يشعر الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، أنه وفريقه اقتربا من استعادة أسلوب لعب الريدز في السنوات الأخيرة، وذلك عقب الفوز على بيرنلي

.وحقق ليفربول فوزًا صعبًا على بيرنلي، بهدفين دون رد، مساء الثلاثاء، على ملعب تيرف مور، ضمن مباريات الجولة 19 للبريميرليج.وقال كلوب، في تصريحات لـ “أمازون برايم” عقب المباراة: “لقد حاولنا العثور على طريقة ليفربول، وأعتقد أننا بتنا على مقربة منها، لقد لعبنا مواجهة مذهلة، ولم نسجل سوى هدفا واحدا (قبل الثاني في نهاية اللقاء)، وهو أمر غريب حقًا! هذه هي الطريقة التي تسير بها كرة القدم“.

وعن تسجيل جوتا لهدف قتل المباراة، قال: “إنه أمر رائع، لقد أحرزنا هدفًا رائعًا، لاعب آخر كان من الممكن أن يكون في المنافسة على جائزة رجل الشهر هو واتارا إيندو، يا لها من مباراة لعبها“.

وأضاف: “لقد صنعنا الكثير من الفرص مؤخرًا، ولم نستغلها، ولكن في النهاية الأمر يتعلق بالأداء، لقد لعبنا أربع مباريات في 10 أيام فقط، وكان المطلوب منا الفوز بها جميعًا“.

وتابع: “الهدف الأول كان رائعًا، لعب جاكبو بشكل جيد حقًا، كان هناك الكثير من التركيبات الجيدة، يحتاج المهاجم إلى هذه المواقف“.

وأكمل: “بشكل عام، المباراة التي لعبناها كانت بالضبط كما أردنا أن نلعب، في ذلك الوقت لم يكن لديهم حلول لكننا تركنا الباب مفتوحًا حتى سجلنا هدف التعزيز، وهذا هو الحال“.وواصل: “داروين نونيز مهاجم لا يصدق، ولكن إذا لم يسجل المهاجم، فإن النظام بأكمله ليس هو نفسه، أنت تشك في كل شيء، لا يقتصر الأمر على العالم الخارجي، ولكنك تشكك في كل شيء“.

وعن الهدف الذي ألغي لوجود صلاح في موقف تسلل، قال: “فقط شخص لم يلعب كرة القدم مطلقًا يمكنه اعتبار هذا تسللًا.. إنه جنون عندما ترى ذلك“.

وتساءل كلوب: “لماذا ينشئ الحكام وجهة نظرهم الخاصة بشأن شيء ما؟ نحن جميعًا نشاهد كرة القدم ونحتاج إلى الحكام، ولكننا نحتاجهم لتقديم التفسيرات الصحيحة للقواعد“.وعن السباق على اللقب، حتم: “هذا جميل، من المحتمل أن يتغير، وهذا لا يمثل مشكلة، لم يكن الأمر مثاليًا، ولكنا في الموقع الذي نريده“.

كووورة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هذا ما ينبغي للبابا الجديد فعله أولا

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا تحليليا بعنوان "ماذا ينبغي للبابا ليو الرابع عشر أن يفعل؟" شارك فيه 4 من أبرز كتابها في محاولة لرسم خارطة طريق للبابوية الجديدة.

ويأتي المقال بعد انتخاب الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست أول بابا من الولايات المتحدة باسم "ليو الرابع عشر".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: سوريا تسعى لكسب ود الولايات المتحدة ورفع العقوبات لإعادة الإعمارlist 2 of 2فايننشال تايمز: انتخابات البابا تاريخ طويل من الأسرار والدسائس والمؤامرات والطقوسend of list وضع حد للانقسام

يرى الكاتب ديفيد فون دريهل أن على البابا الجديد أن يكون مخالفا لروح الانقسام السائدة حاليا، وإعلاء قيم التواضع والاحترام.

وأوضح أن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تعد "رمز التضاد" في العالم -وفق المقال- أي إنها تبرز كقوة مخالفة للتيار الفكري السائد في العصر.

