أكدت صحيفة “الجمهورية” أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، "صوت العرب القوي"، ومحور ارتكاز الجهود الدولية المطلوبة للوصول لاستقرار المنطقة وتحقيق التهدئة وحقن دماء الأبرياء والحفاظ على الحق الفلسطيني الأصيل في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ونوهت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم، الخميس، تحت عنوان “قمة القاهرة.

. وقضية العرب الأولى” - بالقمة التي عقدها الرئيس السيسي أمس، الأربعاء، مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية؛ للتباحث في مجمل الأوضاع التي تمر بها المنطقة، خاصة القضية الفلسطينية، والمأساة الإنسانية التي يواجهها سكان قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 21 ألف شهيد و54 ألف مصاب وجريح حتى الآن، فضلاً عن التدمير الواسع الذي أصاب البنية التحتية والمنشآت الصحية التي باتت تعانى من انعدام تقديم الخدمة الطبية للمصابين. 


وأبرزت افتتاحية الصحيفة تأكيد الزعيمين - خلال القمة التي عقدت بقصر الاتحادية بالقاهرة - رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو لتهجير سكان القطاع خارج أراضيهم، مشددين على أن الحل هو الوقف الفوري لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية والدفع نحو تحقيق مسار سياسي يفضى لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وذكرت الصحيفة أن الجهود المصرية والمباحثات واللقاءات مع الأشقاء العرب والجهات والمؤسسات الدولية ذات الصلة بتطورات الصراع في الأراضي الفلسطينية تأتي في الوقت الذى تتعالى فيه النداءات الدولية بوقف هذه المأساة الإنسانية الكبرى التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة جراء الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية المتواصلة لليوم الـ 82.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الحديدة: مناقشة التداعيات الإنسانية للعدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية ودور المنظمات الدولية في دعم الجهود الإنسانية

الثورة نت / يحيى كرد

ناقش وزير الخارجية والمغتربين المهندس جمال عامر، ومعه وزير الأشغال العامة والنقل محمد عياش قحيم، ومحافظ الحديدة عبدالله عبدة عطيفي، اليوم  خلال لقائهما في مدينة الحديدة، بممثلي المنظمات الدولية العاملة بالمحافظة، تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على المنشآت المدنية، والانتهاكات الجسيمة التي خلفها، إضافة إلى موقف المنظمات الإنسانية من تلك الاعتداءات، ومستوى استجابتها للاحتياجات الطارئة.

وفي اللقاء، الذي حضره وكلاء المحافظة أحمد مهدي البشري ومحمد حليصي، وعدد من مديري الجهات المعنية، استعرض وزير الخارجية والمغتربي حجم الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، والتي تُعد شرياناً رئيسياً لوصول نحو 80% من احتياجات الشعب اليمني من الغذاء والدواء.
كما أشار إلى الاستهداف المباشر للبنية التحتية الحيوية كمرافق المياه والكهرباء، والتي تصنف دولياً كأعيان مدنية يُحظر استهدافها.

وأكد عامر أن محافظة الحديدة تعيش حالة طوارئ مستمرة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض، داعياً المنظمات الدولية إلى إعطاء المحافظة أولوية في الدعم، وتعزيز تدخلاتها في القطاعات الخدمية والإنسانية، بما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين.

وأشار إلى أهمية استمرار دعم مشاريع المياه والكهرباء والصحة، إلى جانب إعادة تأهيل ميناء الحديدة، باعتباره منفذاً أساسياً لتدفق المساعدات الإنسانية، مشدداً على ضرورة التزام المنظمات بالاستجابة السريعة لأي طارئ، سواء ناجم عن العدوان أو الكوارث الطبيعية كالأمطار والسيول.

كما جدد التأكيد على موقف اليمن الثابت الداعم للشعب الفلسطيني في غزة، بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك إغلاق البحر الأحمر أمام السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

من جهته، أدان وزير الأشغال العامة والنقل محمد عياش قحيم استمرار العدوان الإسرائيلي على الموانئ والمنشآت المدنية، مؤكداً أن استهدافها يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية. ودعا المنظمات الدولى إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية، من خلال   التحرك الجاد لوقف هذا العدوان السافر.

بدورة أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي أن  استهداف العدو الصهيوني لموانئ الحديدة و محطة الكهرباء جريمة حرب وصمت الأمم المتحدة مدان

مشيرا الى هذا الموانئ توفير  80% من احتياجات الشعب اليمني من الغذاء والدواء. منوها الى  أن انسحاب المنظمات من الحديدة انسحاب سياسي لا علاقة له بعملها الإنساني وهي تنفذ السياسة الأمريكية والصهيونية

وشدد على ضرورة توسيع نطاق الدعم ليشمل الاستجابة للطوارئ، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتزايد المخاطر الناتجة عن الكوارث الطبيعية.

كما أعرب وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري عن أسفه لغياب المواقف الواضحة من قبل المنظمات الدولية تجاه الاستهداف الإسرائيلي للأعيان المدنية، خصوصاً الموانئ ومحطات الكهرباء. ودعا إلى تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة، باعتباره أحد أهم الممرات الحيوية لتلبية احتياجات ملايين المواطنين.

كما شدد على ضرورة استئناف دعم مستشفى جزيرة كمران بعد انسحاب منظمة إدرا، مؤكداً أهمية استمرارية دعم المنظمات لمختلف القطاعات الخدمية في المحافظة.

من جانبهم، أكد ممثلو المنظمات الدولية استمرار التزامهم بتقديم الدعم الإنساني لمحافظة الحديدة، رغم التحديات المتعلقة بضعف التمويل من المانحين، خصوصاً في قطاعات الصحة والمياه والطوارئ. وأشادوا بمستوى التعاون والتنسيق مع السلطة المحلية، الذي انعكس إيجاباً على تحسين استهداف المساعدات ووصولها إلى المستحقين.

وكان  مديرو الجهات المعنية، استعرضوا حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في المحافظة، لا سيما في قطاعات الموانئ والكهرباء والمياه والصحة، إضافة إلى الانعكاسات الإنسانية الخطيرة الناتجة عن استمرار العدوان الإسرائيلي على هذه المرافق الحيوية.

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية” تدين القمع الصهيوني المستمر بحق الأسيرات
  • الادّعاء العام بالجنائية الدولية: إقليم دارفور يشهد على الأرجح جرائم ضد الإنسانية
  • لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تعرب عن أسفها لفرض واشنطن عقوبات على المقررة الخاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بتأكيد الرئيس الفرنسي على «الاعتراف بفلسطين»
  • الأحرار الفلسطينية تدين المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بدير البلح
  • ملف الأسرى الفلسطينيين يدخل الجنائية الدولية ومطالب بمذكرات اعتقال جديدة لإسرائيليين
  • العفو الدولية تعتبر مخطط “إسرائيل” نقل سكان غزة إلى رفح نية معلنة لارتكاب جرائم حرب
  • عزلة رقمية| مستشار سيبراني: سنترال رمسيس نقطة تجمع 40% من حجم نقل بيانات الجمهورية والاتصالات الدولية
  • الحديدة: مناقشة التداعيات الإنسانية للعدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية ودور المنظمات الدولية في دعم الجهود الإنسانية