زعيم كوريا الشمالية يدق طبول الحرب.. مهام قتالية وأسلحة نووية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تصدر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بعد تصريحات قوية بشأن الحشد للحرب والحديث عن الإمكانيات النووية والمهام القتالية للجيش.
وجدد زعيم كوريا الشمالية، دعوته للجيش بالاستعداد لحرب محتملة مع تنامي التهديدات الأمريكية، وذلك خلال أعمال جلسة اليوم الثاني من الاجتماع العام لحزب العمال الحاكم، والذي يهدف إلى مراجعة سياسات الدولة لهذا العام وتحديد سياسات عام 2024.
ودعا زعيم كوريا، إلى تعزيز التعاون مع الدول المناهضة الإمبريالية، وحدد المهام القتالية للجيش الشعبي وصناعة الذخائر والأسلحة النووية وقطاعات الدفاع المدني لتسريع وتيرة الاستعدادات للحرب.
الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية أصبح خطيرا
كما لفت إلى أن الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية أصبح خطيرا بشكل غير مسبوق بسبب تحركات المواجهة المناهضة لـ كوريا الشمالية من قبل الولايات المتحدة وأتباعها.
وتعهد كيم، بتوسيع وتطوير علاقات التعاون الاستراتيجي مع الدول المستقلة المناهضة للإمبريالية وشن العمل المشترك المناهض للإمبريالية بشكل ديناميكي والنضال على نطاق دولي.
تحذير من واشنطن لكوريا الشمالية
وكانت قد جهت واشنطن وسيئول تحذيرا شديد اللهجة إلى بيونغ يانغ، من أن أي هجوم نووي قد تشنه على الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية سيعني نهاية النظام الكوري الشمالي.
وانتقد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية الأحد، خطط البلدين لتوسيع تدريباتهما العسكرية المشتركة السنوية العام المقبل لتشمل تدريبات على عمليات نووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية وزارة الدفاع الولايات المتحدة كيم جونج زعيم كوريا الشمالية الأسلحة النووية زعیم کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الفلبين تعفي العمانيين من التأشيرة للقادمين للسياحة
مسقط-العمانية
أكّد ناطق باسم الدائرة القنصلية بوزارة الخارجية أنه ستتم إضافة جمهورية الفلبين إلى قائمة الدول المعفاة من متطلبات التأشيرة السياحية من العام القادم في خطوة تعكس التزام سلطنة عُمان بتعزيز العلاقات الدولية وتنويع الشراكات الاقتصادية.
وبموجب هذا الإجراء يرتفع عدد الدول المشمولة بالإعفاء إلى 105 دول حول العالم، بما يعزّز مكانة سلطنة عُمان كوجهة دولية مفتوحة وجاذبة.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية مطلعة، يأتي القرار في سياق تطور العلاقات بين مسقط ومانيلا، بهدف تطوير النمط التقليدي للعلاقات المرتبط بملف العمالة نحو شراكة أوسع تشمل الاستثمارات، والصناعة، والسياحة النوعية.
وأوضحت المصادر أنّ التخوفات من هذا الإجراء محدودة نظرًا للإجراءات الصارمة التي تفرضها الفلبين على مواطنيها قبل المغادرة، ومنها إثبات اللياقة الصحية، والملاءة المالية، وحجوزات الطيران والفنادق، إلى جانب متطلبات أخرى تضمن الامتثال للقوانين، وهي إجراءات تقدّرها سلطنة عُمان كذلك وتضعها في الاعتبار بالنسبة للزوار والمقيمين والقادمين للعمل من مختلف الجنسيات.
كما يبرز دور مركز عُمان للتأشيرات والفحص الطبي في مانيلا، الذي دُشّن في يوليو الماضي بحضور معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، بوصفه مركزًا متكاملًا لتسهيل وتنظيم إجراءات تأشيرات العمل وفقًا لعقود العمل المعتمدة بموجب قانون العمل العُماني، من خلال خدمات التسجيل البيومتري والفحوصات الطبية وتصديق الوثائق وعقود العمل، إلى جانب خدمات توعوية ومساندة للعاملين وأصحاب العمل.
وأضافت المصادر أنّ هذا الإعفاء يعكس الثقة المتبادلة بين البلدين، مشيرة إلى الجهود العُمانية الناجحة في الإفراج عن رعايا فلبينيين محتجزين في اليمن، وما خلفته من انطباع إيجابي واسع لدى الرأي العام الفلبيني.
كما عزّزت ندوة سيبو للاستثمار التي نظمتها سلطنة عُمان منتصف العام الجاري فرص التعاون، في حين سيتم عقد نسختها الثانية بمسقط في فبراير المقبل، بما يدعم الحراك التجاري والاقتصادي والسياحي بين الجانبين.
ويُسهم هذا القرار في توسيع قاعدة الشراكات الاقتصادية مع الدول الصديقة وفتح آفاق جديدة للتعاون المستدام.
ويرى خبراء دبلوماسيون أنّ الخطوة تأتي ضمن الرؤية الاستراتيجية لسلطنة عُمان لتعزيز حضورها الدولي، بما يدعم تحقيق منافع متبادلة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، ويُسهم كذلك في تنشيط الحركة السياحية.