حملة لمكافحة الآفات والحشرات بولاية أدم
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بدأت بولاية أدم حملة لمكافحة نواقل الأمراض بمشاركة مختلف الجهات الحكومية بالولاية.
تهدف الحملة إلى اكتشاف مواقع تكاثر الحشرات والحد من انتشارها بالتخلص من أماكن توالد الحشرات واتباع الإجراءات اللازمة للمحافظة على نظافة مختلف المواقع الزراعية والصناعية والتجارية والمنازل، بالإضافة إلى أعمال الرش اليومي لمناطق وقرى الولاية.
وجرت الحملة وفق برنامج خاص مكون من فرق المسح ميدانية التي تزور المنازل والمزارع والمناطق الصناعية، وفرق أخرى للرش والتوعية والدعم والمتابعة والجوانب التقنية. بالإضافة إلى ذلك عززت بلدية أدم دورها التوعوي عبر تنفيذ مجموعة من اللقاءات التثقيفية، إضافة إلى توزيع منشورات ومطبوعات للمساهمة في رفع مستوى الوعي المجتمعي في الجوانب الصحية المرتبطة بالأمراض التي تنقلها الحشرات. وتم خلال الحملة زيارة 625 منزلا، إضافة إلى زيارات توعوية إلى المدارس وجمعية المرأة العمانية وتوزيع المطويات على أفراد المجتمع.
وقال يعقوب بن سعيد الهاشمي، اختصاصي صحة عامة بمستشفى أدم: الحملة جاءت لتحقق أهدافا أهمها استكشاف أماكن توالد البعوض في المنازل والمزارع وفي المناطق الصناعية بالولاية، ومعالجة أماكن توالد البعوض والتخلص منها، والتي يمكن التخلص منها خلال عمليات المسح، إضافة إلى نشر الوعي الصحي لمختلف فئات المجتمع عن أماكن توالد البعوض وما يسببه من أمراض، وإرشاد وتوجيه المجتمع بكيفية وآلية التخلص من أماكن توالد البعوض، وتعزيز العمل المشترك بين القطاع الصحي والقطاعات الأخرى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن