بورتسودان :نضال عثمان

قال قائد حركة تحرير السودان مصطفى تمبور ان تأجيل لقاء رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة بقائد مليشيا الدعم السريع المتمردة هو تأكيد لإحتمالين لا ثالث لهما ، اما أن حميدتي قد هلك في الايام الأولي للمعارك وإما أنه قد أصيب إصابة بالغة جعلته غير قادر علي مزاولة نشاطه طيلة الثمانية اشهر الماضية ،

واضاف تمبور لكن اللقاء من ناحية أخري وحسب معطيات الواقع اذا إنعقد او لم ينعقد فلن يحدث اي تغيير لان المليشيا عقيدتها الراسخة هي قتل المدنيين وسرقة أموالهم وتدمير البنية التحتية بالإضافة الي عدم إمتلاكها لقرارها بسبب سيطرة دويلة عربية عليها.

وزاد تمبور قائلا نحن نري أن السيد الرئيس البرهان لديه مسؤوليات كبيرة تتمثل في قيادة الدولة وقيادة المعارك لذلك عليه إلا يهدر وقتا مع هؤلاء الاوباش اعداء الإنسانية وان يسعي وبشكل دؤوب لتخليص السودانيين من مليشيا الدعم السريع لنتوجه جميعا نحو البناء وإعادة الاعمار وتحقيق رفاهية للشعب السوداني .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إنعقد اذا اللقاء او تمبور لم ينعقد

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» تتهم الجيش بخرق الهدنة المعلنة 8 مرات

قوات الدعم السريع قالت إن الردود المحدودة في أبو زبد وجبرة الشيخ جاءت لصدّ هجمات مباشرة، وأن “تحرير بابنوسة” كان نتيجة خروقات متكررة.

الخرطوم: التغيير

اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني بخرق الهدنة الإنسانية التي أُعلنت من جانبها في 24 نوفمبر الماضي، وقالت إنه واصل تنفيذ اعتداءات ممنهجة ضد مواقع قواتها وضد المدنيين في عدد من الولايات، باستخدام الطيران الحربي والطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة “في انتهاك صريح لبنود الهدنة ولأحكام القانون الدولي الإنساني”.

وكان قائد الدعم السريع، رئيس المجلس الرئاسي لـ(تأسيس) محمد حمدان دقلو “حميدتي” أعلن، الشهر الماضي، عن هدنة إنسانية لثلاثة أشهر من طرف واحد، والموافقة على تشكيل آلية مراقبة دولية، وذلك استجابة للجهود الدولية المبذولة- حسب قوله.

خروقات رئيسية

وأكد الناطق باسم الدعم السريع في بيان اليوم الأربعاء، إن قواتهم التزمت بالهدنة، وامتنعت عن أي عمليات هجومية، مع الاقتصار على الدفاع المشروع عن النفس عند الضرورة.

وقال إنه رغم هذا الالتزام الواضح واصلت “قوات جيش الحركة الإسلامية/ جيش الإخوان المسلمين” تنفيذ اعتداءات ممنهجة ضد مواقع قواتهم”.

وأضاف أنه وفقاً للبيانات الميدانية والتقارير الرسمية  تم توثيق 8 خروقات رئيسية خلال ستة أيام للفترة (24 – 30 نوفمبر 2025).

وذكر أن أول خرق مباشر للهدنة باستخدام الطيران الحربي والمسيّرات والمدفعية في بابنوسة يوم 25  نوفمبر، وأسفر عن سقوط قتلى مدنيين وأضرار واسعة بالممتلكات.

وفي يوم 26 نوفمبر تمت هجمات جوية متكررة نتج عنها مقتل وإصابة عشرات المدنيين واستهداف مناطق مأهولة في بارا، رهيد النوبة والنهود.

واتهم الجيش بتنفيذ هجمات متواصلة يوم 26 نوفمبر في أبو زبد وجبرة الشيخ، ما اضطر قواتهم إلى الرد في إطار الدفاع المشروع عن النفس.

وحسب البيان، تم قصف بالمسيّرات والمدفعية خلّف قتلى ودماراً كبيراً، وجرى توثيقه من عدة مصادر مستقلة يوم 26 نوفمبر في هبيلا (جنوب كردفان)، كما تم قصف مدفعي ومسيّرات بكازقيل وأم سيالة (شمال كردفان) في ذات اليوم، أدى إلى سقوط عشرات المدنيين وتضرر البنية التحتية.

