سفارة إسرائيل بكوريا الجنوبية تسحب فيديو جدلي حول هجوم لحماس
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
سحبت السفارة الإسرائيلية في كوريا الجنوبية عن صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يصور ملثمين يهاجمون مدنيين في سول، في إشارة إلى هجوم حماس على جنوب إسرائيل، اعتبرته وزارة الخارجية الكورية الجنوبية "غير مناسب".
وأفادت سول، في بيان تلقته وكالة فرانس برس الخميس، أن "قتل وخطف مدنيين إسرائيليين بأيدي حماس أمر لا يُبرّر، لكن قيام السفارة الإسرائيلية بإنتاج وتوزيع فيديو يتضمن مقارنة مع الوضع الأمني في بلد آخر هو أمر غير مناسب".
وتابع البيان "أبلغنا موقفنا إلى سفارة إسرائيل في كوريا الجنوبية، واتخذوا تدابير لسحب الفيديو المذكور"، وفقا لفرانس برس.
ويصف الفيديو الذي لم يعد متوافرا على صفحات السفارة الإسرائيلية، خطف امرأة كورية جنوبية بأيدي مهاجمين مسلحين يفصلونها عن ابنتها يوم عيد الميلاد، وفق مقطع بثته شبكة "واي تي إن" المحلية.
وأرفق الفيديو بتعليق يشير إلى هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وردت إسرائيل بقصف مكثّف للقطاع المحاصر، وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر، ما أدى الى مقتل 21,110 شخصا بينهم أكثر من 8 آلاف طفل و6 آلاف امرأة، وفق آخر الأرقام الصادرة عن حماس.
وكتبت السفارة في وصفها للمقطع "تصوروا لو حصل هذا لكم، ماذا كنتم فعلتم؟"
وأوردت "واي تي إن" أن السفير الإسرائيلي في سول عكيفا تور برر نشر المقطع بأنه وسيلة لشرح الحرب في قطاع غزة للكوريين الجنوبيين "البعيدين عن إسرائيل"، في منشور أزيل لاحقا عن شبكات التواصل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سول السفارة الإسرائيلية إسرائيل كوريا الجنوبية السفارة الإسرائيلية حماس مستوطنات غلاف غزة قطاع غزة أخبار إسرائيل أخبار كوريا الجنوبية حماس الحرب على غزة سول السفارة الإسرائيلية إسرائيل كوريا الجنوبية السفارة الإسرائيلية حماس مستوطنات غلاف غزة قطاع غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس تقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهمتها فيه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، معتبرة أنه يحوي مغالطات وتناقضات ويعتمد الرواية الإسرائيلية.
وقالت الحركة في بيان إن "ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هدفه هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وشدد البيان على أن "دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات إسرائيلية"، وطالب منظمة العفو "بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية، أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية".
وذكرت حماس أن من الوقائع التي وثقتها تلك المنظمات، الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت، التي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكدت تقارير عدة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول هانيبال.
وأكد البيان أن الحكومة الإسرائيلية، ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
واعتبرت حماس أن "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تبنى بعيدا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".
تقرير العفو الدوليةوزعمت العفو الدولية في تقرير لها نشر اليوم أن حماس وفصائل المقاومة ارتكبوا انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال هجماتها في غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″.
إعلانوبعدما خلصت المنظمة العفو في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى أن إسرائيل كانت ترتكب إبادة جماعية خلال حربها ضد حماس في غزة، حذرت أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت من أن إسرائيل "ما زالت ترتكب إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في القطاع، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه مطلع أكتوبر/تشرين الأول برعاية أميركية.
ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه التهم رفضا قاطعا ووصفتها بأنها "مزيفة تماما" و"ملفّقة" و"مبنية على أكاذيب".
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، التزمت حماس وحلفاؤها الإفراج عن 47 محتجزا أحياء وأمواتا جرى أسرهم خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. وحتى الآن تم الإفراج عن جميع الأسرى باستثناء جثمان ضابط شرطة إسرائيلي.
وأسفرت الحملة العسكرية الاسرائيلية على غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 70 ألفا و369 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.