الجمهورية: مصر صوت العرب القوي ومحور ارتكاز استقرار المنطقة والحفاظ على حقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكدت صحيفة “الجمهورية” أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، "صوت العرب القوي"، ومحور ارتكاز الجهود الدولية المطلوبة للوصول لاستقرار المنطقة وتحقيق التهدئة وحقن دماء الأبرياء والحفاظ على الحق الفلسطيني الأصيل في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوهت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم، الخميس، تحت عنوان “قمة القاهرة.
وأبرزت افتتاحية الصحيفة تأكيد الزعيمين - خلال القمة التي عقدت بقصر الاتحادية بالقاهرة - رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو لتهجير سكان القطاع خارج أراضيهم، مشددين على أن الحل هو الوقف الفوري لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية والدفع نحو تحقيق مسار سياسي يفضى لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكرت الصحيفة أن الجهود المصرية والمباحثات واللقاءات مع الأشقاء العرب والجهات والمؤسسات الدولية ذات الصلة بتطورات الصراع في الأراضي الفلسطينية تأتي في الوقت الذى تتعالى فيه النداءات الدولية بوقف هذه المأساة الإنسانية الكبرى التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة جراء الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية المتواصلة لليوم الـ 82.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح : صلابة موقف الرئيس السيسي أفشلت خطة نتنياهو لتهجير سكان غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن الموقف المصري الصلب بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي كان حائط الصد الأول الذي أسقط خطة الاحتلال الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يراهن على تنفيذ عملية التهجير عبر المعابر المصرية، غير أن الرفض القاطع والحاسم من القيادة المصرية أغلق هذا الباب تمامًا، وأفشل الرهان الإسرائيلي مبكرًا.
وأضاف أن الاحتلال بعد فشله في تنفيذ هذا المخطط، اتجه إلى طرح بدائل وهمية عبر الترويج لمواقع بديلة في دول مثل ليبيا، الصومال، موريتانيا، وماليزيا، في محاولة يائسة لإيجاد مخرج لأزمة الكتلة السكانية في غزة، وهو ما يعكس ارتباكًا واضحًا في المخطط الصهيوني.
وشدد الرقب على أن الموقف المصري المتماسك لا يخدم فقط القضية الفلسطينية، بل يمثل دعمًا استراتيجيًا للأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن وقوف القاهرة ضد مشروع تهجير الفلسطينيين يعكس رؤية سياسية عميقة ومسؤولية قومية تاريخية.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن فشل هذا المخطط العدواني هو ثمرة تلاحم الشعب الفلسطيني وثباته على الأرض، إلى جانب الدعم العربي الحقيقي الذي تقوده مصر كقلب للعروبة.