جرائم القـ تل في فرنسا.. رجل ينهي حياة زوجته وأطفاله
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ألقت الشرطة الفرنسية القبض على رجل يبلغ من العمر 33 عامًا للاشتباه في قتل زوجته وأطفاله الأربعة، وبدأ التحقيق بعد العثور على جثثهم الخمس في شقة ، على بعد 40 كيلومترا شمال شرق باريس.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، الضحايا هم امرأة وأطفالها الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة أشهر و10 سنوات، ووصف المدعي العام جان بابتيست بلادييه مشهد العنف الشديد عندما وصلت الشرطة إلى الشقة، مع وجود برك من الدماء في مكان الحادث.
وقال في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء إن الشقة لم تظهر عليها أي علامة على السطو ولم يكن والد الأطفال حاضرا، وشعر الجيران بالخطر بعد أن حاولت إحدى الجارات الوصول إلى العائلة عدة مرات، وعندما رأت الستائر مغلقة، قررت أن هناك خطأ ما.
وقالت لوسائل إعلام فرنسية إنها عثرت على دماء على مقبض الباب وأمام الباب، ثم اتصلت بالشرطة، وتتبعت الشرطة المشتبه به من خلال اتباع لقطات كاميرات المراقبة، واعتقلته في نهاية المطاف في منزل والده في منطقة سيفران القريبة.
وقال بليدير إن المشتبه به كان معروفا لدى الشرطة بسبب قضية عنف منزلي سابقة، على الرغم من أنه ليس لديه سجل جنائي، وفي عام 2019، قبل شهر من ولادة الطفل الثالث للزوجين، هاجم المشتبه به شريكته بسكين، بحسب المدعي العام.
وتحقق الشرطة القضائية في فرساي في جرائم القتل. وقال بليدير إن الأم وابنتيها الأكبر سنا، اللتين تبلغان من العمر 10 و7 سنوات، أصيبتا بعدد كبير من الطعنات، أما الطفلان الأصغران، وهما صبي يبلغ من العمر أربعة أعوام ورضيع يبلغ من العمر تسعة أشهر، فلم تظهر عليهما أي جروح واضحة على جسديهما وقد تعرضا للخنق.
وقال الجيران إن الأم البالغة من العمر 35 عاماً كانت لطيفة وتتحدث مع الجميع، وقالت إحدى النساء إن الزوجة تحدثت عن اكتئاب زوجها بعد أن فقد زوجها وظيفته.
وفي أعقاب الهجوم في عام 2019، لم توجه الأم أي اتهامات وتم إسقاط القضية بسبب الصحة العقلية لشريكها في ذلك الوقت.
وقال بليدير إنه أثناء تفتيش الشقة، تم العثور على وثائق قد تشير إلى دخوله مستشفى للأمراض النفسية في عام 2017 ووصفة طبية للمهدئات، وشهدت منطقة باريس مؤخرًا سلسلة من عمليات قتل الأطفال:
وفي أواخر نوفمبر، اعترف رجل يبلغ من العمر 41 عاماً بقتل بناته الثلاث، وأعمارهن 4 و10 و11 عاماً، وسلم نفسه. وعثرت الشرطة عليهن ميتات في منزله ببلدة ألفورتفيل، في الضواحي الجنوبية الشرقية لولاية فلوريدا، وفي أكتوبر، قتل شرطي بناته الثلاث قبل أن ينتحر في منزله في فيمارز في فال دواز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتهامات اعتقلت الشرطة الفرنسية الضحايا یبلغ من العمر
إقرأ أيضاً:
التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017
#سواليف
بلغ #التوسع_الاستيطاني_الإسرائيلي في #الضفة_الغربية #المحتلة مستوى قياسيا هذا العام منذ بدء مراقبة الأمم المتحدة في 2017، وفق تقرير صادر عن الأمين العام للمنظمة.
وقال أنطونيو غوتيريش في الوثيقة المرسلة إلى أعضاء مجلس الأمن “في عام 2025، وصلت مؤشرات توسع الاستيطان إلى أعلى مستوى لها منذ أن بدأت الأمم المتحدة في مراقبة هذه التطورات بشكل منهجي عام 2017”.
وأضاف أنه “إجمالا، تم تقديم أو الموافقة على أو فتح مناقصات بشأن قرابة 47390 وحدة سكنية، مقارنة بحوالي 26170 عام 2024.
وتمثل هذه الأرقام زيادة واضحة مقارنة بالسنوات السابقة”، مشيرا إلى متوسط حوالي 12800 وحدة استيطانية سنويا بين عامي 2017 و2022.
وتابع غوتيريش “أدين التوسع المستمر للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي يستمر في تأجيج التوترات، ويمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومترابطة وذات سيادة كاملة”.
مقالات ذات صلة محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال 2025/12/13وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن “هذه التطورات تزيد من ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتنتهك القانون الدولي وحق الفلسطينيين في تقرير المصير”، مجددا دعوته إلى وقف “فوري” للنشاط الاستيطاني.
ويعيش في القدس الشرقية قرابة ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب قرابة 500 ألف إسرائيلي يقطنون في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية بموجب القانون الدولي.
كما أدان أنطونيو غوتيريش في تقريره الزيادة “المقلقة” في عنف المستوطنين، وذكر هجمات تحدث أحيانا “بحضور أو بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية”.
وبشكل عام، أعرب المسؤول الأممي عن قلقه إزاء “التصعيد المستمر للعنف والتوترات في الضفة الغربية”، مشيرا تحديدا إلى عمليات قامت بها القوات الإسرائيلية وتسببت في “وقوع العديد من الشهداء، من بينهم نساء وأطفال”، فضلا عن نزوح سكان وتدمير منازل وبنى تحتية.
وتزايد العنف في الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023. ولم ينحسر العنف رغم الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول في غزة.