التعليم توصي مديري المدارس بالتركيز على تطوير مهارات القراءة والرياضيات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
شددت وزارة التعليم على ضرورة التركيز على رفع مستوى المهارات في القراءة والرياضيات والقيم والأنشطة الصفية وغير الصفية، والممارسات الإيجابية المستهدفة في معايير التقويم المدرسي، وتحسين تجربة رحلة الطالب التعليمية، وغيرها من الاتجاهات الرئيسية الحالية لتحسين مستوى مدارس التعليم العام في الصف والمدرسة.
وأوضحت الوزارة من خلال رسالة وكيل الوزارة للتعليم العام د.
التعليم توصي مديري المدارس بالتركيز على تطوير مهارات القراءة والرياضيات - أرشيفية اليوم
مكون رئيسيقالت الوزارة "هذه المهارات مكون رئيسي لتأسيس رحلة تعليمية متكاملة وممتعة، والتركيز في المدرسة على رفع مستوى جودة تفعيل الممارسات الإيجابية المستهدفة في معايير التقويم المدرسي وما يستلزم من عمليات دعم وتحسين قبليه وبعديه، وتعزيز الممارسات المحددة في معايير التقويم المدرسي لتكون ممارسات اعتيادية في المدرسة تسهم في تحسين الأداء المدرسي، لكي لا يكون الهدف هو جمع ملفات وشواهد لممارسات قد تكون فردية أو غير مستدامة، بل الهدف هو التركيز على أثر تعزيز الممارسات الإيجابية المرتبطة بهذه المعايير بشكل تراكمي.
التعليم توصي مديري المدارس بالتركيز على تطوير مهارات القراءة والرياضيات - أرشيفية اليوم
وأضافت "أيضًا التركيز على نقاط الألم (التحديات) في الرحلة لتحسين عملياتها، ويتطلب ذلك النظر من منظور ما يواجهه الطالب وولي الأمر من تحديات ومعالجتها بشكل سريع عبر القنوات اللازمة ، وعلى تحقيق مستوى مرتفع في الانضباط المدرسي، بالتركيز على تعزيز قيم التعلم والمثابرة والاتجاهات الإيجابية نحو المدرسة، وعلى تفعيل مشاركة أولياء الأمور في الأنشطة المدرسية والتعليمية، كونها ممكنات أساسية داعمة لتعزيز القيم والمهارات والتعلم الفاعل لأبنائهم".
التعليم توصي مديري المدارس بالتركيز على تطوير مهارات القراءة والرياضيات - تعليم مكة
دعم العملية التعليميةقال وكيل وزارة التعليم للتعليم العام د. حسن خرمي في رسالته لمديري المدارس: "الإدارة المدرسية لها أدوار كبيرة لدعم العمل التعليمي في المدرسة باعتبارها نواة التعليم والتعلم، ويعول الوطن والمجتمع بجميع مكوناته على مديري المدارس والمعلمين في تحقيق أسمى متطلبات العمل التنموي، المتمثل في بناء شخصية الأجيال البناء المستمد من القيم الأخلاقية، وبناء المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، ودعم التحصيل المعرفي، ولإدراكنا الكبير لحجم المسؤولية التي يضطلع بها مديرو المدارس في رفع كفاءة نواتج التعلم من خلال توجيه كافة الموارد لإنجاح العملية التعليمية، والتركيز على أولويات التعليم وتحسين جودة الرحلة التعليمية للطالب".د. حسن خرمي
وأوضح خرمي أن الأولويات والاتجاهات التعليمية الرئيسة، تساعد في توجيه بوصلة التركيز على المهمة التعليمية مع أهمية استثمار كل فرصة سانحة لدعم الممارسات والمبادرات والأنشطة والاستراتيجيات التعليمية، على مستوى الصف وعلى مستوى البيئة التعليمية، لرفع كفاءة نواتج التعلم وتحسين الأداء التعليمي في البيئة التعليمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وزارة التعليم مستوى التعليم التعليم بالسعودية المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع المرحوم الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى، واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.