لص دراجات نارية فى دمياط يعترف: أسرقها بأسلوب المغافلة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أدلى عاطل باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق فى دمياط، تفيد قيامه بسرقة الدرجات النارية من المواطنين بأسلوب المغافلة.
تفاصيل الواقعة بدأت بنشر أحد الأشخاص فيديو على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يرصد المتهم خلال سرقة دراجة نارية من أمام أحد المحال التجارية بمنطقة كفر سعد بدمياط، بتكثيف التحريات أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة عاطل، وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة، وقيامه ببيع الدراجة النارية المستولى عليها لعميله، مالك ورشة إصلاح دراجات نارية، تم ضبطه والدراجة النارية المستولى عليها.
وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بالتحقق من الصحيفة الجنائية للمتهم للوقوف على نشاطه، كما استدعت المجنى عليه لمواجهته بالمتهم.
عقوبة السرقة
وتعاقب المادة 318 من قانون العقوبات من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التى لم تقترن بظرف من الظروف المشددة.
ويعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التى يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهى عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة دراجة نارية جرائم سرقة عقوبة السرقة اخبار الحوادث دمياط
إقرأ أيضاً:
مطاراتنا مرنة رغم الأزمة
كان لحادث حريق سنترال رمسيس منتصف الأسبوع الماضي تبعات عديدة وممتدة لعدة قطاعات، حيث تأثرت الخدمات بشكل جزئي أو كلي وكان أبزها قطاعات البنوك والاتصالات، وكان من بين تلك القطاعات أيضا قطاع المطارات، حيث حدث تأخير في ترحيل عدد من الرحلات بمطار القاهرة وبعض المطارات المصرية، مما استدعى على الفور تفعيل خطة إدارة الأزمات بوزارة الطيران المدني والمطارات المصرية وشركة مصر للطيران بقيادة وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفني، للتخفيف من حدة الأزمة بإيجاد بدائل مؤقتة للتشغيل لحين عودة الأمور لطبيعتها وذلك بالتنسيق مع وزارة الاتصالات ومختلف الأجهزة المعنية بالدولة. وهو ما تجسد بالفعل في قدرة رجال الطيران والمطارات على التعاطي بمرونة شديدة مع الموقف دون حدوث ارتباك أو تخبط، خاصة وأن طبيعة العمل بالمطارات يتطلب التنسيق مع عدة جهات عاملة في الظروف العادية فما بالنا في وقت الأزمات حيث يتطلب التنسيق جهودا مضاعفة، وهو ما تم بالفعل في هذا الموقف. والحقيقة أن رجال المطارات المصرية يثبتون مع كل حدث طارئ أنهم رجال وطنيون وليسوا مجرد موظفين كما يحدث في بعض دول العالم التي تصاب مطاراتها بالشلل التام نتيجة الإضرابات أو بمجرد تعطل النظام الرئيسي للتشغيل، فمن المعروف عن المصريين أنهم يجيدون فن إيجاد البدائل عندما تنفد الحلول التقليدية، فعلى سبيل المثال عندما حدث عطل عالمي في أنظمة تشغيل خدمات مايكروسوفت قي شهر يوليو 2024، أدى هذا العطل إلى خلل عالمي في ترحيل رحلات الطيران، ولكن لم تتأثر وقتها المطارات المصرية بهذا الخلل في إطار المرونة التي تتمتع بها منظومة الطيران والمطارات.
وفي ظل الظروف الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والتي يترتب عليها غلق المجال الجوي لعدد من الدول المجاورة من حين لآخر، ففي هذه الظروف استطاع رجال الملاحة الجوية امتصاص تكدس المجال الجوي المصري بحركة الطائرات العابرة بالمنطقة، والتي تختار التحليق في هذه الظروف بالأجواء المصرية الجاذبة للحركة بطريقة انسيابية وآمنة. وعندما ضربت جائحة كورونا العالم أجمع وألقت بظلالها على توقف حركة السفر، استطاع رجال الطيران والمطارات مواجهة تحديات التشغيل في ظل الجائحة بتجهيز المطارات المصرية بآليات السلامة الصحية اللازمة والحصول على شهادات الاعتماد الصحي من المجلس العالمي للمطارات لتعزيز الثقة في تجربة سفر آمنة صحيا.
وبالعودة إلى حادث سنترال رمسيس فبجانب مرونة وتفان رجال الطيران والمطارات- شهد الحادث بطولات وتضحيات رجال مخلصين مثل رجال الحماية المدنية والإسعاف والشرطة ومهندسي الاتصالات وغيرهم وذلك بموقع الحريق نفسه، كما كان هناك أيضا مصريين مخلصين في مواقع أخرى أظهرت أصالة وتكاتف الشعب المصري في أوقات الأزمات ومن بينهم أصحاب المطاعم وغيرهم الذين راعوا ظروف تعطل خدمات الدفع الإلكتروني.
وختاما فإن العنصر البشري بالمطارات المصرية وغيرها من المرافق الحيوية بالدولة سيظل هو الركيزة الأساسية التي تقوم عليها تلك المرافق. ويتجلى المعدن الأصيل للمصريين في أوقات الأزمات والذين يظهرون كجنود مقاتلين.