خبير: على مسئولي اتحاد الكرة تشكيل لجنة لفض المنازعات بين الأندية واللاعبين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد محمد عبد المنعم، خبير التسويق والإدارة الرياضية أنه يتوجب على الاتحاد المصري لكرة القدم تشكيل لجنة لفض المنازعات بين الأندية واللاعبين.
وقال محمد عبد المنعم في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "الفيفا اكتشف عام 2002، وجود أزمات بين الأندية المحلية ولاعبيها، وأنه لا يوجد حل داخلي لهذا الأمر".
وأضاف: "بعد هذا الأمر، أصدر الفيفا قرارًا في عام 2005 لتشكيل هيئات تحكيمية في الاتحادات الأهلية".
وتابع: "عام 2018 دشن الفيفا ورشة تضم 4 اتحادات إفريقية من بينها مصر، لإنشاء لجنة فض المنازعات في الاتحادات الأهلية".
وأكمل: "يجب أن تنص لائحة النظام الأساسي للاتحاد المصري لكرة القدم على لجنة فض المنازعات.. النظام الأساسي لاتحاد الكرة المصري ينص على أن حل الأزمات يكون لدى مركز التسوية والتحكيم".
وواصل: "الموقع الرسمي لاتحاد الكرة المصري لكرة ليس به لائحة النظام الأساسي لاتحاد الكرة، وهذا موجود في جميع الدول الأخرى، مثل المملكة العربية السعودية".
وأتم محمد عبد المنعم تصريحاته قائلًا: "لجنة فض المنازعات يجب أن تضم رئيس ونائب رئيس من محاميين مختصين.. هناك أكثر من ألف قضية لدى اتحاد الكرة المصري لم يتم النظر فيها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المستفيدون والمتضررون من خفض سعر الفائدة.. خبير مصرفي يوضح
قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 22 مايو 2025 عن تخفيض سعر الفائدة .
تخفيض أسعار الفائدةووفقا للقرار تم تخفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس إلى 24.00% و25.00% و24.50%، على الترتيب.
كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 24.50%.
ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر التطورات والتوقعات الاقتصادية منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية السابق.
وقال عز الدين حسانين الخبير المصرفي وأستاذ الاستثمار والتمويل، القرار استفاد منه البعض والاخر لم يستفد.
المستفيدون من خفض الفائدةوأضاف عز الدين حسانين، أن المستفيدين من خفض الفائدة 1%، هم المقترضين الحاليين بسعر مرتبط بالكوريدور لأن أقساط الدين أو فوائد الديون ستنخفض.
وتابع :" البنك المركزي أيضا مستفيد بدفع فوائد أقل للبنوك علي ودائعهم لدي المركزي من خلال عمليات السوق المفتوحه ..( الودائع الأسبوعية و الشهرية).
كما تابع :" الحكومة ستستفيد بخفض فائدة الاقتراض ( الدين المحلي)، وأيضا أصحاب الشهادات الادخاريه ذات العائد الثابت.
أما عن المتضررين “غير المستفيدين” من خفض الفائده 1% هم أصحاب الشهادات ذات العائد المتغير ..
وتابع :" كما أن البنوك هيقل نسبيا الهامش من العائد ( الفائدة المحصلة- المدفوعة). الا اذا كان هناك توافق بين حجم ومدة الإقراض مع الاوعية الادخارية المختلفة بالإضافة إلى تحمل فرق التكلفة للشهادات ذات العائد الثابت
كما أضاف، حاملي ،دوات الدين الحكومية من البنوك والشركات والمؤسسات هتنخفض عوائدهم.
قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 22 مايو 2025 خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس إلى 24.00% و25.00% و24.50%، على الترتيب.
كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 24.50%.
ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر التطورات والتوقعات الاقتصادية منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية السابق.
فعلى الصعيد العالمي، تراجعت توقعات النمو منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية في أبريل، وهو ما يُعزَى بالأساس إلى التطورات المتلاحقة في سياسات التجارة العالمية واحتمالية حدوث مزيد من الاضطرابات في سلاسل التوريد. ومن ثم، لجأ العديد من البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة إلى اتباع نهج أكثر حذرا في إدارة سياساتها النقدية وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن آفاق النمو الاقتصادي والتضخم. وفيما يتعلق بالأسعار العالمية للسلع الأساسية، لا تزال أسعار النفط مدفوعة بعوامل من جانب العرض والتوقعات بانخفاض الطلب العالمي. وبالنسبة للأسعار العالمية للسلع الزراعية الأساسية، فقد سجلت تراجعا أقل حدة بسبب المخاطر المرتبطة بالمناخ. ورغم تراجع الضغوط التضخمية، لا تزال المخاطر الصعودية تحيط بمسار التضخم، بما في ذلك تفاقم التوترات الجيوسياسية واستمرار الاضطرابات في سياسات التجارة العالمية.
