نايف هزازي: إدارة الاتحاد تتحمل 30% من الوضع الحالي للفريق .. فيديو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ماجد محمد
أكد لاعب فريق الاتحاد السابق نايف هزازي أن إدارة الفريق تتحمل من 30% إلى 40% من الوضع الحالي للفريق، مشيرًا أن هذه النسبة طبيعية، إذا كان هناك تأخير في العقود، أو التفريط في بعض اللاعبين المحليين.
وأوضح هزازي أن الاتحاد اعتاد على التعاون وعلى السلوك وعلى الإنضباطية، وكانوا في الفريق لا يعتمدون على أحد بعينه.
وتابع أن الهلال يحتاج حاليًا إلى حلول سريعة، حيث أنه يمكن أن تحل الوضع أو يستمر في النزيف، مؤكدًا أنه مشتت، ويجب أن يكون هناك مخاطبة للجمهور.
وأردف أنه يجب أيضًا الحديث مع اللاعبين الخبرة، مؤكدًا أن الحديث معهم كان يحدث فارقًا في أرض الملعب.
فيديو | لاعب الاتحاد سابقا نايف هزازي لـ #المنتصف: إدارة الاتحاد تتحمل 30% من وضع الفريق الحالي pic.twitter.com/tsmWgu2toP
— المنتصف – الإخبارية (@al_montasaf) December 27, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد اللاعبين الخبرة نايف هزازي
إقرأ أيضاً:
خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
أحمد شعبان (الخرطوم، القاهرة
أوضح خبراء في الشؤون الأفريقية أن الحرب الدائرة في السودان أوجدت كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، مؤكدين أن نقص التمويل وصعوبة وصول المساعدات أدّيا إلى تفاقم خطر المجاعة، لا سيما مع تأزم الوضع الغذائي واتساع موجات النزوح.
وقالت الدكتورة نورهان شرارة، الباحثة في الشؤون الأفريقية: إن النزاع الدائر في السودان منذ أبريل 2023 تسبب في نزوح داخلي واسع النطاق، وتدمير كبير للبنية التحتية الزراعية، مما أدى إلى انقطاع شبه كامل في سبل حصول السكان على الغذاء.
وأضافت شرارة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن حجم المساعدات التي تصل السودان لا يقترب من حجم الاحتياجات الفعلية للسكان، مشيرة إلى فجوة كبيرة بين المطلوب وما تم توفيره، فضلاً عن عراقيل أمنية وإجرائية تؤخر وصول المواد الإغاثية إلى المناطق المتضررة.
وأشارت إلى أن الأوضاع الإنسانية تشهد تدهوراً خطيراً، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، وتوفير تمويل طارئ، خصوصاً للمساعدات الغذائية الموجهة للأطفال، مشددة على ضرورة ضمان وصول المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة من دون أي عوائق.
ودعت شرارة إلى وقف فوري لإطلاق النار بضمان دولي، أو على الأقل إقرار هدنة إنسانية حقيقية تسمح بوصول المساعدات، وإنعاش الأسواق وعودة الأنشطة الزراعية، مؤكدة أن استقرار الوضع الغذائي لن يتحقق من دون استقرار أمني، مطالبة بتفعيل آليات المراقبة والمساءلة الدولية، ومنع استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين.
في السياق، قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية: إن الوضع الإنساني بالسودان يزداد سوءاً بالتزامن مع استمرار القتال، وارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة، إضافة إلى تزايد عمليات اللجوء والنزوح، مما ضاعف معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال، في ظل غياب ممرات آمنة لوصول المساعدات.
وأضاف حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن دور «الرباعية الدولية»، سيكون محورياً في دعم المسار السياسي لضمان إنهاء الحرب في أسرع وقت، وإدخال المساعدات الإنسانية من دون قيود، إضافة إلى إطلاق حوار سوداني سوداني شامل يُفضي إلى تشكيل حكومة مدنية مستقلة.
وأشار إلى أن معالجة الوضع الإنساني في السودان مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمسار السياسي والأمني، مؤكداً أنه في حال نجاح مبادرة «الرباعية الدولية» في وقف الحرب وتثبيت السلام، فستبرز الحاجة إلى مسار موازٍ لإعادة البناء والإعمار في المناطق المتضررة.