الإعدام لشيخ من الأسرة الحاكمة في الكويت.. أدين بجريمة بشعة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام كويتية إن محكمة الجنايات قضت الثلاثاء بإعدام الشيخ صباح السالم الصباح، بعدما أدين بجريمة قتل بشعة.
وبحسب مواقع كويتية فإن الصباح أدين بقتل المواطن عبد العزيز الزعتري، وذلك في جريمة قتل بشعة تعود إلى نيسان/ أبريل الماضي.
وقال محامي أسرة الضحية، بشار النصار، إن الحكم جاء بسبب أن القاتل قام بجريمته بسبق الإصرار والترصد.
وكان وزير الداخلية الكويتي طلال الخالد الصباح تعهد بأن تكون محاكمة قتلة الزعتري عادلة، مطمئنا ذوي الضحية بأن الجاني لن ينجو من فعلته.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، قالت وسائل إعلام كويتية، إن الناشط المجتمعي عبد العزيز الزعتري، الذي كان مسؤولا في الجمعية الكويتية لحماية الحيوان، قُتل أمام باب منزله، وعلى مرأى والدته، بعد أن أطلق عليه شيخ من الأسرة الحاكمة 13 رصاصة.
وفيما لم يتم الكشف عن أسباب الجريمة الحقيقية، قالت وسائل إعلام، إن المتهم قال عند عرضه أمام النيابة العامة إنه يعاني من أمراض نفسية، وأنه لم يدرك ما فعله.
إلا أن المحامي النصار قال إن تقرير الطب النفسي في المحكمة، أثبت أن القاتل قام بفعلته دون التأثر بأي عوامل خارجية، وأنه مسؤول عن تصرفاته.
وقال النصار إن أسرة القاتل حاولت التوسط من أجل إنقاذ نجلهم من الإعدام مقابل دفع دية والتوصل إلى تسوية مالية، بيد أن أم الزعتري أخبرتهم أنها مصرة على القصاص من قاتل ابنها.
بعد صدور حكم الاعدام ..
المحامي بشار النصار:
والدة المرحوم عبدالعزيز الزعتري لن تتنازل عن دم ابنها ... والقصاص سينفذ@AlnassarLawyer
#عبدالعزيز_الزعتري pic.twitter.com/xS4hut8Euy
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية صباح السالم الزعتري الكويتي الكويت الزعتري صباح السالم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة في كاستامونو تهز تركيا: قـ.طع رأس وابتزاز جن.سي وعلاقات مريبة
تركيا الان- كاستامونو في حادثة هزّت الشارع التركي وأثارت صدمة كبيرة في الرأي العام، تواصل محكمة الجنايات العليا في كاستامونو النظر في واحدة من أبشع جرائم القتل التي شهدتها المدينة، والتي عُثر فيها على جثة مقطوعة الرأس للمواطن آدم يشيلغيل، وذلك بعد بلاغ عن سيارة مهجورة في منطقة ديريه التابعة للمدينة.
التحقيقات التي أجرتها الجندرما كشفت تفاصيل مروّعة وعلاقات مشبوهة، فيما حاول المتهم الرئيسي، نيازي ك.، تبرئة نفسه عبر اتهام شريكته العاطفية شريفة ك. بأنها هي من حرّضته على الجريمة.
العثور على جثة مشوّهة تقود إلى خيوط الجريمة
في البداية، عثرت السلطات على جثة آدم يشيلغيل (48 عامًا) داخل مركبة مهجورة في منطقة ديريه، وكانت رأسه مفصولة عن جسده. وبعد أربعة أيام من البحث، تم العثور على الرأس المفقود على بعد 2200 متر من مكان الجريمة.
على الفور، تحركت النيابة العامة في كاستامونو لفتح تحقيق موسع، وتم القبض على ثلاثة مشتبه بهم: شريفة ك.، نيازي ك.، وإ.أ. (E.Ö.). وبعد إحالتهم إلى المحكمة، صدر قرار بحبسهم جميعًا على ذمة القضية.
علاقات مريبة وابتزاز جنسي
في جلسة المحاكمة الأخيرة التي عقدت أمام محكمة الجنايات العليا، حضر المتهمان نيازي ك. وإ.أ. بينما تغيبت شريفة ك. بسبب مشاكل في الاتصال عبر نظام الفيديو (SEGBİS). وخلال الجلسة، فجر نيازي ك. مفاجآت صادمة في مذكرته التي قدمها للمحكمة، والتي تضمنت تفاصيل مرعبة عن العلاقة التي جمعته بشريفة ك.، مدعيًا أنها كانت تبتزه بفيديوهات جنسية وتهدده بنشرها في حال رفض تنفيذ مطالبها.
قال نيازي ك.: “كل أقوالي السابقة لاغية، وما كتبته في هذه المذكرة هو الحقيقة الكاملة. شريفة ك. كانت تهددني بفيديوهات جنسية، وأردت لقاءها لأخذ الفيديوهات منها وإنهاء الأمر. لكنها دبرت خطة مروعة مع صهرها آدم.”
لقاء الموت وتهديد بـ 2 مليون ليرة
بحسب رواية نيازي، فإن اللقاء الذي خطط له لاستعادة الفيديو تحول إلى مواجهة مع آدم يشيلغيل، الذي جاء على متن سيارة كان نيازي يراقبها منذ مدة.
قال: “أوقفنا السيارة في منطقة نائية بناءً على طلب آدم، ثم نزل من السيارة وقال لي: (أنت لا تعرفني، أنا أعيش من الإتاوات، أبيع وأشتري سلاحًا، لكن الناس يعرفونني كعامل بناء). ثم أضاف: (لقد أزعجت شريفة، وغرّمتك 2 مليون ليرة، أمامك أسبوع فقط).”
عند رفض نيازي دفع المبلغ، تصاعد التوتر. وبحسب أقواله، هدده آدم بأخذ زوجته إن لم يدفع، ما دفعه إلى إطلاق النار عليه في لحظة ذعر وخوف.
إطلاق النار والارتباك بعد الجريمة
ادعى نيازي أنه أطلق النار دفاعًا عن النفس عندما لاحظ أن آدم يحاول سحب سلاح من خصره، ثم جلس بجانب الجثة في حالة من الذهول. وأضاف أن شريفة قدّمت له الكحول والسيجارة في محاولة لتهدئته، وزعمت أنها أضافت مادة مهدئة في الشراب.
وأضاف: “بعد أن شربت، لم أعد أتذكر شيئًا. عندما استيقظت، كانت شريفة تنظف السلاح بالماء. سألتها إن كان هذا هو سلاح آدم، فأجابت: نعم. وعندما نظرت إليه عرفت أنه سلاحها.”
اقرأ أيضاأنقرة ترفع تعرفة سيارات الأجرة
الجمعة 23 مايو 2025الصدمة الكبرى: صورة الرأس المقطوع