صحة غزة: 6000 من مبتوري الأطراف بحاجة إلى إعادة تأهيل عاجلة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أفادت وزارة الصحة في غزة أن 6000 شخص فقدوا أطرافهم خلال الحرب يحتاجون إلى إعادة تأهيل عاجلة وطويلة الأمد، محذرة من عواقب إنسانية وخيمة.
ذكرت الوزارة أن ربع هؤلاء الأطفال مبتورو الأطراف، ويواجهون إعاقة دائمة.
وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم الأربعاء، وصفت الوزارة الوضع بأنه "مروع"، مشيرةً إلى أن آلاف الجرحى المدنيين وعائلاتهم يعانون معاناة شديدة وهذا يؤكد الحاجة الماسة إلى خدمات دعم جسدي ونفسي واجتماعي شاملة.
نسبة مقلقة من الأطفال مبتوري الأطرافمن التفاصيل المثيرة للقلق بشكل خاص من تقييم الوزارة أن ٢٥٪ من جميع حالات البتر تشمل أطفالًا، يواجهون الآن الحياة بإعاقات دائمة منذ سن مبكرة.
وتؤكد هذه الإحصائية ملاحظات سابقة من الوكالات الدولية؛ ففي سبتمبر، صرح رئيس الأونروا، فيليب لازاريني، أن غزة أصبحت موطنًا لأعلى عدد من الأطفال مبتوري الأطراف للفرد الواحد في العالم منذ بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
دعوة للتدخل الدوليدعت وزارة الصحة في غزة صراحةً المنظمات الإنسانية الدولية المعنية إلى إعطاء الأولوية لمبتوري الأطراف وتعزيز فرص الحصول على الرعاية الطبية المتخصصة وبرامج التأهيل، مشيرة إلى إن حجم الاحتياجات الهائل يفوق قدرة البنية التحتية الصحية المتهالكة في غزة، والتي تدهورت بشكل ممنهج خلال أشهر من القصف المكثف والعمليات البرية.
خلفية حصيلة الإبادة الجماعيةأسفرت الحرب الإسرائيلية، التي بدأت في أكتوبر 2023، عن خسائر فادحة في الأرواح قبل سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر.
ووفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية، أسفر الهجوم العسكري الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 70 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 171 ألفًا آخرين، وتدمير جزء كبير من القطاع الساحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة غزة مبتوري الأطراف إعادة تأهيل عاجلة الحرب مبتوری الأطراف فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف في البيضاء تعيد إعادة تأهيل مقبرتي الخرقاء الشرقية والغربية
الثورة نت/ محمد المشخر
ينفذ مكتب الهيئة العامة للأوقاف في محافظة البيضاء، حالياً تنفيذ أعمال إعادة تأهيل وترميم مقبرتي الخرقاء الشرقية والغربية في مدينة البيضاء، واللتين يعود تاريخهما إلى أكثر من 400 عام، بعد تعرضهما للإهمال وتضرر أسوارها خلال السنوات الماضية، وبتكلفة ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال، بتمويل ذاتي بالمحافظة.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمقبرتين نحو 1000 متر مربع، وقد شهدت الأشهر الماضية تراكمًا كبيرًا للمخلفات وتحول أجزاء واسعة منهما إلى ما يشبه “غابة” من الأشجار.
وأوضح مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف في مدينة البيضاء علي محمد الحسني، أنه يجري حالياً تنفيذ أعمال رفع وإخراج ما يقارب 100 طن من المخلفات من المقبرتين، إلى جانب إزالة الأشجار العشوائية التي انتشرت بشكل واسع خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن هذا المشروع ضمن جهود مكتب الهيئة العامة للأوقاف للحفاظ على حرمة المقابر وصون المعالم التاريخية والدينية في مدينة البيضاء.
وبين أن أعمال إعادة تأهيل المرحلة الأولى تتضمن إعادة بناء وترميم السور المحيط بالمقبرتين، وكذلك إعادة صيانة الأبواب وإعادة تأهيل المداخل لها وبالإضافة إلى تنظيف شامل للأرضيات وإزالة العوالق النباتية فيها، ومشروع الترميم والتأهيل الذي يستمر على مدار شهرين.
وأكد البدء في تنفيذ الأعمال منذ بداية شهر جمادى الأولى الماضي، على أن تستمر حتى استكمال المشروع بصورة كاملة، ضمن جهود مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة للحفاظ على حرمة المقابر وصون المعالم التاريخية والدينية في مدينة البيضاء.