تستعد شركة "إل جي"الكورية الجنوبية للإلكترونيات للكشف عن روبوتها للمنزل الذكي المزود بالذكاء الاصطناعي العام المقبل، والذي يتميز بالتقنيات الروبوتية وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط التي تمكنه من التحرك والتعلم والفهم والمشاركة في المحادثات المعقدة.

وذكرت الشركة أن الروبوت يستطيع التنقل في المنزل بشكل مستقل، وذلك بفضل التصميم المتطور للعجلة ذات الساقين، إضافة إلى التفاعل لفظيا مع المستخدمين والتعبير عن المشاعر من خلال الحركات التي أصبحت ممكنة بفضل مفاصل الساق.

وتسمح تقنية الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط، التي تجمع بين تعرف الصوت والصورة إلى جانب معالجة اللغة الطبيعية، لروبوت المنزل الذكي فهم السياق والنوايا بالإضافة إلى التواصل النشط مع المستخدمين.

ويعمل الروبوت بصفته مركزا منزليا ذكيا متحركا، ويتصل بالأجهزة المنزلية الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء المنزلية ويتحكم فيها.

وزودت "إل جي" الروبوت بمنصة كوالكوم المسماة Robotics RB5، مما يتيح مزايا الذكاء الاصطناعي ضمن الجهاز، مثل تعرف الوجه والمستخدم.

ويستخدم الروبوت الكاميرا المدمجة ومكبر الصوت وأجهزة الاستشعار المختلفة لجمع البيانات البيئية في الوقت الفعلي، ويشمل ذلك درجة الحرارة والرطوبة وجودة الهواء الداخلي.وتحلل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة من الشركة هذه البيانات وتدمجها مع المعلومات الخارجية.

واشارت إلى أن هذا الروبوت يوفر تنوعا استثنائيا وقابلية للتوسع، إذ يمكنه تنفيذ دوريات في المنزل بشكل مستقل في حال عدم وجود أحد، والانتقال من غرفة إلى أخرى وإرسال إشعارات إلى هاتف المستخدم إذا وجد نافذة مفتوحة أو أي أضواء مضاءة.

كما يساعد في الحفاظ على الطاقة من خلال إيقاف تشغيل الأجهزة غير المستخدمة في جميع أنحاء المنزل.

وتهدف الشركة من خلال روبوت المنزل الذكي المزود بالذكاء الاصطناعي ومزاياه المحورية النشطة إلى تحرير المستخدمين من عبء الأعمال المنزلية وتسعى إلى ترسيخ نفسها بصفتها لاعبا مهيمنا في سوق المنازل الذكية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: شركة إل جي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه

صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).

وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.

تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • تايم تختار مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية العام
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • ديزني تدخل عالم المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي عبر بوابة OpenAI
  • مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
  • دونالد ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لمنع الولايات الأميركية من تطبيق لوائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي
  • شراكة بين Converted والأكاديمية العربية لإطلاق برنامج تدريبي في التسويق بالذكاء الاصطناعي
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • شركات إماراتية وعالمية تقدم حلولاً مبتكرة بالذكاء الاصطناعي