قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء إن روسيا "ترى الإرادة السياسية" لأذربيجان وأرمينيا لإبرام اتفاق سلام، وتدعم هذه الخطوة.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضاف بيسكوف - في تصريح أذاعته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم - "إن الشيء الرئيسي هو أننا نرى وجود إرادة سياسية لدى الجانبين، سواء في باكو أو في يريفان.

بالطبع، نحن نؤيد ذلك. ونعتقد أن إبرام مثل هذه المعاهدة سيكون مفيدًا لكل من البلدين ولصالحهما ولاستقرار السلام في المنطقة بأكملها".

وأشار إلى أن أرمينيا وأذربيجان "تتجهان نحو استكمال العمل بشأن معاهدة السلام". وأضاف: "نأمل أن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن. بالطبع ليس على حساب الجودة. ولهذا السبب، ننتظر مع الجميع الانتهاء من هذا العمل".

يُذكر أنه في 19 سبتمبر الماضي، اندلعت التوترات مرة أخرى في ناجورنو كاراباخ . وأعلنت باكو أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة. 

بدورها، قالت يريفان إنه لا توجد قوات أرمينية في كاراباخ، واصفة ما يحدث بأنه "عمل عدواني واسع النطاق". ودعت روسيا الأطراف المتصارعة إلى منع سقوط ضحايا من المدنيين والعودة إلى الحل الدبلوماسي.

وفي 20 سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الأذرية أنه تم التوصل إلى اتفاق بالتنسيق مع فرقة حفظ السلام الروسية لتعليق عملية مكافحة الإرهاب في ناجورنو كاراباخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موسكو ندعم رغبة باكو ويريفان إبرام معاهدة السلام

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: زيارة ترامب تدفع قطر إلى إبرام صفقة كبرى مع بوينغ

أكد وكالة "بلومبيرغ" أن السعودية وقطر والإمارات تسعى إلى تحقيق أهداف أكبر من خلال صناعاتها الجوية والدفاعية، لتحويل الصفقات التجارية إلى رصيد سياسي.

وأضافت الوكالة في تقرير لها أن بعض أكبر شركات الطيران في الشرق الأوسط تتسارع لإبرام اتفاقيات رئيسية لزيارة ترامب، المقرر أن تبدأ في 13 أيار/ مايو، إذ وتستعد الخطوط الجوية القطرية لإحداث أكبر ضجة من خلال وضع اللمسات الأخيرة على طلب شراء حوالي 100 طائرة بوينغ عريضة البدن، مع خيار شراء عدد أكبر، وفقًا لأشخاص مطلعين على المداولات.

وقالت الوكالة إن "الصفقات التجارية تشمل الدفاع والطيران والبنية التحتية والتكنولوجيا، وقد تقترب قيمة الاتفاقيات من 3 تريليونات دولار، متجاوزةً بكثير حصيلة ما حققه ترامب في جولته الأولى في المنطقة عام 2017".

وأوضحت أنه "بالنسبة لحكومات الشرق الأوسط، تُعد هذه الالتزامات أداةً لإظهار ولائها للبيت الأبيض وكسب ود ترامب، ومن جانبه، يسعى الرئيس الأمريكي إلى تعزيز مكانته كصانع صفقات بارع، مع تهدئة المخاوف بشأن متانة التحالفات العالمية بعد أن أثارت إعلانات ترامب الجمركية الصارمة الشهر الماضي قلق الحكومات والمستثمرين الدوليين".


وذكرت أنه "قد يكون تحديث طائرة الرئيس جزءًا من الإجراءات في الدوحة، وقد برزت طائرة بوينغ 747 جامبو خاصة، قام ترامب بجولة فيها في شباط/ فبراير، والتي كانت مملوكة في الأصل لرئيس وزراء قطري سابق، كحل مؤقت لطائرات الرئاسة الجديدة "إير فورس وان" التي تأخرت عملية تجديدها بالكامل من قبل شركة بوينغ لسنوات".

كانت الطائرة الفاخرة متمركزة سابقًا في العاصمة القطرية، لكنها موجودة في سان أنطونيو بولاية تكساس منذ 3 نيسان/ أبريل، وفقًا لموقع تتبع الرحلات الجوية ADS-B Exchange.

وأكد التقرير أن بوينغ قد تحتاج إلى دعم حكومي جديد، فقد تعرضت أكبر شركة مُصدّرة أمريكية للسلع المُصنّعة لضغوط في أعقاب إعلانات ترامب عن الرسوم الجمركية، والتي دفعت الصين إلى مطالبة شركات الطيران التابعة لها بالتوقف عن شراء طائرات بوينغ. 

