بوابة الوفد:
2025-05-21@00:23:28 GMT

لابد من دور حكومى لوقف فوضى الأسعار

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

استكمالاً لحديث الأمس عن ارتفاع الأسعار وفوضى الأسواق وجشع التجار.. لا أحد ينكر أن التوجيهات الرئاسية بضرورة الاهتمام بضبط الأسواق والقضاء على فوضى الأسعار، بات قائمًا وبشكل مهم وواضح. ولابد أن تنتفض الحكومة ممثلة فى وزارات الداخلية والتموين والتنمية المحلية ضد التجار الجشعين، ولابد أن ينتفض جهاز حماية المستهلك ليؤدى الدور الذى يجب عليه القيام به، فهو لا يتحرك إلا إذا تقدم المواطن بشكوى وهذا غير كافٍ على الإطلاق.

فالمواطنون يجأرون من الشكاوى بسبب ارتفاع الأسعار الجنونى الذى تسبب فيه التجار الجشعون الذين يصطادون فى الماء العكر. ولذلك يجب أن تنتفض الدولة المصرية ضد هؤلاء الذين لا يتقون الله فى هذا الشعب العظيم.

والحقيقة التى لا يجب إغفالها هى أن القوات المسلحة المصرية العظيمة، تقوم حاليًا بدور بالغ الأهمية، من خلال عرضها العديد من السلع الغذائية من لحوم ودواجن وخلافه فى الأسواق خاصة، للحد من جشع التجار الذى تزايد بشكل بشع، فالمنافذ التابعة للقوات المسلحة تشارك وتسهم بشكل رائع فى ضبط فوضى الأسعار، وكذلك الحال وزارة الداخلية تقوم بأداء نفس الدور من خلال منافذها الكثيرة، وبذلك تسهم فى الحد من فوضى الأسواق وضبط الأسعار، خاصة لو علمنا أن القوات المسلحة والداخلية يقدمون السلع بأسعار معقولة ومقبولة ومناسبة لكل المواطنين، ولولا هذا الدور العظيم لكانت الأسواق اشتعلت نارًا فى الأسعار، بسبب ما يقوم به هؤلاء التجار الذين انعدمت ضمائرهم، وراحوا يستغلون حاجة الناس فى الطعام والشراب وخلافه.

وهناك دور آخر تقوم به وزارتا التموين والتنمية المحلية، فوزارة التموين زادت من المعروض فى الشوادر الخاصة بها، إضافة إلى زيادة أعداد المجمعات الاستهلاكية، وباتت مشاركاً فاعلاً فى ضبط الأسواق والحد من ارتفاع الأسعار، وكذلك وزارة التنمية شاركت مع المحافظات المختلفة بالبلاد فى عرض العديد من السلع فى الشوادر التابعة للمحافظات، وباتت هى الأخرى تلعب دورًا مهمًا فى ضبط الأسواق والأسعار. هذا الدور الحكومى الذى تقوم به الدولة، مهم جدًا للغاية لوقف جشع التجار والقضاء على هذا الانفلات فى الأسعار. ومن المهم أن تواصل الدولة دورها فى هذا الشأن. والحقيقة أن وزارة الداخلية خلال الأيام الماضية ضبطت العديد من المخالفين بالأسواق وتم تقديمهم للمحاكمة، وهذا يعد إنجازاً لها يستحق التقدير.

إلا أنه رغم كل هذه الإنجازات لدينا فى مصر جهاز حماية المستهلك، لا يتحرك أبدًا إلا إذا تلقى شكوى. لكن هل يستطيع أهالينا البسطاء القيام بهذا الأمر؟، بالطبع لا، وهذه الفئة من المصريين يعانون الأمرين والتجار الجشعون يمارسون عليهم أبشع أنواع الغبن والظلم، ألا يعد هذا كارثة بكل ما تعنى الكلمة من معانٍ؟. وفى هذا الصدد، لابد أن يطوف فى المحافظات والدخول فى الأسواق لسماع شكاوى الناس ويسعى بكل السبل إلى إيجاد حل لها، وساعتها يعمل التجار الجشعون للجهاز ألف حساب، ولابد من تحرك حكومى أوسع داخل الأسواق للمشاركة الفاعلة والقوية لوقف فوضى الأسواق وضبط الأسعار.

