الجنوب الغربي.. 4 مشروعات طرق تحت التنفيذ
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال مدير مشروعات المنطقة الجنوبية بوزارة المواصلات “صلاح الدين اعظيم” إن عدد مشاريع الطرق الجاري تنفيذها حاليا في الجنوب يبلغ أربعة مشاريع، مضيفا أن أربعة أخرى تحت إجراءات التعاقد.
وأشار “اعظيم” إلى أن العمل في مشروع صيانة طريق “براك الشويرف” بطول 104 كيلومترات وصل إلى مرحلة فرش الطبقة الرابطة، مضيفاً أن العمل سيجري الفترة القادمة على استكمال فرش الطبقات السطحية من الطريق وسيتم استكمالها منتصف العام القادم.
وأكد “اعظيم” أن جل الشركات المنفذة لمشاريع الصيانة هي شركات محلية إضافة إلى وجود عدد من الشركات الأجنبية، مشيراً إلى اعتماد مواد ذات جودة عالية تضمن استدامة الطرق ومقاومتها للظروف المناخية الحارة بالمنطقة.
مشاريع تنتظر التنفيذ
وأشار “اعظيم” إلى أن عددا من المشاريع سيتم الشروع في تنفيذها الفترة القادمة وأنه قد تم التعاقد على تنفيذها.
وأوضح “اعظيم” أنه من بين تلك المشروعات مشروع صيانة القطاع الثاني طريق “برقن وإدري” بطول 65 كيلومترا ومشروع صيانة طريق “براك إدري” بطول 108 كيلومترات، وصيانة طريق “أم الأرانب القطرون” بطول 150 كيلومترا.
أكبر مشاريع الجنوب
وأشار اعظيم إلى أن أكبر مشاريع الصيانة المزمع إنجازها في الفترة القادمة بالجنوب الغربي هو مشروع صيانة طريق أوباري غات بطول يتجاوز 365 كيلومترا بتنفيذ ائتلاف الشركات المصرية وعن طريق اتباع آلية إعادة التدوير التي لم تجر سابقا في مشاريع الطرق، حسب قوله
المصدر | إدارة مشروعات المنطقة الجنوبية بوزارة المواصلات
إدارة مشروعات المنطقة الجنوبية بوزارة المواصلاتالجنوب الغربي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجنوب الغربي
إقرأ أيضاً:
رسائل مأرب والساحل الغربي.. توحيد خارطة الجنوب لإسناد معركة الشمال ضد الحوثي
على عكس ردود الأفعال المنفعلة لدى معظم النخب والقوى السياسية اليمنية تجاه الأحداث الأخيرة في المحافظات الشرقية، تميزت المواقف الصادرة من الساحل الغربي ومأرب بقراءة مختلفة ومن زاوية المعركة المصيرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.
وشهدت المحافظات الشرقية (حضرموت – المهرة – شبوة) منذ مطلع الشهر الجاري تغيراً في المشهدين العسكري والأمني، ببسط القوات المسلحة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي سيطرتها على كامل جغرافيا هذه المحافظات، في عملية أطلقت عليها اسم "المستقبل الواعد".
هذا المشهد الجديد كانت له ردود فعل متباينة من قبل القوى والأطراف السياسية والنخب على الساحة، سواء داخل معسكر الشرعية والمحسوبين عليه أو من طرف مليشيا الحوثي، التي هاجمت بشدة ما حدث وزعمت قيادات في المليشيا أنها "مؤامرة من التحالف لتقسيم اليمن".
ويتشابه موقف مليشيا الحوثي كثيراً مع موقف بعض القوى والنخب المحسوبة على الشرعية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، التي وجدت في الأحداث فرصة لمهاجمة دور التحالف وتحديداً الإمارات، واتهامها بالعمل على "تقسيم اليمن بفرض انفصال الجنوب".
وكان لافتاً في المواقف الرافضة للتطورات في المحافظات الشرقية، خصوصاً من قبل جماعتي الإخوان والحوثي، محاولة التحريض والتجييش الشعبي والمناطقي، وخاصة في أوساط أبناء المحافظات الشمالية، للقتال حفاظاً على "الوحدة اليمنية"، مع تكرار اتهام التحالف العربي بتنفيذ مؤامرة لتقسيم اليمن.
وفي مقابل هذا التحريض والتجييش المناطقي، برزت مواقف لافتة صدرت من داخل جغرافيا الشمال المُحرر، أطلقها عضو مجلس القيادة الفريق الركن طارق صالح من المخا في الساحل الغربي، والشيخ سلطان العرادة من مدينة مأرب.
الفريق الركن طارق صالح، وفي حديث له خلال لقاء عقده السبت مع قيادات المقاومة الوطنية في محوري الحديدة والبرح، اعتبر ما حدث في المحافظات الشرقية بأنه "إعادة ترتيب لمسرح العمليات".
وأوضح قائد المقاومة الوطنية في حديثه أن مسرح العمليات من لحج حتى المهرة أصبح تحت إدارة واحدة، معتبراً أن ذلك يُسهل على قوات المقاومة الوطنية التعامل مع قوة رئيسية واحدة وحليف قوي في مسرح عمليات موحد.
وأكد أن ترتيب مسرح العمليات بهذا الشكل هو إعداد لمعركة قادمة ضد الحوثي، مُعيداً التذكير بموقف قوات المقاومة الوطنية ومعركتها الوحيدة ضد مليشيا الحوثي، ورفضها خوض أي معارك في المناطق المحررة تحت أي مبرر.
ويرى الفريق الركن طارق صالح أن الحل للخروج من النزاع والفشل في المناطق المحررة يبدأ بتحديد البوصلة نحو العدو الأول والرئيسي، وهو الحوثي، مؤكداً أن البلاد لن تستقر إلا باستعادة عاصمتها صنعاء.
وهو الموقف ذاته الذي عبر عنه عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة خلال ترؤسه، الجمعة، اجتماعاً أمنياً وعسكرياً حضره رئيس أركان الجيش الفريق الركن صغير بن عزيز.
وترأس العرادة الاجتماع بعد يوم واحد من عودته إلى مدينة مأرب على إثر تطورات الأحداث في المحافظات الشرقية، التي أشار إليها ضمنياً بدعوته "الجميع إلى عدم الانشغال بالمشاكل الآنية والخلافات الجانبية أو إرث الماضي"، مؤكداً أن القضية الوطنية الكبرى هي استعادة الدولة وتحرير العاصمة صنعاء.
وشدد العرادة على أن كل ما تعيشه البلاد هو نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، مؤكداً أن "كافة الإشكاليات ستتم معالجتها عندما يتم استعادة مؤسسات الدولة".
كما أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي أن اليمن لن يستعيد مكانته وفاعليته إلا بالتخلص من مليشيات الحوثي الإيرانية، لافتاً إلى أن كافة التشكيلات العسكرية الوطنية رفاق درب وسلاح نحو هدف استعادة الدولة.