العدو يعترف بإصابة 44 مـــن جــنوده المقاومة الفلسطينية تُجهز على أكثر من 60 من جنود العدو وتدمر 15 آلية وتُسقط طائرتين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
مجاهدو حزب الله يدكون «كريات شمونة» بـ30صاروخاً ويستهدفون مواقع العدو على طول الحدود
الثورة / متابعات
واصلت كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية في اليوم الـ82 للعدوان الصهيوأمريكي على غزة تصديها البطولي لقوات العدو في مختلف محاور التوغل في قطاع غزة ، وتخوض اشتباكات ومواجهات شرسة مع قواته وتفتك بعدد كبير من ضباطه وجنوده وتدمر العديد من آلياته والقسام تعلن إدخالها صاروخاً جديداً في المعركة
وأعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها استهدفوا طائرة مروحية بصاروخ «سام 18» في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
وقالت إن مقاتليها استهدفوا 7 آليات للعدو بقذائف «الياسين 105» في جباليا البلد وأوقعوا عددا من الجنود بين قتيل وجريح.
وأضافت القسام «استهدفنا قوة صهيونية تحصنت بمنزل في جباليا البلد بصاروخ RPO-A لأول مرة ما أدى لمقتل وإصابة كل أفرادها».
ودكت حشود العدو شرق البريج وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل
وقصف مقاتلوها تجمعين لآليات وجنود الاحتلال شمال مدينة خان يونس بقذائف هاون من العيار الثقيل.
كما أعلنت كتائب القسام – أن مقاتليها دمروا ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة «الياسين 105» شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. واستهدفوا دبابة إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 شرق مخيم البريج.
وكذلك تم استهداف 4 جرافات عسكرية ودبابة ميركافا شمال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
من جانبها قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي-، إن مقاتليها استهدفوا 3 آليات عسكرية إسرائيلية بقذيفتي «آر بي جي» والتاندوم في محاور التفاح والشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقالت سرايا القدس – إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة للعدو راجلة من 10 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح في محور الكتيبة بخان يونس.
كما أعلنت أن مقاتليها أسقطوا طائرة للعدو دون طيار من طراز «سكاي ريسنغ»، ورقمها 523 في سماء مدينة غزة. واستهدف مقاتليها دبابة ميركافا بعبوة ناسفة، وتم تدميرها بالكامل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
فيما اعترف العدو بإصابة 44 عسكريا في معارك قطاع غزة في الساعات الـ24 الأخيرة،
بموازاة ذلك اطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان 30 صاروخ «كاتيوشا» في اتجاه «كريات شمونة»، شمالي فلسطين المحتلة
واعترفت وسائل إعلام العدو بتسرّب للغاز في المستوطنة، وبإصابة وحدتين استيطانيتين، عقب إطلاق الصواريخ. كما أقرّت بأن 16 صاروخاً أطلقوا من لبنان وأن ما لا يقل عن 10 انفجارات سُمعت هناك.
وفي وقت سابق شنّت المقاومة هجوماً مشتركاً، بالمسيّرات الانقضاضية والأسلحة الصاروخية والمدفعية، على تجمّعات الاحتلال المستحدثة وآلياته، خلف مواقعه في مزارع شبعا المحتلة، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بصواريخ «بركان»، موقع «خربة ماعر» الإسرائيلي، ومرابض المدفعية فيه، بالإضافة إلى تموضع قوات الاحتلال حوله، محققين إصابات مؤكدة
واستهدف مقاتلو حزب الله موقع حدب البستان أيضاً، وتموضعاً قيادياً مستحدثاً تابعاً للاحتلال في محيط موقع رأس الناقورة البحري، بالأسلحة المناسبة، بالإضافة إلى خيمة لقوة العدو خاصة، جنوبي موقع الضهيرة، بالصواريخ الموجّهة، موقعاً أفرادها بين قتيل وجريح.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه
الثورة نت/وكالات أكدت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” أن مقاومة الاحتلال بجميع أشكالها المشروعة حق أصيل وخيار وطني لا بديل عنه، وأن أي محاولات لنزع هذا الحق أو تحجيمه ستُواجَه بالتصدي والرفض القاطع. وقالت الجبهة في بيان لها ، اليوم الخميس ، بمناسبة الذكرى الـ 58 لانطلاقتها ، “في الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومنذ لحظة التأسيس والانطلاق من رحم حركة القوميين العرب 11 كانون الأول 1967، لا زلنا نحمل مع شعبنا أهداف التحرير والعودة ومواجهة مشاريع تصفية الوجود الفلسطيني، فلقد تأسست الجبهة رداً على النكبة والنكسة اللتين شَكلّتا صدمةً للأمة. فكانت الانطلاقة تأكيداً لإرادة الشعب ورفضاً واعياً للهزيمة وخياراً لمواجهتها بمشروع مقاومة واعي ومتكامل على أسس الكفاح والتحرر”. وأضافت “على امتداد ثمانية وخمسين عاماً، بقيت الجبهة حزباً كفاحياً مقاتلاً وإطاراً نضالياً وفكرياً جذرياً، يربط بين التحرر الوطني والعدالة الاجتماعية، ويحمل فلسطين كقضية وهدف في مواجهة المشروع الصهيوني، وهكذا بقيت الجبهة الشعبية حاضرة في ساحات المقاومة المسلحة والعمل الجماهيري والنقابي والطلابي، وداعمة وحارسة للصمود الفلسطيني ومتمسكة بالثوابت الوطنية في أصعب الظروف”. وتابعت “تحل هذه الذكرى اليوم في سياق استثنائي بالغ الخطورة، يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني لحرب إبادة مفتوحة هي الأبشع في التاريخ الحديث، وخصوصاً في قطاع غزة، ولعدوان استيطاني وتهويدي غير مسبوق في الضفة والقدس، ضمن مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، واقتلاع شعبنا من أرضه، وكسر إرادته الوطنية. غير أن شعبنا، كما عرفه العالم عبر تاريخه النضالي الطويل، يواجه هذه الجرائم بإرادة صلبة، وصمود أسطوري، وإيمان مطلق بحقه في الحرية والحياة والعودة”. وأكدت أنها “تستحضر في هذه المناسبة النضالية، بكل الفخر والاعتزاز قوافل الشهداء الذين ارتقوا على امتداد مسيرة الكفاح، من شهداء التأسيس والشهداء القادة، إلى شهداء المقاومة في معارك الدفاع عن الأرض والكرامة، وصولاً إلى شهداء حرب الإبادة والعدوان المتواصل. وتقف إجلالاً أمام دمائهم التي عمّدِت درب الحرية، وفي مقدمتهم شهداء ملحمة طوفان الأقصى: إسماعيل هنية، نضال عبد العال، أبو خليل وشاح، يحيى السنوار، داود خلف، عوض السلطان، وليد دقة، ومعهم آلاف الشهداء الحاضرين في ذاكرة الشعب ووجدان الأرض”. ووجهت الجبهة “تحية فخر للشهداء القادة في معركة إسناد فلسطين وشعبها، وفي طليعتهم القادة حسن نصر الله وعبد الكريم الغماري والحاج رمضان، وكل من جعل من دمه وموقفه جسراً يربط فلسطين بالعالم”. وحيّت ” نسور الحرية والتحدي الأسيرات والأسرى الأبطال الذين يحوّلون السجون إلى ساحات صمود ومواجهة، وفي مقدمتهم القادة أحمد سعدات ومروان البرغوثي وحسن سلامة وعاهد أبو غلمة”. وأكدت الجبهة على أن ” مقاومة الاحتلال بجميع أشكالها المشروعة حق أصيل وخيار وطني لا بديل عنه، وأن أي محاولات لنزع هذا الحق أو تحجيمه ستُواجَهه بالتصدي والرفض القاطع؛ فاستمرار الاشتباك السياسي والشعبي والميداني هو الطريق لإفشال مشاريع التصفية والوصاية، وصون وحدة الأرض والشعب والقضية، وتثبيت حق اللاجئين في العودة كركيزة غير قابلة للتفريط”. ودعت ” لبناء إطار وطني منظم يقود ويطوّر المقاومة الشعبية، عبر قيادة موحدة وفاعلة توفر الغطاء السياسي والميداني وتحمي الفعل الشعبي من القمع والاحتواء، وتُحوّل المقاومة إلى فعل مستدام يراكم الكلفة على العدو”. وحمّلت “العدو ومن خلفه الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والتجويع والاقتلاع والانتهاكات والخروقات المتواصلة” مطالبة ” الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط الجاد لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه بالكامل، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر وفي مقدمتها معبر رفح بكلا الاتجاهين، وضمان تدفق المساعدات، والشروع في إعادة إعمار حقيقية تحفظ كرامة شعبنا”. ودعت ” إلى الإسراع في تشكيل إدارة وطنية مهنية مؤقتة في قطاع غزة من شخصيات مستقلة وكفؤة من أبناء القطاع، لإدارة المرحلة الانتقالية بعيداً عن الوصاية الخارجية أو المشاريع البديلة، ونؤكد رفضنا القاطع لأي ترتيبات تمس حق شعبنا في تقرير مصيره، أو تعيد إنتاج الاحتلال في غزة أو الضفة”. وشددت الشعبية “على أن أي وجود دولي، إن وجد، يجب أن يقتصر تواجده على خطوط التماس دون تدخل في الشأن الداخلي ومن أجل حماية شعبنا، مع بقاء المسؤولية الأمنية داخل المدن ومحيطها فلسطينية خالصة” وأكدت “أن سلاح المقاومة شأن وطني مرتبط بالتوافق على الاستراتيجية الوطنية، ولا يخضع لأي اشتراطات أو إملاءات من العدو”. كما أكدت “أن المرحلة الراهنة تفرض أولوية إعادة ترتيب البيت الفلسطيني عبر حوار وطني شامل، يشمل إحياء الاجسام النضالية المشتركة وإعادة بناء النظام السياسي ومؤسساته، وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية، على أسسٍ ديمقراطية وشراكة حقيقة، بما ينهي التفرد والإقصاء ويستعيد الوحدة الوطنية وثقة الجماهير”. وجددت “تمسكها بأن حق العودة هو جوهر القضية الفلسطينية، ونرفض أي محاولات لتحويله إلى ملف إنساني أو تعويضات، ونؤكد ضرورة حماية دور الأونروا كشاهد سياسي وقانوني على النكبة وقضية اللاجئين وحقوقهم”. واستطردت ” نشدد على أن قضية الأسرى في صميم الصراع مع العدو، وأن حريتهم واجب ومعيار للكرامة الوطنية، ستبقى معركة تحرير الأسرى التزاماً وطنياً ثابتاً وجزءً لا يتجزأ من معركة التحرر حتى كسر القيد وانتزاع الحرية الكاملة”. وبينت “نؤكد التزامنا بالدفاع عن أهلنا الصامدين وحماية حقوقهم في مواجهة الاستغلال والنهب، ونشدد على ضرورة محاسبة تجار الأزمات، واستعادة العدالة الاجتماعية، وتشكيل لجان صمود وطنية، وتعزيز التكافل الشعبي، خاصة في غزة والضفة، وما يعانوه في ظل الدمار الواسع وانهيار البنية التحتية”. كما دعت ” إلى توسيع النضال العربي المشترك، واستعادة زخم الحراك الجماهيري الدولي لدعم فلسطين وغزة والضفة والقدس والأسرى، عبر تصعيد التحركات وحملات المقاطعة ومناهضة الصهيونية، ومحاصرة سفارات العدو والولايات المتحدة، ومحاسبة قادة العدو كمجرمي حرب، والتصدي لكافة أشكال التطبيع بوصفها خدمة مباشرة لمشروع الاحتلال “. وجددت الجبهة الشعبية “عهدها للشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين، ولكل جماهير شعبنا في الوطن والشتات، بأن تبقى الجبهة وفية لدماء الشهداء، منحازة للكادحين، ثابتة على خيار المقاومة، وماضية في معركة التحرير والعودة وبناء فلسطين الحرة المستقلة، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات”.