النعيمي وقحيم يطلعان على سير الخدمات الطبية والمشاريع المنفذة في هيئة مستشفى الثورة بالحديدة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يمانيون/ الحديدة اطلع عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، ومحافظ الحديدة محمد عياش قحيم، اليوم على مستوى الاحتياجات وسير الخدمات الطبية والعلاجية والمشاريع المنفذة والجاري تنفيذها بهيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة.
وتفقد النعيمي وقحيم ومعهما وكيل المحافظة للشئون المالية والادارية محمد النهاري ورئيس الهيئة الدكتور خالد سهيل، سير خدمات مركز عناية الأطفال وحديثي الولادة والذي تم افتتاحه مؤخرا وفق أحدث التجهيزات الطبية لتقديم الخدمات العلاجية والتدخلات الطبية للأطفال المصابين بأمراض خطرة.
كما اطلعوا على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى في مراكز علاج سوء التغذية والحروق والرقود والجراحة وعدد من المراكز والأقسام الطبية المتخصصة بهيئة مستشفى الثورة، واستمعوا من المرضى لشرح حول مستوى الرعاية الصحية ومدى اهتمام إدارة وكوادر المستشفى بهم رغم الضغط الكبير الذي تواجهه بعض الأقسام وكثافة المرضى والمترددين.
وتفقد النعيمي وقحيم والنهاري، مستوى التجهيزات والتحديثات والمشاريع التوسعية الجاري تنفيذها بالهيئة والخدمات النوعية التي تقدمها المراكز الطبية المتخصصة وأقسام الهيئة ومدى النقلة النوعية التي يشهدها المستشفى في تطوير البنية التحتية وكفاءة الخدمات ومعالجة وتشخيص المرضى.
وخلال الزيارة واللقاء بقيادة هيئة مستشفى الثورة، استمع عضو المجلس السياسي الأعلى ومحافظ الحديدة والوكيل النهاري، من رئيس الهيئة إلى شرح حول أنشطة وخدمات المستشفى وأبرز الاحتياجات والصعوبات لدعم عدد كبير من الحالات الفقيرة الوافدة للمستشفى لاجراء العمليات وتلقي العلاج اللازم وما تواجهه الهيئة من صعوبات جمة في هذا الجانب.
وأشاد النعيمي، بما لمسه من نقلة نوعية في البنية التحتية لهيئة مستشفى الثورة وكفاءة الخدمة الطبية في مراكز وأقسام المستشفى وجهود تنفيذ مشاريع توسيع الخدمات رغم مجمل التحديات التي تمر بها البلاد، معتبرا الانجازات التي تحققت للمستشفى ثمرة نجاح لتجاوز الصعاب.
فيما نوه المحافظ قحيم، بما تقدمه إدارة هيئة مستشفى الثورة العام من بصمات انسانية واسعة في مساعدة الحالات المرضية وتقديم الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية للعديد من المرضى الفقراء والمعوزين الوافدين من مديريات الحديدة ومحافظات مجاورة، لافتا إلى التطور الذي شهده المستشفى وما يحققه من مستويات متقدمة في مختلف التخصصات.
عقب ذلك اطلع عضو السياسي الأعلى ومحافظ الحديدة ووكيل المحافظة، على أرض الرئاسة المجاورة لهيئة مستشفى الثورة العام التي تم تسليم مساحة 41 ألف متر مربع منها مؤخرا لقيادة الهيئة وفق توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، يما يخدم مشاريع البنية التحتية وتوسعة خدمات ومرافق المستشفى وتحقيق المصلحة العامة. #الحديدة#هيئة مستشفى الثورة بالحديدة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هیئة مستشفى الثورة السیاسی الأعلى
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.