قال رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس جولرو، الأحد إن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، وذلك عقب القصف الأمريكي لثلاث منشآت نووية إيرانية.

وتنص المادة العاشرة على أن لأي عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية "الحق في الانسحاب من المعاهدة إذا رأى أن أحداثا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلاده للخطر".



وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هجمات واشنطن ستكون أكبر إذا لم تصنع إيران السلام، مبينا أن "قواتنا شنت هجمات كبيرة على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان".

وأضاف، أن هدف الهجمات تدمير قدرات إيران على التخصيب، والضربات حققت نجاحا عسكريا رائعا.

وتابع، أنه تم القضاء كليا على المنشآت النووية الإيرانية الثلاثة، مشيرا إلى أن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير إذا لم تصنع إيران السلام.

وأوضح أن منشآت إيران النووية دمرت، مبينا أن هدف أمريكا كان تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي ويجب على إيران أن تصنع السلام الآن.

وبين ترامب، أنه ما زال هناك الكثير من الأهداف وإما أن يكون هناك سلام أو مأساة لإيران وسنلاحق أهدافا أخرى بدقة إذا لم يتحقق السلام.



وفي وقت سابق، أعلن ترامب تنفيذ ضربات جوية ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية.

وقال ترامب، "نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران".

وأضاف "أصبحت جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني".

وتابع، تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الأساسي في فوردو"، مبينا أنه لا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه أن يفعل هذا.

وأوضح "الآن هو وقت السلام وشكرا لاهتمامكم بهذا الموضوع والمواقع التي قصفت تشمل فوردو ونطنز وأصفهان".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إيران الاحتلال المشروع النووي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب يستضيف زعيمي أرمينيا وأذربيجان لتوقيع معاهدة سلام

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيستضيف في البيت الأبيض اليوم الجمعة زعيمي أرمينيا وأذربيجان في "قمة سلام تاريخية" سيتم خلالها توقيع معاهدة تنهي النزاع المستمر منذ عقود بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين.

وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي أن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف "سينضمان إليّ في البيت الأبيض لحضور حفل توقيع رسمي لاتفاقية سلام".

وأضاف أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقيات ثنائية "مع كلا البلدين سعيا وراء فرص اقتصادية مشتركة" من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة في منطقة القوقاز الجنوبي.

وخاضت باكو ويريفان حربين للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الأذربيجانية التي تقطنها غالبية من الأرمن، الأولى عقب سقوط الاتحاد السوفياتي كان النصر فيها من نصيب أرمينيا والثانية في 2020 انتصرت فيها أذربيجان، قبل أن تستولي باكو على الجيب بكامله في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر/ أيلول 2023 وأدى لتهجير أكثر من 100 ألف أرميني من الجيب.

وبحسب شبكة "سي بي إس" فإن الاتفاق الذي سيتم توقيعه الجمعة يمنح الولايات المتحدة حقوق تطوير ممر يمتد بطول 43 كيلومترا في الأراضي الأرمينية وسيُطلق عليه اسم "مسار ترامب للسلام والازدهار الدوليين" أو "تريب".

ترامب يتوسط رئيس الوزراء الأرميني (يمين) والرئيس الأذربيجاني (الفرنسية)

وكانت يريفان أعلنت الأربعاء أن رئيس وزرائها سيلتقي ترامب في واشنطن "لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين أرمينيا والولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن "اجتماعا ثلاثيا (…) مع دونالد ترامب والرئيس الأذربيجاني سيُعقد أيضا للمساهمة في السلام والازدهار والتعاون الاقتصادي في المنطقة".

وعُقد آخر اجتماع بين باشينيان وعلييف في العاشر من يوليو/ تموز في أبوظبي، لكنه لم يسفر عن أي تقدم نحو إنجاز اتفاقية السلام التي اتفق عليها البلدان في مارس/آذار في ختام مفاوضات شاقة.

وفي منشوره كتب ترامب أن "هاتين الدولتين في حالة حرب منذ سنوات عديدة، مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص".

إعلان

وأضاف "لقد حاول العديد من القادة إنهاء الحرب، دون جدوى حتى الآن. إدارتي تتواصل مع كلا الجانبين منذ فترة"، معربا عن شعوره بـ"الفخر الشديد بهذين القائدين الشجاعين لفعلهما الصواب".

وختم الرئيس الجمهوري منشوره بالقول إن يوم الجمعة "سيكون يوما تاريخيا لأرمينيا وأذربيجان والولايات المتحدة والعالم".

ولطالما اعتبر ترامب أنه يستحق بفضل "جهوده السلمية" في العالم أن يحصل على جائزة نوبل للسلام.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيرانيّ مُقرّب من خامنئي عن سلاح حزب الله: نُعارض نزعه
  • ناغازاكي تُحيي الذكرى الثمانين للقصف النووي وتنادي بعالم خالٍ من الأسلحة النووية
  • عقلانية امتلاك واستخدام الأسلحة النووية
  • واشنطن تستهدف شبكات إيران المالية والتكنولوجية.. ورد إيراني قوي على التهديدات الغربية
  • مسؤول إيراني: العراق جسر للوصول إلى 500 مليون مستهلك
  • ترامب يستضيف زعيمي أرمينيا وأذربيجان لتوقيع معاهدة سلام
  • مسؤول أميركي: إدارة ترامب لا تدعم احتلال غزة
  • رويترز: إدارة ترامب تحث الدول على رفض سقف لإنتاج البلاستيك
  • ترامب: «إذا حاولت إيران استعادة قدرتها النووية فأمريكا ستعود»
  • تحذيرات من سباق تسلح نووي عالمي جديد