرة النهوض الشامل وإكمال الترميم العميق لقدراته؛ فالعدوّ يسعى، بدهاء ممنهج، إلى تجفيف الروح المعنوية واستنزاف الطاقات قبل أن يتمكّن المحور من ترسيخ قوته المادية بشكل لا يُقْهَر.
إن صمتَ المحور العظيم اليوم ليس مُجَـرّد هدوء عارض، بل هو سكون الذئب قبل وثبتِه الكبرى؛ إنه الهدوء الذي يسبق تفعيل الحكم الإلهي المُبْرَم في مسرح المنطقة.
لقد تجاوزت هذه المعركة حدود الاشتباك التكتيكي لتغدو صراعًا وجوديًّا تُكتَب فيه بأحرف من نار وشوق شهادة وفاة العصر الأمريكي الصهيوني الغابر.
إن كُـلّ محاولة لكسر هذا العقد الفولاذي، أَو لإثارة الفتن الخبيثة في شرايينه، لن تكون إلا عزفًا مُنَفِّرًا على وترٍ مقطوع، فالمحور بات اليوم هيكلًا صلبًا من العقيدة والقدرة المتراكمة، يمتلك مفاتيح التوقيت والتوجيه، وقد ولى زمن الرهانات البائسة، وحانت لحظة إدراك أن القوة الرادعة للمحور قد بلغت عتبة الفيضان الذي لا مَرَدَّ له.
لتشهد جبهات العالم أن ساعة الصفر ليست موعدًا قابلًا للتأجيل، بل هي مشيئة مُحقّقة، وأن التعافي والتمكين الذي شهده المحور ليس مُجَـرّد ترميم، بل هو الترتيب الكوني الحاسم الذي سيعيد تشكيل الجغرافيا والضمير.
فلينتظر الغاصبون وداعموهم وأدواتهم، وليترقبوا الأيّام والليالي والميدان، ففي الأفق لا تلوح سوى سحب الطوفان المُدْلَهِمَّة التي ستمحو الغشاوة وتناثر الأبراج الزجاجية وتقطع الضرع الحلوب وتسحق الخونة والمرتزِقة وتُزيل الكيان المؤقت، ليصدح الحق مدويًا: إنه عصر الانتصار الأكبر، وآن أوان القصاص الذي لا يُبْقي ولا يذر، ليترسخ سلطان الأُمَّــة ويزول زبد الباطل إلى الأبد، والعاقبة للمتقين.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يتابع استعدادات إطلاق حملة تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
  • مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في دير حنا بأراضي الـ48
  • مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في الداخل
  • تفاصيل بلاغ أسرة عبد الحليم حافظ لمنع إقامة حفل باسمه في الكويت
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين أمنيين: توصلنا إلى مؤشرات عن مكان رفات آخر رهينة في غزة
  • الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح
  • الهدوء الاستراتيجي القاتل والزوال قَدَرٌ محتوم
  • أسرة عبدالحليم حافظ تطالب بمنع عرض حفل يحمل اسمه في الكويت
  • إعلام بئر العبد ينظم لقاء حول حماية أطفالنا من التحرش
  • أول تعليق لأسرة عبد الحليم حافظ على «ليلة حليم» في الكويت