نظم مركز إعلام تلا  لقاء إعلاميا موسعا تحت عنوان "أبعاد المشكلة السكانية الأسباب والحلول" وذلك بمجلس مدينه تلا وبحضور موظفين وموظفات الوحدات المحلية والإدارات التابعة لها 
حاضر فيها الدكتور عبد الفتاح زيدان أستاذ علم الاجتماع بجامعه كفر الشيخ.

وبدأ اللقاء بمقدمة من مسئولى مركز إعلام تلا  عن دور الهيئة ومراكز الإعلام فى نشر الوعى لتنمية الأسرة المصرية خلال وسائل الإعلام المختلفة لرفع الوعى المجتمعى حول مخاطر الزيادة السكانية.

وأوضحوا أيضا  أن هناك عدم توازن بين عدد السكان، وبين الموارد والخدمات، وهو ما يفسر عدم إحساس المصريين بالتنمية، وعلى الرغم من الجهود المبذولة في هذا المجال، إلا أن المشكلة لم يتم حلها، وذلك لعدة أسباب منها ارتفاع معدلات الأمية، وعدم ربط التعليم بسوق العمل، وانتشار المفاهيم الخاطئة المرتبطة بتنظيم الأسرة.

وأكد عبد الفتاح أن قضية الزيادة السكانية هى التحدي الأكبر أمام الدولة المصرية والإشكالية التى تقضي على ثمار أية إنجازات لخطط التنمية المستدامة أو جهود الدولة لتحسين حياة المواطنين خاصة فى ظل الجمهورية الجديدة التى تستهدف تغيير واقع المصريين إلى الأفضل.

أوضح أيضا أن الزيادة السكانية تعد المشكلة الأخطر والأهم والأكثر تأثيرا على خطط التنمية الشاملة، وجهود الدولة لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة لن تؤتى ثمارها إذا لم تتزامن مع خطط واستراتيجيات جادة لخفض معدل الزيادة السكانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وسائل الإعلام تنمية اقتصادية جامعة كفر الشيخ و قضية الزيادة السكانية الزیادة السکانیة

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تبحث تعزيز التعاون مع مركز سيداري للمشروعات البيئية
  • وزيرة التنمية تلتقي مع المدير التنفيذي لمركز "سيداري".. ويستعرضان المشروعات المشتركة
  • زيادة المعاشات يناير 2026.. موعد صرف الزيادة الجديدة بعد قرار التأمينات
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • الفلاحة ماتت ولازم نسلّم نفسنا!
  • نائب: كل صوت انتخابي يدعم مسيرة التنمية والديمقراطية
  • زيارة طلاب كلية هندسة جامعة عين شمس لمركز المعالجة والتدوير بسندوب
  • بقرار وزير الرياضة.. حل مجلس إدارة مركز شباب في كفر الشيخ
  • التنمية المحلية: تعميم مشروع روضة السودان في المناطق عالية الكثافة السكانية
  • مواجهة الأزمات .. ندوة داخل أكاديمية الشرطة