عيدروس يدشن نقل إجراءات تفتيش السفن من ميناء جدة السعودي إلى ميناء عدن
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)
دشن عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نقل إجراءات تفتيش السفن التجارية من ميناء جدة بالمملكة العربية السعودية إلى ميناء عدن.
ورد ذلك لدى ترؤسه اليوم الخميس، اجتماعا بوزارة النقل بحضور وزراء الخدمة المدينة والشؤون الاجتماعية، ونائب وزير الصناعة والتجارة، وبدر معاون الأمين العام للمجلس المحلي للعاصمة عدن، وأبوبكر باعبيد رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة، ورؤساء الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأكد الزُبيدي في الاجتماع جاهزية ميناء عدن لاستقبال كافة الخطوط الملاحية المحلية والدولية.
ووجه الجهات ذات الاختصاص في وزارة النقل، ووزارة الصناعة والتجارة، والمنطقة الحرة، والأجهزة الأمنية بتذليل الصعوبات أمام التجّار ورجال الأعمال من مختلف المحافظات، وتقديم كافة التسهيلات لهم للاستيراد عبر موانئ عدن.
كما شدد الزُبيدي على أهمية الارتقاء بالجوانب الفنية والتقنية في عمل المؤسسات المرتبطة بالموانئ، وأبرزها مؤسسة موانئ خليج عدن، ومصلحة الجمارك، ومصلحة الضرائب وأمن المنطقة الحرة بما يُسهم في انسيابية دخول السفن وتفريغ حمولاتها من البضائع في الميناء.
من جهته عبر وزير النقل في حكومة عدن الدكتور عبدالسلام حُميد، عن بالغ شكره وتقديره لكل الجهود التي بذلها الزُبيدي في متابعة إجراءات نقل آلية تفتيش السفن إلى ميناء عدن، والدفع بجهود التنمية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، مؤكدا أن وزارة النقل تبذل قصارى جهودها لتوفير بيئة محفزة للتجّار والمستوردين عبر ميناء عدن والموانئ الأخرى.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي السعودية اليمن جدة صنعاء عيدروس الزبيدي ميناء عدن میناء عدن الز بیدی
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش
أفادت مصادر ميدانية في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة (شرقي اليمن) بتنفيذ القوات التابعة للمجلس الانتقالي انتشارا مكثفا في أحياء المدينة، منذ مساء الأمس، ما أثار التوتر، وسلط الضوء على الاتفاق الأخير الذي رعته السلطة المحلية مع مختلف الكيانات العسكرية.
وأكد شهود عيان إن عناصر الانتقالي نصبت نقاط تفتيش جديدة ومفاجئة في عدة أماكن، وباشرت في إجراءات تفتيش للمواطنين، ما تسبب بحالة إرباك واسعة في المدينة، التي ظلت بعيدة عن التوتر الدائر في اليمن.
وفيما أعرب مواطنون في حديثهم مع الموقع بوست عن رفضهم لهذه الخطوات، يشير هذا التطور لكسر الاتفاق الذي توصل إليه زعماء قبائل مع قوات درع الوطن والتابعة للمجلس الانتقالي لتقاسم السيطرة على المحافظة، بهدف تجنيب المدينة المواجهة العسكرية.