ولفت دريهل إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني كان "مخالفا للانفتاح الجنسي والنسوية" في القرن العشرين، بينما حاول البابا فرانشيسكو تسليط الضوء على الفجوة المالية بين الجنوب والشمال في العالم.

ويؤكد الكاتب أن على البابا الجديد أن يكون حياديا ويتجنب الانحياز إلى تيار سياسي ويبتعد عن "اليمين الديني" و"اليسار الراديكالي"، ويفصل بين الدين والسياسية دون التفريط في القيم الأخلاقية.

توسيع نطاق الإصلاحات

وقالت الكاتبة كارين تومالتي إن البابا ليو الرابع عشر يجب أن يمضي في الإصلاحات التي بدأها سلفه، لا سيما في ما يتعلق بمشاركة العلمانيين والنساء في إدارة شؤون الكنيسة.

إعلان

وأشارت إلى رغبتها في إنهاء "الثقافة الذكورية" وإعادة النظر في إلزامية عزوبية الكهنة وزيادة قبول "المثليين"، ولكنها دعت بشكل خاص إلى مشاركة أوسع للعلمانيين في إدارة الكنيسة.

وقالت الكاتبة إنها تشك في حدوث تغيير جذري، ولكنها تعوّل على مواصلة التغيير التدريجي الذي بدأ في عصر البابا فرانشيسكو.

واعتبرت أن هدف البابا الجديد يجب ألا يكون تركيز السلطة في يد الفاتيكان، بل تعزيز الإيمان عبر العالم وإشراك المجتمعات الكاثوليكية في القرار والقيادة.

الأخذ بإرث فرانشيسكو

ودعا الكاتب إي جي ديون الابن إلى الاستمرار في نهج البابا فرانشيسكو، وبالتحديد الاهتمام بالمهمشين والفقراء والدفاع عن المهاجرين وقضايا العدالة البيئية.

وقال الكاتب إن ما بدأه فرانشيسكو من "ديمقراطية تدريجية" في الكنيسة لا بد أن يستمر، بما في ذلك إعطاء النساء دورا أكبر في شؤون الإدارة وتمهيد الطريق لزواج الكهنة.

وأكد أن الكنيسة تحتاج إلى التجديد لا الجمود، مشيرا إلى مقولة العالم الديني ياروسلاف بيليكان إن "التقاليد هي إيمان الأموات الحي، أما التقليد فهو الإيمان الميت للأحياء".

ترتيب "الفوضى"

واعتبر الكاتب راميش بونّورو أن على البابا الجديد أن يكون مصلحا حازما، مؤكدا أنه "قد آن الأوان للتعامل مع الفوضى وتنظيف البيت الكنسي من الداخل".

وأوضح الكاتب أن أزمة الكنيسة لا تكمن في العقيدة بل في البيروقراطية والفساد المالي، مطالبا بإصلاح إداري حقيقي وتحقيق مستقل في فضائح التحرش الجنسي بالأطفال.

كما أشار إلى أن تجاهل معاناة الكاثوليك في الصين يُضعف مصداقية الكنيسة، وأن سياسة التنازل لبكين فشلت في حماية الحرية الدينية ولم تُغيّر قمع النظام الصيني، وعلى البابا الجديد أخذ هذه القضايا بالاعتبار.

مقالات مشابهة

  • سنن الأضحية.. مايستحب فعله عند الذبح
  • صلاح مهاجم ليفربول وروسو يفوزان بجائزة رابطة نقاد كرة القدم الإنجليزية
  • محمد صلاح يواصل صناعة التاريخ بجائزة جديدة مع ليفربول
  • آرني سلوت يُشيد بإرث يورجن كلوب في ليفربول قبل مواجهة آرسنال في البريميرليج
  • هذا ما ينبغي للبابا الجديد فعله أولا
  • الخارجية الأمريكية: اقتربنا من التوصل إلى حل يسمح لنا بإيصال المساعدات لغزة
  • اللائحة الثالثة في زحلة:ضرب جنون
  • تدشين برنامجي "امتيازات الفردان ليفينج" و"الفردان أويستر بريفليج كلوب"
  • جنون شراء السيارات يضرب أمريكا بعد فرض رسوم ترامب الجمركية
  • هذا ما فعله لاعبو برشلونة بعد إخفاقهم في التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا