خالد أبو بكر: جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحرير محتجز واحد رغم الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتكبد خسائر يومية من ضربات الفصائل الفلسطينية، وفشل في تحرير محتجز واحد منذ اندلاع الحرب على غزة واستشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني، وذلك رغم الدعم الأمريكي والعالم الغربي، والطائرات والغواصات النووية.
فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافهوأضاف «أبو بكر»، ببرنامجه «كل يوم»، والمُذاع على شاشة «قناة ON»، أنَّ الاقتصاد الإسرائيلي يواجه نزيفا رهيبا، ولم يحقق أي مكاسب على الأرض.
وتابع الإعلامي خالد أبو بكر: «كيف للفصائل الفلسطينية أن تفعل ما تفعله الآن بإسرائيل، وجيش الاحتلال الإسرائيلي أخفق في تحقيق أي مكسب من الحرب.. وفصائل المقاومة تضرب الدبابات وتسجل ذلك بالفيديو.. أين إذن الجيش الإسرائيلي؟».
وتساءل: «هل حافظت إسرائيل على أمنها؟، وهل المواطن الإسرائيلي يعيش في أمن؟، وهل توفر الأمن للمواطن الإسرائيلي؟.. الكثير الآن بات يتعاطف مع المقاومة، والكثيرون في العالم يسألون عما تفعله إسرائيل ويستنكرون ما يحدث؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة جيش الاحتلال الاقتصاد الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی أبو بکر
إقرأ أيضاً:
لبنان بلا دعم دولي للاجئين السوريين.. المفوضية تُعلن انسحاباً تدريجياً حتى نهاية 2025
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان عن قرارها وقف معظم أشكال الدعم المقدّم للاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية، بما يشمل التغطية الاستشفائية والمساعدات النقدية وبرامج التعليم، وذلك بسبب أزمة تمويل حادّة تهدد قدرة المفوضية على مواصلة عملها الإنساني في البلاد.
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أكدت الناطقة باسم المفوضية، ليزا أبو خالد، أن الدعم الصحي الأولي قد توقف فعلياً منذ فترة، ما سيؤثر مباشرة على نحو 80 ألف لاجئ سوري كانوا يعتمدون على هذه المساعدة لتغطية الحد الأدنى من الخدمات الطبية.
أما على صعيد المساعدات النقدية، فقد تراجعت قدرة المفوضية، ضمن برنامجها المشترك مع برنامج الأغذية العالمي، على الوصول إلى المستفيدين بنسبة 65% منذ يناير 2025، ما أدى إلى وقف الدعم لما يقارب 350 ألف شخص من الفئات الأشد ضعفاً.
وأشارت أبو خالد إلى أن نحو 200 ألف لاجئ إضافي معرضون لفقدان هذا الدعم بحلول شهر سبتمبر في حال استمرار العجز في التمويل.
كما أوضحت أن المفوضية ستوقف أيضاً برامج التعليم غير النظامي للأطفال غير الملتحقين بالمدارس، مثل محو الأمية وتعليم الحساب، اعتباراً من يوليو 2025، مما سيؤثر بشكل مباشر على قرابة 15 ألف طفل نازح.
ورغم هذا الواقع الصعب، اعتبرت أبو خالد أن “الظرف الراهن يشكل فرصة إيجابية لبحث العودة الطوعية لأعداد أكبر من اللاجئين السوريين إلى وطنهم، أو على الأقل للبدء في التفكير الجدي بهذا الاتجاه”، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن الأزمة الإنسانية داخل سوريا لا تزال مستمرة، إذ لا يزال ملايين السوريين بحاجة إلى مساعدات أساسية في مجالات الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية.
وفي هذا السياق، كشفت أبو خالد عن خطة عمل مشتركة بين المفوضية وشركائها الإنسانيين في لبنان، تهدف إلى دعم العودة الطوعية لنحو 400 ألف لاجئ سوري خلال عام 2025، من ضمنهم خمسة آلاف لاجئ فلسطيني قدموا من سوريا. وتتضمن الخطة تسهيلات لوجستية وإدارية، من بينها توفير وسائل نقل، والمساعدة في إنجاز الوثائق المطلوبة داخل سوريا.
هذا القرار يعكس التحديات المتزايدة التي تواجهها المفوضية وسط تراجع التمويل الدولي، ويُنذر بانعكاسات إنسانية خطيرة على مئات آلاف اللاجئين السوريين الذين ما زالوا يعانون من أوضاع هشّة في لبنان.