تمبور.. اللقاء اذا إنعقد او لم ينعقد فلن يحدث تغيير
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بورتسودان :نضال عثمان
قال قائد حركة تحرير السودان مصطفى تمبور ان تأجيل لقاء رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة بقائد مليشيا الدعم السريع المتمردة هو تأكيد لإحتمالين لا ثالث لهما ، اما أن حميدتي قد هلك في الايام الأولي للمعارك وإما أنه قد أصيب إصابة بالغة جعلته غير قادر علي مزاولة نشاطه طيلة الثمانية اشهر الماضية ،
واضاف تمبور لكن اللقاء من ناحية أخري وحسب معطيات الواقع اذا إنعقد او لم ينعقد فلن يحدث اي تغيير لان المليشيا عقيدتها الراسخة هي قتل المدنيين وسرقة أموالهم وتدمير البنية التحتية بالإضافة الي عدم إمتلاكها لقرارها بسبب سيطرة دويلة عربية عليها.
وزاد تمبور قائلا نحن نري أن السيد الرئيس البرهان لديه مسؤوليات كبيرة تتمثل في قيادة الدولة وقيادة المعارك لذلك عليه إلا يهدر وقتا مع هؤلاء الاوباش اعداء الإنسانية وان يسعي وبشكل دؤوب لتخليص السودانيين من مليشيا الدعم السريع لنتوجه جميعا نحو البناء وإعادة الاعمار وتحقيق رفاهية للشعب السوداني .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إنعقد اذا اللقاء او تمبور لم ينعقد
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي توسّع حملات الاختطاف ضد المدنيين في إب بلا مسوغات قانونية
قالت مصادر محلية، اليوم الجمعة، إن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل تنفيذ حملات اعتقال تعسفية واسعة بحق المدنيين في محافظة إب.
وافادت المصادر بأن المليشيا نفذت حملة جديدة من المداهمات والاعتقالات طالت عدداً من المدنيين في مدينة إب، من بينهم المهندس حمود بن محمد الشهاري، الذي جرى اختطافه من منزله دون أي مسوّغ قانوني، واقتياده إلى جهة مجهولة.
وأضافت المصادر أن هذه الحملة جاءت بعد يوم واحد فقط من حملة مشابهة، أسفرت عن اختطاف المواطن عبدالله مهيوب السعيدي، وذلك عقب فرض حصار مسلّح على منازل آل البعداني وأبو يحيى السعيدي في منطقة دار الشرف وسط المدينة.
وامتدت الاعتقالات إلى موظف في فرع البنك المركزي الواقع تحت سيطرة الحوثيين في مدينة إب، بالإضافة إلى شقيق الشيخ نبيل العبادي، الذي تم اقتياده من قرية الدخلة بمنطقة صهبان، في ظل تصعيد غير مسبوق في الانتهاكات.
وأشارت المصادر إلى أن محافظة إب تصاعداً لافتاً في وتيرة القمع والانتهاكات الحوثية خلال الأسابيع الماضية، ضمن سياسة ممنهجة لإسكات الأصوات وترهيب السكان، وسط غياب تام لأي موقف دولي حازم، وسط صمت المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي لم تُصدر حتى اللحظة أي موقف إزاء هذه الحملة الأمنية المتواصلة.
من جهتهم، يطالب أهالي المختطفين الجهات الدولية والحقوقية بسرعة التدخل للضغط من أجل الإفراج عن ذويهم، ووقف مسلسل الاعتقالات التعسفية الذي يستهدف شخصيات مدنية ومهنية دون تهم واضحة أو محاكمات.