اوحيدة: الحوار الذي ترعاه البعثة غير دستوري ويزيد من تعقيد الأزمة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة،إن ما يجب التوافق عليه هو قوانين لجنة 6+6،أما الحوار الذي ترعاه البعثة الأممية فهو غير دستوري ويزيد من تعقيد الأزمة.
اوحيدة وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي يطرح مسارا قريبا من مسار عبد الحميد الدبيبة الّذي هو أحد أطراف الحوار مما يجعله منحازا لأطراف على حساب أخرى.
وأكد أن مجلس النواب وضع شروطا واضحة للمشاركة في الحوار الذي ترعاه البعثة تتضمن تشكيل حكومة جديدة وتجنّب التطرق للقوانين الانتخابية ورفض مشاركة الدبيبة في الحوار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يحتفي بالمرأة ضمن فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب 2025
نظَّم جناح مجلس حكماء المسلمين ندوةً بعنوان "المرأة في مشروع الحوار الإسلامي ــ الإسلامي: أدوار ومساهمات"، بمشاركة الدكتور أميرة إبراهيم حسين السامرائي، مسؤولة القسم النسوي في المجمع الفقهي العراقي، والأستاذة نسيبة صباح الداهري، مرشدة في جامع الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان، وأدار الجلسة الدكتور محمد جمال، الباحث في مكتب إحياء التراث بالأزهر الشريف.
واستهلَّ الدكتور محمد جمال الندوة بتأكيد أنَّ الإسلام منذ فجر دعوته منح المرأة مكانة ومسؤولية، وأنَّ النظر إلى تاريخ الحضارة الإسلامية يكشف أن المرأة لم تُقصَ يومًا عن موقع الفعل والمشاركة.
من جانبها، افتتحت الدكتورة أميرة السامرائي حديثَها بتأكيد مكانة المرأة التي قرَّرها الإسلام، مشيرةً إلى أن القرآن الكريم تحدَّث عن دور المرأة ورفع منزلتها باعتبارها أمًّا، وأختًا، وزوجة، وابنة، وصانعة أجيال. وأضافت أنَّ التاريخ الإسلامي حَفِظَ لنا أسماء كثيرة لنساء كان لهن حضور في ميادين المعرفة والدعوة، وشاركن في صناعة التاريخ والحضارة الإسلامية على مر العصور.
فيما قدَّمت الأستاذة نسيبة الداهري قراءة تحليليَّة للتاريخ الاجتماعي ساعدت في فَهم صورة الدور الذي تنهض به المرأة داخل البناء الإسلامي؛ إذ أكدت أن الأم هي الحلقة الأولى في صناعة الوعي، وهو ما يجعل دورَها في الحوار الإسلامي - الإسلامي حاسمًا لأنها تصنع الوسيط الثقافي والأخلاقي الأول في وعي الإنسان.
ويشارك مجلس حكماء المسلمين بجناح خلص في معرض العراق الدولي للكتاب، وذلك انطلاقًا من رسالته الهادفة إلى تعزيز السِّلم وترسيخ قيم الحوار والتسامح ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم؛ حيث يقع جناح المجلس في أرض معرض بغداد الدولي جناح رقم 16 - H6.