أما على الجانب المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربع الأول من عام 2025 باستمرار تعافي النشاط الاقتصادي، مع التوقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنحو 5.0% مقابل 4.3% في الربع الرابع من عام 2024. وتشير تقديرات فجوة الناتج إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال دون طاقته القصوى بالرغم من النمو المستمر في النشاط الاقتصادي، مما يشير إلى أن الضغوط التضخمية من جانب الطلب سوف تظل محدودة.
ويأتي ذلك متسقا مع المسار النزولي المتوقع للتضخم في المدى القصير، والذي يظل مدعوما بالأوضاع النقدية الحالية. ومع ذلك، من المتوقع أن يصل النشاط الاقتصادي إلى طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026. وفيما يتعلق بسوق العمل، شهد معدل البطالة انخفاضا طفيفا ليسجل 6.3% في الربع الأول من عام 2025 مقابل 6.4% في الربع الرابع من عام 2024.
التضخم السنويشهد التضخم السنوي انخفاضا حادا في الربع الأول من عام 2025 وهو ما يُعزَى إلى تراجع حدة الضغوط التضخمية، وفعالية سياسة التقييد النقدي، والأثر الإيجابي لفترة الأساس، إلى جانب التلاشي التدريجي لأثر الصدمات السابقة. وبحلول أبريل 2025، استقر كل من المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي عند 13.9% و10.4% على الترتيب، الأمر الذي يرجع بالأساس إلى اعتدال التطورات الشهرية للتضخم نتيجة انخفاض أسعار السلع الغذائية، والذي ساهم في الحد من تأثير ارتفاع تضخم السلع غير الغذائية إثر تحركات الأسعار المحددة إداريا.
ونظرا لأن الضغوط الناجمة عن تلك التحركات ذات طبيعة مؤقتة، استمر التضخم الضمني في اتخاذ مسار نزولي منذ بداية العام ليتقارب تدريجيا نحو مستواه المتسق مع مستهدف البنك المركزي للربع الرابع من 2026.
ويشير تباطؤ التضخم العام والأساسي، بالإضافة إلى تراجع التضخم الضمني، إلى تحسن توقعات التضخم. وعليه، من المتوقع أن يواصل المعدل السنوي للتضخم العام تراجعه خلال الفترة المتبقية من عام 2025 وعام 2026، غير أن إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة المُنفّذة والمقررة في عام 2025 فضلا عن الثبات النسبي لتضخم السلع غير الغذائية من شأنهما الإبطاء من وتيرة هذا الانخفاض.
وجدير بالذكر أن حدة المخاطر الصعودية المحيطة بآفاق التضخم قد تراجعت مقارنة باجتماع لجنة السياسة النقدية في شهر أبريل، وذلك في ضوء تراجع حدة التوترات التجارية، وتطورات سعر الصرف الحالية، وعودة مؤشر المخاطر إلى مستواه المعتاد، مما يسمح بمواصلة دورة التيسير النقدي التي بدأت في الاجتماع السابق للجنة. ورغم ذلك، فإن المخاطر الصعودية تظل قائمة وتتمثل في الآثار الناجمة عن السياسات التجارية الحمائية عالميا، وتصاعد الصراعات الإقليمية، وتجاوز آثار ضبط أوضاع المالية العامة التوقعات.
خفض أسعار العائدوبناء عليه واستنادا إلى الأوضاع النقدية الحالية، ترى لجنة السياسة النقدية أن خفض أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس يحقق التوازن بين التحوط من المخاطر السائدة والحيز المتاح للمضي قدما في دورة التيسير النقدي، مع دعم المسار النزولي للتضخم خلال الأفق الزمني للتوقعات. وسوف تواصل اللجنة تقييم قراراتها على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يستجد من بيانات. وسوف تواصل اللجنة متابعة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب، ولن تتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة للوصول بالتضخم إلى المعدل المستهدف البالغ 7% (±2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2026.