هايلي ترفض تحديد العبودية على أنها كانت السبب في الحرب الأهلية الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
رفضت المرشحة الرئاسية للحزب الجمهوري، نيكي هيلي، القول إن العبودية كانت سببا للحرب الأهلية الأمريكية، معتبرة بدلا من ذلك أنها تعود إلى "دور الحكومة".
وخلال تجمع انتخابي في قاعة بلدية نيو هامبشاير، سأل أحد الناخبين هيلي: "ما هو سبب الحرب الأهلية؟"، فردت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة إجابة مطولة لكنها لم تذكر العبودية على أنها السبب الرئيسي للحرب.
وقالت هايلي: "أعتقد أن سبب الحرب الأهلية كان في الأساس كيفية إدارة الحكومة موضوع الحريات وما يمكن للناس فعله وما لا يمكنهم فعله. أعتقد أن الأمر يتعلق دائما بدور الحكومة وما هي حقوق الناس. وسأظل دائما متمسكة بحقيقة أنني أعتقد أن الحكومة تهدف إلى ضمان حقوق الناس وحرياتهم. لم يكن المقصود أبدا أن يكون كل شيء لجميع الناس".
وأضافت: "لا تحتاج الحكومة إلى أن تخبرك كيف تعيش حياتك. لا يحتاجون إلى إخبارك بما يمكنك وما لا يمكنك فعله. لا يحتاجون إلى أن يكونوا جزءا من حياتك. إنهم بحاجة إلى التأكد من حصولك على الحرية".
ولفتت إلى "أننا بحاجة إلى الرأسمالية والحرية الاقتصادية. نحن بحاجة إلى التأكد من أننا نفعل كل شيء حتى يتمتع الأفراد بالحريات حتى يتمكنوا من التمتع بحرية التعبير وحرية الدين، وحرية القيام أو أن يكونوا أي شيء يريدون أن يكونوا دون أن تقف الحكومة في طريقهم".
وبعد أن رد الناخب بالقول إنه وجد أنه "من المدهش أن هايلي لم تستخدم كلمة العبودية في أي وقت من إجابتها، سألت: "ماذا تريد مني أن أقول عن العبودية؟"، ومن ثم انتقلت إلى السؤال التالي.
المصدر: nbc news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات نيكي هايلي واشنطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: تجميع البرامج الإجتماعية زاد من فعاليتها بعدما كانت مشتتة
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، أن ضمان أهداف الاستثمار الاستراتيجي في مجال الرأسمال البشري، لن يحقق نتائجه المرجوة، دون توفير شروط الاستدامة المالية لمختلف دعامات الحماية الاجتماعية.
وأفاد أخنوش في معرض كلمته، خلال الحلسة المخصصة لموضوع “السياسة العامة المرتبطة بترسيخ مقومات الانصاف والحماية الاجتماعية”، أن الحكومة تمكنت من بلورة مخطط واضح لتمويل هذا الورش، وذلك عبر تنويع وتعبئة الميزانية اللازمة لتنفيذه”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الحكومة عملت، وتنفيذا للتعليمات الملكية المتبصرة، على تجميع مختلف البرامج الاجتماعية السابقة (راميد + دعم الأرامل + تيسير + مليون محفظة + مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها..)، التي كان يعتريها التشتت وعدم الفعالية، وفق تعبيره.
وأوضح رئيس الحكومة، أن هذا الإجراء يروم إعادة انتشار اعتماداتها المالية بشكل موحد عبر صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي، وعقلنة العمل الاجتماعي للدولة والتدبير الأمثل لمحفظتها العمومية، إضافة إلى إقرار مصادر تمويلية إضافية، كالمساهمة التضامنية للشركات والضريبة الداخلية للاستهلاك، فضلا عن الموارد القادمة من المساهمات الإبرائية للأموال والممتلكات في الخارج، إلى جانب الهوامش المالية المحققة من الإصلاح التدريجي لصندوق المقاصة.
ولفت رئيس الحكومة، إلى أن التقليص الجزئي للدعم الموجه إلى قنينات غاز البوتان، والذي نتجت عنه زيادة طفيفة في سعرها، سيتم تخصيص عائداته لتمويل مختلف البرامج الاجتماعية ذات الأثر الواسع على معيش الأسر”.