القطيف.. إنشاء ثلاثة طرق محورية جديدة بطول 17 ألف متر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بدأت بلدية محافظة القطيف العمل في تطوير 3 طرق حيوية جديدة محورية في المحافظة، وذلك بهدف تعزيز جودة الحياة فيها ورفع مستوى السلامة المرورية.
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح القرني، أن هذه المشاريع تعد من أبرز الطرق الحيوية والتجارية والتنموية في المحافظة، ويبلغ طول هذه الطرق الثلاثة ما يقارب 17 ألف متر طولي.
إنشاء ثلاثة طرق محورية جديدة في القطيف بطول 17 ألف متر - اليوم
استراتيجيات بلدية القطيفأشار إلى أن المشاريع تأتي ضمن خطط واستراتيجيات بلدية القطيف لتطوير وأنسنة الطرق الحيوية في المحافظة، مما يستدعي إغلاق بعض التقاطعات والمنافذ، وذلك بهدف توفير المتطلبات واستكمال الأعمال التي من شأنها تحقيق نتائج ملموسة يشعر بها الأهالي ويخدمهم، وتنعكس إيجابياً على مستوى رفاهيتهم وسعادتهم.
ولفت إلى أن بعض هذه الطرق يقع على امتدادها مجموعة من المحلات التجارية، ومراكز التسوق، والمطاعم، والمقاهي، مما يستدعي العمل على تطويره بشكل ينسجم مع ما تشهده القطيف من تطور في جميع المجالات، ولتعزيز الترابط بين عناصر البنية التحتية، وفق أعلى المعايير والمواصفات، وبما يحقق السلامة المرورية، وحركة المشاة في الطريق إلى جانب إرساء البنى التحتية التي تدعم الحركة الاقتصادية والسياحية ويحقق الاستدامة التنموية وجودة الحياة للسكان والزوار.
إنشاء ثلاثة طرق محورية جديدة في القطيف بطول 17 ألف متر - اليوم
وتشمل هذه الطرق طريق الرياض بطول 4700 متر وعرض 40 مترا، وطريق الملك عبدالعزيز بطول 7000 متر وعرض 60 مترا، وطريق شمال الناصرة بطول 5000 متر وعرض 40 مترا.
إنشاء ثلاثة طرق محورية جديدة في القطيف بطول 17 ألف متر - اليوم
جولات تفقديةأجرت البلدية العديد من الجولات التفقدية التي تهدف إلى متابعة سير العمل وسرعة الإنجاز مع التوجيه بتوفير أعلى معايير الجودة في التنفيذ. وتأتي هذه الجولات الميدانية من أجل تحفيز العاملين في المشاريع على بذل قصارى جهدهم في إنجاز الأعمال بالشكل المطلوب وحل أي عقبات تقف أمام تنفيذها، والتأكد من سير مراحل العمل في هذه المشاريع التي تنفذها البلدية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف القطيف تطوير طرق جودة الحياة السلامة المرورية المملكة العربية السعودية طرق الشرقية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.