"الفاو": انعدام الأمن الغذائي يهدد نحو 18 مليون سوداني مع استمرار الحرب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" في تقرير لها، عن أن هناك كارثة غذائية محققة بالسودان إذا استمر القتال بالجزيرة ودارفور، مؤكدة أن انعدام الأمن الغذائي يهدد نحو 18 مليون سوداني مع استمرار الحرب.
وتأجل لقاء بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، كان مقررا عقده اليوم الخميس في جيبوتي.
ووفق وكالة السودان للأنباء (سونا): "أعربت حكومة السودان عن أسفها لمماطلة قيادة المليشيا المتمردة في تحكيم صوت العقل، وعدم رغبتها في إيقاف تدمير السودان وشعبه، ويتضح ذلك من عدم استجابتهم لحضور الاجتماع".
وأفادت وزارة الخارجية السوادنية، أمس الأربعاء، بأنها "تلقت مذكرة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، رئيس دورة إيجاد تفيد بعدم تمكن قائد قوات الدعم السريع المتمردة من الوصول إلى جيبوتي لعقد اللقاء، وذلك لأسباب فنية".
وقالت الوزارة، في بيان، إنه سيتم التنسيق مجددًا لعقد اللقاء خلال يناير القادم.
وأشارت الوكالة إلى أن "البرهان، حرصًا منه بصفته رئيسًا لمجلس السيادة الانتقالي، وقائدًا للقوات المسلحة على إنهاء معاناة السودانيين التي خلفها تمرد المليشيا، قد أبدى موافقته رسميًا لرئاسة إيجاد على عقد اللقاء"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأغذية والزراعة الفاو الأمن الغذائي حميدتي
إقرأ أيضاً:
السودان: «الدعم السريع» تتهم الجيش بالهجوم على مواقعها في بابنوسة
قوات الدعم السريع قالت إنّها ما تزال ملتزمة بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها من جانب واحد، إلا أن الجيش – بحسب البيان – “استغل هذا الالتزام لمواصلة هجماته المتكررة على المدن والقرى”.
الخرطوم: التغيير
اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني و”المليشيات التابعة له” بتنفيذ هجوم وُصفته بـ“الغادر” صباح اليوم الإثنين، على مواقعها في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، مؤكدة أن قواتها “مارست حقها المشروع في الدفاع عن نفسها وصدّ العدوان”.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنّها ما تزال ملتزمة بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها من جانب واحد، إلا أن الجيش – بحسب البيان – “استغل هذا الالتزام لمواصلة هجماته المتكررة على المدن والقرى”، الأمر الذي أدى إلى “مقتل وإصابة مئات المدنيين الأبرياء”، إضافة إلى “تحشيد المليشيات وتهديد سلامة المدنيين وتقييد وصول المساعدات الإنسانية”.
فيما لم يصدر تعليق رسمي من الجيش حتى كتابة الخبر.
ودعت قوات الدعم السريع دول الرباعية والمنظمات الإقليمية والدولية إلى إدانة ما وصفته بـ“اعتداءات الجيش المتكررة”، مشيرة إلى أن آخرها كان الهجوم على منطقة كُمو في جنوب كردفان، والذي قالت إنه تسبب في مقتل أكثر من 46 طالباً وإصابة العشرات.
كما جددت التأكيد على أن “الدفاع عن النفس وحماية المدنيين حق مشروع تكفله القوانين الدولية”.
وتأتي هذه الاتهامات في ظل استمرار الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، والتي أدت إلى اتساع رقعة القتال في ولايات دارفور وكردفان والعاصمة الخرطوم.
وتشهد مناطق غرب كردفان، ومن بينها بابنوسة، اشتباكات متكررة بسبب موقعها الاستراتيجي وخطوط الإمداد التي تمر عبرها.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدن الإنسانية، فيما تشير التقارير الأممية إلى تدهور بالغ في الوضع الإنساني ونزوح واسع للسكان نتيجة القصف الجوي والمعارك البرية.
الوسومالفرقة 22 بابنوسة بابنوسة قوات الدعم السريع ولاية غرب كردفان