وقد يُمثّل ذلك بدوره مكافأةً لمنافستها اللدودة إيرباص، التي تُشغّل خط تجميع نهائي لطائرتها الأكثر رواجًا، A320، في تيانجين شرق الصين.

وفي السعودية، تتطلع شركة الطيران الناشئة "طيران الرياض" إلى شراء ما يصل إلى 50 طائرة عريضة البدن، وفقًا لمصادر للوكالة طلبت عدم الكشف عن هويتها، وذلك في إطار مفاوضات تجارية سرية.

 وأضافت المصادر أن الشركة لا تزال في مرحلة المفاوضات، وقد تُفضي الصفقة إلى مصلحة إيرباص، التي زار رئيسها التنفيذي، غيوم فوري، الرياض الأسبوع الماضي.


مع جولة ترامب في المنطقة، ستُسلّط الأضواء على بوينغ لمبيعات الطائرات. لكن إيرباص تسعى أيضًا إلى جذب بعض الصفقات من شركات طيران مثل الخطوط الجوية القطرية. 

ومع ذلك، من المُرجّح أن تفوز الشركة الأوروبية المُصنّعة بحصّة أقل بكثير من بوينغ، وفقًا للمصادر، لأن قطر مهتمة بشكل رئيسي بإضافة طائرات بوينغ 787 دريملاينر إلى أسطولها، بالإضافة إلى عدد أقل من طائرات 777X.

وأفادت المصادر أن شركة الطيران القطرية قد تتعهد بشراء المزيد من طائرات إيرباص A350-1000. ولكن من المرجح الإعلان عن أي طلبية لشراء طائرات إيرباص من شركات الطيران الخليجية في معرض باريس الجوي في يونيو/حزيران أو في وقت لاحق من العام في معرض دبي الجوي، على حد قولهم.

ستكون الإمارات المحطة الأخيرة في جولة ترامب الإقليمية، تُعد طيران الإمارات أكبر مشترٍ لطائرات بوينغ في العالم، على الرغم من أن الشركة عادةً ما تُصدر أي إعلانات تجارية في معرض دبي للطيران الذي يُقام كل عامين في تشرين الثاني/ نوفمبر. 

وصرحت طيران الإمارات أنها في السوق لشراء طائرات إضافية عريضة البدن من طراز 777X، كما تتطلع شركة فلاي دبي الشقيقة أيضًا إلى طلب مئات من طراز بوينغ 737 الأكثر مبيعًا. 

وقال الأشخاص إن الطلبات قيد الدراسة لزيارة ترامب هذا الشهر من المرجح أن تشمل أيضًا عمليات شراء لمئات محركات شركة جنرال إلكتريك التي تعمل على تشغيل طائرات بوينغ. 


وإلى جانب الخطوط الجوية القطرية، تتطلع فلاي دبي أيضًا إلى إبرام صفقة لحوالي 70 محركًا من شركة جنرال إلكتريك لطائراتها من طراز 787 دريملاينر، على حد قولهم. 

وقال الأشخاص إنه كما هو الحال مع زيارة ترامب السابقة إلى المنطقة، من المرجح أن تكون أي إعلانات مزيجًا من مبيعات جديدة واتفاقيات أولية ونشاط تم الإعلان عنه مسبقًا. وحذروا من أن هذا يعني أن الصفقات قد تكون مبالغًا فيها في القيمة وبعضها لن يكون ملزمًا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي في موسكو.. مشاركة في احتفالات عيد النصر ومباحثات مع بوتين وقادة الدول (فيديو)
  • الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل مباحثات السيسي وبوتين في موسكو
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي إلى موسكو تؤكد عمق العلاقات المصرية الروسية
  • عاجل. في يوم احتفال موسكو بيوم النصر.. مسيرة أوكرانية تقصف مبنى حكوميا في بيلغولورد الروسية
  • الرئيس السيسي يصل مقر إقامته في العاصمة الروسية موسكو
  • عاجل ـ الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة بالذكرى الثمانين لعيد النصر
  • بث مباشر للحظة وصول الرئيس السيسي إلى العاصمة الروسية موسكو
  • الرئيس الباكستاني: الهند تهدد السلام في المنطقة
  • سريان الهدنة الروسية وكييف تتهم موسكو بخرقها
  • بلومبيرغ: زيارة ترامب تدفع قطر إلى إبرام صفقة كبرى مع بوينغ