الأغذية العالمي: 412 ألف لاجئ سوداني حتى نهاية أكتوبر، والعدد قد يرتفع إلى 550 ألفًا بنهاية العام
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي عن استئناف دعمه للاجئين السودانيين في ليبيا خلال شهر أكتوبر 2025، بعد توقف جزئي بسبب نقص التمويل، وذلك في إطار خطة الاستجابة للاجئين السودانيين لعام 2025.
وقالت المنظمة الأممية إن عدد اللاجئين السودانيين في ليبيا الذين وصلوا إلى ليبيا منذ بدء الصراع في أبريل 2023 حتى نهاية أكتوبر 2025 إلى 412 ألف لاجئ سوداني، وقد يرتفع إلى نحو 550 ألفا بحلول نهاية العام، أغلبهم من إقليم دارفور، حيث يستمر تدفقهم بالرغم من التحديات الأمنية في العاصمة طرابلس، بمعدل 100 إلى 150 شخصًا يوميًا.
وأضاف التقرير أن برنامج الأغذية العالمي وزع 541 طنًا متريًّا من المساعدات الغذائية العينية على 47,775 لاجئا سودانيا والمجتمعات المضيفة الضعيفة في 20 موقعًا في ليبيا.
كما قدم البرنامج 17.2 طنًا متريًا من المكملات الغذائية القائمة على الدهون لـ 4,483 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرًا، و2,739 امرأة حامل أو مرضعة.
وفي إطار الدعم النقدي، تم صرف 69,302 دولار أمريكي لـ 6,576 شخصًا من المجتمعات المضيفة الضعيفة في بنغازي وسبها والزاوية، ضمن برنامج التحويلات النقدية لشهر أكتوبر.
وأشار البرنامج إلى أن نقص التمويل تسبب في تعليق مساعداته الشهرية لنحو 50 ألف لاجئ سوداني خلال الشهرين الماضيين، لكن بفضل مساهمات من إيطاليا والولايات المتحدة، سيتمكن البرنامج من دعم 75 ألف شخص شهريًا خلال الفترة من نوفمبر 2025 إلى فبراير 2026.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن الاحتياجات العاجلة للاجئين تشمل الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية ومواد الإغاثة الأساسية، مع استمرار جهوده لتقديم الدعم للمجتمعات الأكثر ضعفًا في ليبيا.
المصدر: برنامج الأغذية العالمي
السودان Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف السودان
إقرأ أيضاً:
ما هو برنامج وصول/دعم المرضى أو ما يسمى (Patient Access Program)
#سواليف
بقلم الأستاذ الدكتورة #رنا_عبيدات
مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء
يعد برنامج دعم المرضى إحدى المبادرات العالمية التي تهدف إلى #تمكين_المرضى من الحصول على #العلاجات_الدوائية الحديثة مرتفعة التكلفة، وذلك من خلال توفيرها بأسعار مدعومة أو عبر جرعات مجانية تقدمها الشركات الدوائية مباشرةً وغيرها من الاليات التي تقدمها شركات الأدوية أو تقترحها المؤسسة . ويأتي هذا البرنامج كجزء من الجهود الرامية إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وتخفيف العبء المالي الواقع على المرضى الذين قد يصعب عليهم الوصول إلى هذه العلاجات بصورة اعتيادية. كما يسهم البرنامج في دعم توجهات رؤية التحديث الاقتصادي من خلال تعزيز الوصول للخدمات الصحية ورفع كفاءتها.
بدأ الأردن تطبيق هذا البرنامج رسميًا في عام 2020 وهو منشور على الموقع الرسمي للمؤسسة العامة للغذاء والدواء ويطبق حاليا على الأدوية الجديدة والتي لا يتوفر لديها بدائل، والأدوية البيولوجية وأدوية السرطان ، إضافة إلى الأدوية التي تزيد تكلفتها عن 150 دينار أردني، وقد ساهم منذ ذلك الوقت حصول المريض على هذه الادوية من المستودعات بسعر مخفض في تعزيز إمكانية حصول المرضى على الأدوية المتقدمة بشكل أكثر عدالة.
مقالات ذات صلةويعمل البرنامج وفق آليات يتم الموافقة عليها من قبل المؤسسة ومراجعة نتائجها بشكل دوري لضمان التطبيق الأمثل لهذه البرامج والاستفادة المثلى من قبل المرضى مما يعزز ديمومة هذه البرامج لفترات أطول.
وقد أثبت البرنامج خلال الأعوام الماضية قدرته على تحسين وصول المرضى إلى الأدوية الضرورية وبأسعار عادلة ، وانطلاقًا من هذه النتائج الإيجابية، تعمل الجهات الصحية في المملكة على تطوير البرنامج ابتداءً من عام 2026 من خلال أتمتة إجراءاته وتوسيع الفئة المستفيدة منه، وتوسيع نطاق التغطية ليشمل علاجات مزمنة أكثر، بما يضمن شمول عدد أكبر من المرضى الأردنيين.
ويمثل برنامج دعم المرضى خطوة أساسية ضمن مساعي المؤسسة العامة للغذاء والدواء للارتقاء بالمنظومة الصحية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتحقيق التوازن بين الحاجة إلى الأدوية المتطورة والحفاظ على استدامة عمل الصيدليات والمؤسسات الصحية. فهو نموذج يجسد التزام النظام الصحي في المملكة بوضع المريض في مقدمة الأولويات.