وفي يومي 28 – 29 نوفمبر نفذ الجيش ضربات بالطائرات المسيّرة أسفرت عن إصابات وخسائر مادية في جبرة الشيخ، أم قرفة وأبوقعود.

وأوضح الناطق الرسمي أن  يوم 30 نوفمبر شهد أعنف الهجمات بمنطقة كُمو (جنوب كردفان/ جبال النوبة)، حيث استشهد 45 مدنياً– معظمهم طلاب– وأصيب 8 آخرون، وفي ذات اليوم تجدد القصف ببابنوسة “مما يؤكد استمرار الخروقات”.

جرائم حرب

وأضاف البيان أن أبرز النتائج الإنسانية هي سقوط أكثر من 45 قتيلاً في كُمو وحدها، بجانب عشرات الضحايا في: بارا، رهيد النوبة، النهود، هبيلا، كازقيل، أم سيالة، فضلاً عن الاستهداف المباشر لطلاب المدارس، وأضرار جسيمة بالبنى التحتية والممتلكات المدنية.

وقال إن الاعتداءات أظهرت أنها تركزت على “المناطق السكنية المأهولة، الأعيان المدنية والمؤسسات التعليمية، مواقع قوات الدعم السريع (رغم التزامها الكامل بالهدنة)”.

وأشار إلى أن قوات الجيش استخدمت “الطيران الحربي، الطائرات المسيّرة، المدفعية الثقيلة، ومحاولات تقدم بري مفاجئة”.

ونوه إلى أن هذه الأعمال وفق القانون الدولي الإنساني تصنّف باعتبارها “خروقات جسيمة للهدنة، استهدافاً متعمداً للمدنيين، هجمات عشوائية وغير متناسبة، وجرائم حرب مكتملة الأركان، خاصة ما جرى في كُمو”.

وأكد الناطق الرسمي أن موقف قوات الدعم السريع هو التزامها التام بالهدنة منذ لحظة إعلانها، مع حقها في الدفاع المشروع عن النفس وفق القانون الدولي.

وقال إن الردود المحدودة في أبو زبد وجبرة الشيخ جاءت لصدّ هجمات مباشرة، وأن “تحرير بابنوسة” كان نتيجة خروقات متكررة واعتداءات واسعة استهدفت المدنيين.

تقويض السلام

وحملت قوات الدعم السريع، من أسمتها “قوات الحركة الإسلامية/ الإخوان المسلمين داخل الجيش” المسؤولية الكاملة عن قتل المدنيين، بينهم أطفال وطلاب وقصف المؤسسات التعليمية والمناطق السكنية زعرقلة وصول المساعدات الإنسانية وتهديد السلم الأهلي وتوسيع دائرة العنف.

وأكدت أن هذا التصعيد يقوّض فرص السلام ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.

ودعت قوات الدعم السريع، الآلية الرباعية (الولايات المتحدة – السعودية – الإمارات – مصر) إلى اتخاذ خطوات فاعلة لوقف الاعتداءات وضمان احترام الهدنة، وطالبت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بتوثيق الجرائم والانتهاكات، وخاصة مجزرة كُمو، وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، والضغط لفتح ممرات إنسانية آمنة، ودعم مسار سلام جاد يضع حداً لسلطة المجموعات المتطرفة داخل الجيش ويضمن حماية المدنيين.

الوسومأبو قعود الأمم المتحدة الإمارات الجيش السوداني السعودية المجتمع الدولي النهود الولايات المتحدة بارا قوات الدعم السريع كازقيل كردفان كمو مصر

مقالات مشابهة

  • «الدعم السريع» تتهم الجيش بخرق الهدنة المعلنة 8 مرات
  • رئيس الوزراء يرحب بإدانة بريطانيا لفظائع وإنتهاكات مليشيا الدعم السريع
  • أطباء السودان ميليشيات الدعم السريع قتلت 4 أشخاص بينهم طفل
  • قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على بابنوسة
  • لأول مرة .. إدانة طفل في السودان حمل السلاح وتعاون مع الدعم السريع في الحرب
  • عاجل | الجيش السوداني: أحبطنا بقوة وحسم هجوم مليشيا الدعم السريع على بابنوسة في غرب كردفان
  • «الدعم السريع» تعلن سيطرتها على الفرقة 22 ومدينة بابنوسة
  • السودان: «الدعم السريع» تتهم الجيش بالهجوم على مواقعها في بابنوسة
  • السودان.. الدعم السريع يدخل آخر معاقل الجيش في بابنوسة
  • البرهان: أي حل لا يضمن تفكيك الدعم السريع وتجريدها من السلاح غير مقبول