ابتكار تقنية جديدة لتعزيز الشعور بالشبع
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ابتكر فريق من الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، تقنية جديدة لتعزيز الشعور بالشبع لدى الأشخاص. وتتمثل التقنية الجديدة في كبسولة صغيرة يمكن ابتلاعها وتصدر ذبذبات تعطي الشخص شعورا بالشبع عند ابتلاعها.
وقال الباحثون: «تقوم هذه الكبسولة بتفعيل نفس الإشارات التي تصل إلى المخ، وبالتالي تعطي الإنسان شعورا وهميا بالشبع».
وفي إطار الدراسة، قام الفريق البحثي بإعطاء بعض الحيوانات هذه الكبسولة قبل عشرين دقيقة من الأكل، ووجدوا أن الكبسولة تتسبب في إفراز الهرمونات التي تعطي الشعور بالشبع، وتقلل حجم الوجبة الغذائية التي يتناولها الحيوان بنسبة 40 بالمائة. وقال الباحث شريا سرينفاسان المتخصص في مجال الهندسة الحيوية في المعهد: «هذه الكبسولة قد تكون مفيدة بالنسبة لمن يريد أن يفقد الوزن أو يتحكم في شهيته». وأضاف: «إنها تقنية مثيرة للاهتمام لأنها تطرح خيارا لإنقاص الوزن مع الحد الأدنى من الأعراض الجانبية مقارنة بوسائل العلاج الأخرى».
ويرى الباحثون أنه من الممكن أن تقدم هذه التقنية حلا يتيح الحد الأدنى من التدخل الخارجي لعلاج السمنة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: معهد ماساتشوستس الولايات المتحدة الشعور بالشبع
إقرأ أيضاً:
نزار أبو إسماعيل: شراكة مغربية–مصرية جديدة لتعزيز الاستثمار والتبادل التجاري
أكد نزار أبو إسماعيل، رئيس مجلس الأعمال المصرى المغربى ، أن التعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية يدخل مرحلة جديدة من الزخم والفاعلية، تقوم على توسيع المبادلات التجارية وإطلاق مشروعات استثمارية مشتركة تستفيد من تكامل القدرات بين البلدين.
وفي هذا السياق، استقبل مولاي أحمد افيلال، رئيس الاتحاد العام للمقاولات والمهن بالمغرب، نزار أبو إسماعيل رئيس مجلس الأعمال المصري المغربي، ومعتز علي الوزير المفوض للشؤون الاقتصادية والتجارية بسفارة جمهورية مصر بالمغرب، بحضور خليل بن عبد الله رئيس المجلس الوطني للاتحاد، ومحمد ذهبي الكاتب العام للاتحاد، وسهيل شقشاق نائب رئيس الاتحاد العام.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الاجتماعات المكثفة التي يعقدها وفد مجلس الأعمال المصري المغربي بالمغرب، والتي تضم اجتماعات مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط–سلا–القنيطرة، بهدف بحث آفاق جديدة للتعاون بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين، خصوصاً في مجالات الاستثمار والإنتاج المشترك وتبادل الخبرات.
وأوضح أبو إسماعيل أن المناقشات تناولت تعزيز التبادلات التجارية، وتوسيع الاستثمارات المشتركة، واستكشاف القطاعات الواعدة في جهة الرباط–سلا–القنيطرة التي تمتلك إمكانات اقتصادية مهمة يمكن أن توفر فرصاً للمستثمرين المصريين.
كما أشار إلى التحضير لبرنامج لقاءات يجمع رجال الأعمال من البلدين لخلق فرص تعاون مباشر، موضحاً أن تكامل مؤهلات الاقتصادين المغربي والمصري يمهّد لإطلاق مشاريع استراتيجية في قطاعات الصناعة والخدمات واللوجستيات والطاقة والصناعات الغذائية.
من جانبه، أكد مولاي أحمد افيلال استعداد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لمواكبة المقاولات المغربية، خاصة الصغرى والمتوسطة، لاقتناص الفرص المتاحة في السوق المصرية، والعمل مع الجانب المصري على إطلاق مبادرات عملية في مجالات التكوين، ودعم ريادة الأعمال، وربط شبكات المقاولات.
واختُتمت الاجتماعات بالتأكيد على أهمية وضع برنامج عمل مشترك لتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية، بما يعزز مصالح الفاعلين الاقتصاديين في البلدين، في ظل تكامل المؤهلات التي يمتلكها الاقتصادان المغربي والمصري لإطلاق مشروعات واعدة مشتركة.