مدير عام قعطبة يفتتح عدد من مشاريع الاستجابة المشتركة بالمدرج وحمر وشخب التي نفذتها منظمة كير العالمية المرحلة السابعة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الضالع ( عدن الغد) علي عميران
افتتح الاستاذ بكرمحمد مانع الشاعري ،ومعه الاستاذ حسين العصامي الامين العام للمجلس المحلي، والمقدم مجاهد شوفر مدير امن المديرية، وعضو الهيئة الادارية نجيب الجلال صباح اليوم الاربعاء مشروع الاستجابة المشتركة في اليمن المرحلة السابعة 2023م مديرية قعطبة محافظة الضالع مشروع((رصف طريق المدرج بمريس، ومشروع شبكة الصرف الصحي ل55 منزل بحمرالدار وحمرالشعب، ومشروع بناء فصليين دراسيين بمنطقة شخب الذي نفذتها منظمة كيرالعالمية .
حيث رافق المدير العام مديرالتربية عبدالباسط المرح ومديرالزراعة فؤاد ابوهدال، وضابط المشروع بمنظمةكير المهندس فهدعبدالله محمد، والاعلامي علي عميران مديرالاعلام، ومديرالوحدة التنفيذية صبري النجار،
ومهندس المشروع منيف مثنى صالح حيث كان في استقبال المديرالعام والوفدالمرافق له عدل قرية المدرج الشيخ بدوان قاسم قاسم عبدالله وعدد من الشخصيات الاجتماعية واهالي مناطق المدرج وشخب وحمر الشعب والدار.
وخلال الافتتاح أدلى المدير العام بتصريح قدم فيه الشكر، والتقدير لمنظمة كير ،وفريق العمل التابع لها على هذا الدعم وعلى مايبذلوه من جهود ،مثمنا الدعم الذي تقدمة المنظمة للمديرية في مختلف المجالات الصحية ،والانسانية، والتعليمية ،ورصف الطرقات، والصرف الصحي.
واكد المديرالعام لاهالي منطقة المدرج ومريس وقعطبة بانه سيعمل من اجل تحسين الخدمات بالمديرية بمختلف المجالات، وانه اتى من اجل البناء ،وخدمة مديرية قعطبة فقعطبة ومريس هيا الضالع والضالع هيا قعطبة، ومريس بدون مناطقية، اوتعصب وهذا مااكده خطاب الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال زيارته يوم امس لمحافظة الضالع.
واضاف المديرالعام الشاعري بان الخير لن يتحقق الى بتعاون الجميع، ومساندتهم للسلطة المحلية،والواجب علينا تسخير قدراتنا من اجل خدمة ابناء هذه المديرية المناضله والمضحية، وتحسين الخدمات فيها ،وتفعيل مؤسسات الدولة، وتطبيق النظام والقانون على الجميع .
وطالب المدير العام المنظمة،وكل المنظمات الدوليةبزيادة الدعم ،والتدخل بمديرية قعطبة ،واستعداد، وتعاون قيادة السلطة المحليه مع المنظمة ،وتسهيل عملهم ونجاح كل مشاريعهم.
من جانبه ضابط المشروع بمنظمة كير المهندس فهد
أكد بأنهم اليوم قامو بتسليم، وافتتاح مشروع الاستجابة المشتركة في اليمن المرحلة السابعة 2023م في مديرية قعطبة محافظة الضالع بعد ان تم تنفيذه، واستكمال العمل فيه الذي نفذته منظمة كير العالمية ،والذي شمل مشروع رصف طريق المدرج بمريس على ثلاث مراحل بطول 380 متر بمايعادل 1685 مترمربع بالاضافة الى عمل جدران حماية 160 متر مكعب ،وكذلك مشروع الصرف الصحي منطقة حمر الدار وحمرالشعب الذي استهدف عمل شبكة صرف صحي ل55 منزل ،وكذلك مشروع بناء فصلين دراسيين بمنطقة شخب.
مضيفاً بان المنظمة تعمل بالتنسيق والتعاون مع السلطة المحلية ،والجهات ذات العلاقة، والمنظمات الانسانية، والجهات الداعمة من اجل زيادة، وتقديم المساعدات الإنسانية لمديرية قعطبة.
وختم ضابط المشروع تصريحة بالشكر ،والتقدير لمديرعام قعطبة على جهوده المبذولة في تسهيل سير عمل المنظمة ،وفريق المشروع، وبتظافر جهود الجميع تم تنفيذ هذه المشاريع بنجاح.
