محطة ابو غرب الشمالي لعزل الغاز تشهد اعمال صيانة وتطوير
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نظمت شعبة اعلام نفط ميسان زيارة الى محطة ابو غرب الشمالي ، احدى محطات عزل الغاز التابعة لشركة نفط ميسان ، لتسليط الضوء على اهم مشاريع تطوير المحطة واستمرارية عملها ، في هذا الخصوص حدثنا مسؤول شعبة انتاج ابو غرب رئيس مهندسين احمد علي باتول قائلاً…
ان المحطة شهدت اعمال صيانة وتطوير متنوعة في الفترة الاخيرة و بتوجيه واشراف مباشر من قبل السيد مدير قسم عمليات الانتاج رئيس مهندسين خالد عبد الله حميدي من خلال اعداد خطة اطفاء عام للمحطة لمدة (٤) ايام وبموافقة السيد مدير الهيأة التشغيلية لغرض اجراء الصيانة اللازمة وتشيد المرافق الحديثة في المحطة لمواكبة التطور في الصناعة النفطية بالتعاون مع اقسام التشيّد والصيانة والاستصلاح في الهيأة التشغيلية حيث تضمنت اعمال التطوير :-
نصب مشاعل الحرق العالي والواطئ ( HP&LP Flare System ) مع منظومة ايقاد حديثة ( Ignition Skid ) كون مشاعل الحرق القديمة متهالكة ومن التصميم الفرنسي القديم ،
حيث يمكن الان ايقاد النار لحرق الغاز المصاحب لعمليات العزل عن طريق الضغط على الزر المخصص في منظومة الايقاد دون الرجوع للطريقة القديمة التي تعرض حياة العاملين الى المخاطر.
و صيانة مضخات النفط الغازية ( Gas Driven Pump ) مع استبدال انابيب الغاز وربطها بمنظومة ( Flare ) الحديثة. كذلك نصب صمامات جديدة نوع ( Gate Valve ) قياس ١٢ عقدة مع انابيب السحب والدفع Suction & ) Discharge ) لغرض نصب مضخات النفط الكهربائية ( Electrical Driven Pump ) مطلع عام ٢٠٢٤.
بالإضافة إلى تنظيف واستبدال المشبكات الداخلية لمانع الشرر ( Flame Arrester ) المنصوب على خط الغاز الخارج من العازلة الثالثة S3 لمنع حدوث انسدادها وارتفاع ضغط العازلة الثالثة. وايضاً تنظيف ومعايرة صمامات امان الضغط (Pressure Safety Valve) وبضغوط تتراوح من (٥ الى ١٦ ) بار لعازلة الاختبار والعازلات الانتاجية وخزانات الغاز والهواء ( TS,S1,S2,S3, Gas Scrubber and Air receiver ).
كما اضافة مرونة في العمل للمنظومة الهوائية ( Air System ) من خلال اضافة صمامين لخطي دخول وخروج الهواء الى الخزان لعزل الخزان عند حدوث اي ضرر فيهِ وتجهيز المحطة بشكل مباشر من خلال اجراء تحويرات معينه بالاضافة الى استبدال فلاتر الهواء القديمة.
كذلك انشاء منصات عمل مزودة بجدران حماية للحفاظ على الكادر المشغل من السقوط عند تنظيف مقاييس مستوى النفط ( Sight Glass ) داخل العازلات.
مع ايصال الخط الكهربائي ( 132 KV ) الى المحطة والاستغناء عن المولدات الكهربائية واجراء الربوطات اللازمة داخل غرفة السيطرة الكهربائية MCC.
وعمل صيانة منظومات التشغيل والتحكم (Variable Speed Driven ) للمضخات الغاطسة (Electrical Submersible Pump) في ساحات الابار.
يذكر ان طاقة المحطة هي (7500) برميل باليوم بمحتوى مائي %30 ، وعدد الابار المربوطة عليها هي ثمانية ابار ، خمسة منها عاملةوهي( AGCN34,AGCN54,AGCN56,AGCN61,AGCN62 ) .
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
سوريا تشهد تغييرات تاريخية .. استقرار نسبي وإنجازات محدودة خلال عام
صراحة نيوز- رأى الكاتب والمحلل السياسي السوري عمر كوش أن سوريا شهدت خلال العام الماضي تغييرات جوهرية لم يختبرها السوريون منذ عقود، مشيراً إلى أن السوريين “عاشوا عاماً دون استبداد نظام الأسد الذي كان يضغط على صدورهم”، وفق تعبيره.
وأضاف كوش في حديثه لـ”صوت المملكة”، الاثنين، أن أبرز ما تحقق خلال هذا العام هو اختفاء السجون وفروع الأمن التي كانت ترهب المواطنين، إلى جانب خطوات مهمة نحو مأسسة مؤسسات الدولة، ما انعكس على تحسن نسبي في الأوضاع المعيشية، بما في ذلك صرف الرواتب وتحسين قطاع الكهرباء والخدمات الأساسية.
وأشار كوش إلى “القبول والتأييد اللافت” لشخصية الرئيس أحمد الشرع، مؤكداً أن لغة الرئاسة اليوم أصبحت أكثر قرباً من الناس وتواصلاً معهم مقارنة بفترات حكم الأسد. لكنه شدد على أن سوريا لا تزال بحاجة إلى إعادة إعمار، وأن الطريق لتحقيق التعافي الكامل لا يزال طويلاً.
من جهته، قال الكاتب والسياسي محمد أبو رمان إن استقرار سوريا في المرحلة المقبلة يتطلب “وحدة داخلية سورية حقيقية”، مع ضرورة إشراك جميع السوريين في مشروع بناء الدولة الجديد.
وأكد أبو رمان أن بقاء الرئيس أحمد الشرع يشكل “الضامن الأكبر لوحدة سوريا ومنع تقسيمها”، فضلاً عن دوره في ضبط العمل العسكري والحفاظ على الاستقرار السياسي، مشيراً إلى أن أي اهتزاز في هذه المرحلة قد يؤثر سلباً على المشهد السوري، مع وجود أطراف إقليمية، أبرزها إسرائيل، التي لا ترغب باستقرار سوريا.
وحدد أبو رمان ثلاثة ملفات تشكل أبرز التحديات أمام الدولة السورية اليوم، وهي الملف الكردي، وملف السويداء، وملف الساحل، مشيراً إلى أن إرث النظام السابق ما يزال مؤثراً في رسم ملامح المرحلة المقبلة، لكنه اعتبر أن الإنجازات المحققة خلال عام واحد “جيدة قياساً بحجم التحديات”.