لدىّ قناعة بضرورة أن يكون هناك تحرك حكومى أنشط وفاعل فى أسرع وقت ليشارك الدولة فى كل الإجراءات التى تقوم بها من أجل رفع المعاناة عن كاهل المواطنين.. وهذا ليس أمرًا صعب التحقيق لرفع المعاناة عن كاهل الناس بسبب هذا الارتفاع البشع فى الأسعار، ومن أجل ضبط حركة الأسواق والقضاء على جشع التجار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وجشع التجار التوجيهات الرئاسية الحكومة

إقرأ أيضاً:

لبنان:اتصالات لوقف القصف الإسرائيلي خلال الانتخابات بالجنوب

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني، أحمد الحجار، اليوم الثلاثاء، أن الدولة اللبنانية تجري اتصالات دبلوماسية مكثفة لوقف أي قصف إسرائيلي محتمل خلال فترة الانتخابات البلدية المقررة السبت المقبل في جنوب البلاد.

وخلال ترؤسه اجتماعاً لمتابعة التحضيرات للاستحقاق البلدي والاختياري، شدد الحجار على أن "الدولة اللبنانية لا تساوم على سيادتها، وقرارها واضح في هذا الشأن"، مضيفًا: "رغم استمرار الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية، تقوم الدولة، بدءاً من رئيس الجمهورية إلى رئيس الحكومة ووزير الداخلية، بكافة الاتصالات اللازمة مع الأطراف الدولية المعنية لضمان أجواء آمنة خلال الانتخابات، بما يشمل عمليات الاقتراع والفرز وإعلان النتائج".

وأعرب الحجار عن أمله في أن تثمر هذه الاتصالات، خصوصًا مع الدول الأعضاء في لجنة وقف إطلاق النار، عن تأمين "يوم انتخابي هادئ"، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن لبنان لا ينتظر ضمانات من أحد، وهو "مصمم على إجراء الانتخابات وممارسة سيادته على كامل أرضه".

وفي ما يخص الإجراءات المتوقعة في حال وقوع خروقات إسرائيلية خلال عملية الاقتراع، أوضح الوزير أن "كافة الاحتمالات واردة، لكن القرار واضح: الاستمرار في العملية الانتخابية مع اتخاذ الإجراءات الميدانية المناسبة".

وأضاف أن "الجيش اللبناني هو المكلف الأول بتنفيذ القرار 1701 ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب مواكبة العملية الانتخابية بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي وسائر الأجهزة الأمنية".

وأكد الحجار أن جميع التحضيرات اللوجستية والأمنية للانتخابات قد أُنجزت بالكامل، مشيراً إلى أن "العمل مستمر ليل نهار لضمان نجاح هذا الاستحقاق الوطني".

وتُعد المرحلة المقبلة من الانتخابات البلدية، والتي ستُجرى في 24 مايو (أيار) الجاري في محافظتي الجنوب والنبطية، ختاماً للعملية الانتخابية التي بدأت في 4 من الشهر نفسه بمحافظة جبل لبنان، وتواصلت تباعاً في سائر المحافظات.

وتأتي هذه المرحلة الانتخابية وسط تصعيد إسرائيلي متواصل في جنوب لبنان، حيث تشن إسرائيل غارات شبه يومية رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر الماضي، والذي تؤكد تل أبيب أنه لا يمنعها من استهداف ما تصفه بمحاولات "حزب الله" لإعادة بناء قدراته العسكرية.

مقالات مشابهة

  • حملة مكبرة لتموين أسوان لضبط وتحرير 355 مخالفة فى مجال الأسواق والمخابز البلدية
  • لبنان:اتصالات لوقف القصف الإسرائيلي خلال الانتخابات بالجنوب
  • لن تنهض عدن إلا بنهضة موانئها!
  • كنز صحي يُعزز المناعة ويحمي القلب.. سر انخفاض سعر الليمون مؤخرًا
  • باحث: استقرار طرابلس خداع بصري وغياب المؤسسات يغرق الدولة في فوضى الميليشيات
  • توقعات بانهيار أسعار الليمون 50%.. ونقيب الفلاحين يكشف أسباب التراجع الملحوظ
  • ضبط 200 مخالفة خلال حملات تفتيشية تموينية مكبرة على المخابز والأسواق بالمنيا
  • وزير العدل: تعديلات قانون التحكيم التجاري ضرورية وجاءت في وقتها
  • رباب ممتاز: أحمد العوضي ملقحش على ياسمين عبدالعزيز وفهد البطل كسر الدنيا – فيديو
  • عدن: أسعار الأسماك تقفز إلى أرقام قياسية والمواطنون يصرخون!