من جانبهم الشخصيات الاجتماعية ،واهالي المناطق المستهدفة، وعلى لسان الشيخ بدوان قاسم عدل قرية المدرج رحبوبالمديرالعام ،والوفد المرافق معه" معبرين عن شكرهم ،وتقديرهم لمدير عام قعطبة، والوفدالمرافق له على زيارتهم، وحضورهم افتتاح هذه المشاريع التي ستساهم بشكل كبير في تحسين الخدمات بمناطقهم، وكذلك الشكر للمنظمة ،وفريق العمل التابع لها على مابذلوه من جهود من اجل تنفيذهذاالمشروع الخدمي الذي سيساهم في تخفيف معاناة اهالي المنطقة.
مكتب اعلام م قعطبة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: من اجل
إقرأ أيضاً:
إريتريا تعلن انسحابها رسمياً من منظمة الإيغاد
أعلنت دولة إريتريا بشكل رسمي انسحابها من عضوية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وذلك عقب إخطار الأمين العام للمنظمة بقرارها الذي وصفته بأنه نتيجة مسار طويل من التوترات والإخفاقات المؤسسية التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الماضية.
ويأتي هذا القرار ليعيد فتح النقاش حول مستقبل الإيغاد ودورها في منطقة القرن الإفريقي، خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجهها المنطقة.
وأوضح البيان الإريتري أن القرار لم يكن وليد اللحظة، بل استند إلى سلسلة من الحقائق والأحداث التي تراكمت منذ ما يقارب ثلاثة عقود. فقد لعبت إريتريا، منذ إعادة تنشيط الإيغاد في عام 1993، دوراً محورياً في مساندة جهود المنظمة لتصبح منصة فعالة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، وتمهيد الطريق نحو تكامل اقتصادي يخدم مصالح شعوب المنطقة. وأشارت أسمرة إلى أنها تعاونت خلال السنوات الأولى مع كافة الدول الأعضاء لإرساء قواعد مؤسسية قوية كان من شأنها أن تجعل الإيغاد أداة رئيسية لإدارة الأزمات الإقليمية ودعم مشاريع التنمية المشتركة.
إلا أن البيان يؤكد أنه ابتداءً من عام 2005، بدأت المنظمة – بحسب التقييم الإريتري – في الانحراف عن مسارها الأساسي، وفشلت في تلبية تطلعات شعوب دول القرن الإفريقي. بل إن إريتريا تتهم الإيغاد بأنها تحولت تدريجياً إلى منصة تُستخدم ضد بعض الدول الأعضاء، وفي مقدمتها إريتريا نفسها، وهو ما اعتبرته أسمرة خروجاً خطيراً على مبادئ العمل الإقليمي المشترك. وقد دفع هذا التدهور، وفق البيان، إلى تعليق إريتريا عضويتها في أبريل 2007 احتجاجاً على هذه السياسات.
وفي يونيو 2023، قررت إريتريا استعادة عضويتها في الإيغاد استجابة لجهود الإصلاح التي كانت تأمل أن تتبناها المنظمة لمعالجة ما وصفته بـ"الاختلالات العميقة" في أدائها. غير أن البيان يشير إلى أن الإيغاد لم تُظهر الإرادة المؤسسية الكافية لتصحيح مسارها، وظلّت غير ملتزمة بواجباتها القانونية، مما أثّر على مكانتها الإقليمية وحدّ من قدرتها على أداء دورها في فضّ النزاعات وتعزيز الاستقرار.
وأكد البيان أن إريتريا تجد نفسها اليوم مضطرة لاتخاذ خطوة الانسحاب النهائي من منظمة "فقدت ولايتها القانونية، وتراجعت قدرتها على تقديم قيمة استراتيجية للدول الأعضاء". وترى أسمرة أن الإيغاد لم تعد قادرة على لعب دور فعّال في حل الأزمات السياسية والأمنية، ولا في دعم مشاريع التكامل والتنمية.
ويُتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل متعددة من دول المنطقة، خاصة في ظل دور الإيغاد المحوري في إدارة ملفات حساسة تشمل أزمات السودان والصومال والعلاقات الإثيوبية الإريترية، مما يجعل انسحاب إريتريا خطوة ستكون لها انعكاسات على المشهد الإقليمي خلال الفترة المقبلة.