زاخاروفا: روسيا مستعدة لأن تكون "سفينة نوح"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا مستعدة لأن تصبح "سفينة نوح" للعالم ينقذ المجتمع التقليدي الطبيعي الذي لا مكان فيه للقيم الغربية الزائفة.
إقرأ المزيدوقالت زاخاروفا في حوار خاص مع قناة RT تم بثه اليوم الخميس: "لقد أدركنا ببساطة أن هذه ربما تكون الفرصة التاريخية الأخيرة للحضارة وللبشرية حتى لا نفقد كل ما أسهم به أسلافنا من أمور الخير منذ آلاف السنين".
وأضافت: "أنا لا أتحدث فقط عن العملية العسكرية الخاصة كتطورات على الجبهة. أنا أتحدث أيضا عن شخصياتنا العامة وثقافتنا وفننا، الذين وقفوا حقا في وجه هذا الشر المدمر".
وفي وقت سابق أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن عدد المؤيدين لسياسة روسيا عبر العالم في ازدياد، وخاصة من يشاركونها قيمها التقليدية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبكة RT ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
حملاوي: على كل طالبة أن تكون سفيرة للوعي ضد سرطان الثدي
أشرفت المرصد الوطني للمجتمع المدني، الدكتورة حملاوي ابتسام، بمعية الأمينة العامة لتكتل الطلبة الجزائريين الأحرار CEAL، بونعجة أمال، على اليوم التحسيسي التوعوي الذي احتضنته الإقامة الجامعية للبنات أمحمد يوسفي، بهدف تعزيز الوعي الصحي لدى الطالبات وترسيخ ثقافة الوقاية في الوسط الجامعي.
ويأتي هذا في إطار الحملة التحسيسية الوطنية للوقاية من سرطان الثدي.
وذلك بحضور مدير الخدمات الجامعية الجزائر وسط، بن قارة خالد، مدير الخدمات الجامعية قسنطينة وسط، اليد بعوض لزهر، مديرة الإقامة الجامعية شيتور كريمة، ورئيس قسم المراقبة والتنسيق، إلى جانب عدد من الطالبات والفاعلين في المجتمع المدني.
وفي كلمتها، أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني الدكتورة حملاوي ابتسام أن تنظيم هذا اليوم التحسيسي داخل الإقامة الجامعية يُجسد الاهتمام بدور المرأة الجامعية في نشر الوعي الصحي والثقافة الوقائية، وأن توعية النساء بمختلف فئاتهن تمثل ركيزة أساسية في حماية الأسرة والمجتمع.
كما شددت على أهمية جعل الجامعة فضاءً لنشر المعرفة الصحية وترسيخ قيم المسؤولية والوقاية، حتى تصبح كل طالبة سفيرة للوعي الصحي في محيطها الاجتماعي.
وأضافت الدكتورة حملاوي ابتسام أن هذا المرض يمكن السيطرة عليه بفضل الكشف المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة، مشيرة إلى أن الأمل في الشفاء يرتفع كلما زاد الوعي الصحي لدى النساء.
كما شددت على ضرورة كسر حاجز الخوف والصمت المحيط بالمرض، وتحفيز النساء على إجراء الفحوصات الدورية حفاظًا على صحتهن وسلامتهن.
من جهتها، أكدت اليدة بونعجة أمال أن تنظيم مثل هذه المبادرات المشتركة يعكس عمق التعاون بين الحركة الطلابية والمجتمع المدني، داعية إلى مواصلة الجهود لنشر الوعي الصحي في الأوساط الجامعية وتشجيع الشباب على الانخراط في العمل التطوعي الهادف.
وفي الختام، تم تكريم الإطارات والمشاركين في هذا اليوم التحسيسي عرفانًا بمساهماتهم في إنجاح الفعالية، وتثمينًا لجهودهم في دعم المبادرات التوعوية الرامية إلى تعزيز صحة المرأة وترقية الوعي المجتمعي