قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن ملف المهاجرين العرب في مصر قضية مهمة للغاية ومحور نقاش، ومشكلة تتصل بالأمن القومي المصري، داعيًا إلى مناقشتها بجدية وبطريقة علمية للوصول إلى ثوابت وحلول ومخارج وقناعات وأفكار تعد محطة انطلاق نحو الحل. 

واعتبر، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن تصريح الدولة المصرية بوجود 9 ملايين مهاجر أو مقيم بالضخم، مشيرًا إلى أن اللاجئين الذين تم إحصائهم نحو 400 ألف فقط، مطالبا بمناقشة القضية دون تطاول، معقبًا: "أي نقاش عام للأسف في مصر يتحول إلى طريقة للسباب والشتم والعيش في فقاعة مواقع التواصل".

وزير الري يستعرض تأثير اللاجئين على الوضع المائي في مصر والأردن الملك عبدالله الثاني: "استقبال اللاجئين الفلسطينيين في الأردن أو مصر خط أحمر"

ونوه إلى أن هناك تغييرًا في التركيبة السكانية للمجتمع المصري، والأمر من ذلك أن المهاجرين العرب يشيدون أماكن تشبه الـ (جيتوهات) وتعتبر أحياء مغلقة عليهم والجيتو خطر إنساني واجتماعي وأمني، مطالبًا الحكومة بعد السماح بتلك الجيتوهات، متابعًا: "مينفعش يبقى فيه أحياء لفئات من مواطنين عرب بعينهم".

واستكمل: "المهاجرون العرب بشكل عام في عدد وافر منهم جايين من دول تعاني من صراعات أهلية وتدخل في جيتوهات وده خطر أمني كبير"، مشيرًا إلى أنها إحدى المشكلات الموجودة في 2023 ومستمرة في عام 2024.

أمن قومي مهدد

ونوه في سياق آخر، إلى أن الأمن القومي المصري في خطر شديد وإذا لم نواجه أنفسنا بهذا الأمر فنحن في خطر آخر، موضحا أننا أمام تحديات أخرى بالغة الخطورة حيث أن الحدود ملتهبة فيما يتعلق بالحدود الشرقية مع غزة وأزمات في ليبيا، فضلا عن الحرب الداخلية في السودان.

وأضاف، أن الحدود البحرية في البحر الأحمر أيضا في خطر بما يفعله الحوثيين في البحر الأحمر، مؤكدا أن الحوثيين هم خطر حقيقي على البحر الأحمر بالتصور الانفرادي والمنفرد والقرصنة التي ينفذوها في مضيق باب المندب.

وأوضح، أن ما يفعله الحوثيين من القرصنة على السفن في مضيق باب المندب إلى قناة السويس انتهى الأمر أن شركات الملاحة تتوقف عن المرور في ملاحة البحر الأحمر، مؤكدا أن جماعة الحوثي تتحرك بشكل منفرد وتصور انفرادي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى ابراهيم عيسي المهاجرين العرب الدولة المصرية أحياء مغلقة الحوثيين البحر الأحمر إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار

يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.

واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.

ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.

واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
  • مركز أفريقيا للدراسات: توسع العلاقات بين الحوثيين وحركة الشباب بالصومال يُفاقم التهديدات الأمنية لمنطقة البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • إبراهيم عيسى يشكر الرئيس السيسي لتوجيهاته بشأن أزمة البنزين المغشوش
  • إبراهيم عيسى: توجيهات الرئيس السيسي تعكس اهتمامه بالرأي العام وتلبية احتياجات المواطن
  • إبراهيم عيسى: تدخل الرئيس السيسي لحل أزمة غش البنزين والحكومة تعترف بعد إنكار
  • نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا بسبب تغير المناخ عام 2024
  • “أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر