إجلاء 119 أردنيا من قطاع غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن الأردن، مساء اليوم الخميس 28 ديسمبر 2023، إجلاء 119 شخصا من رعاياه في قطاع غزة عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر، ليرتفع الإجمالي إلى 581 أردنيا منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وكان يتواجد في قطاع غزة عند اندلاع الحرب 1036 أردنيا، وفق بيان لوزارة الخارجية.
وذكرت الخارجية أن فريق سفارة عمّان لدى القاهرة، الموجود حاليا في الجانب المصري من معبر رفح "يعمل على إجلاء 119 مواطنا أردنيا من المقيمين والمتواجدين في غزة والمسجلين على قوائم الوزارة".
وأضافت أن الأردنيين الذين تم إجلاؤهم الخميس، هم ممن "سُمح لهم بالمغادرة اليوم من خلال معبر رفح إلى جمهورية مصر العربية".
وتابعت: "يقوم الفريق باستقبالهم وتقديم ما يلزمهم وتوفير المساعدة الطبية المطلوبة، والعمل على تأمين عودتهم إلى المملكة بأسرع وقت ممكن".
وأوضحت أن "عدد المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، والمسجلين على قاعدة البيانات منذ بداية الحرب المستعرة على غزة، بلغ 1036 شخصًا، وأنه لغاية هذا اليوم تم إجلاء 581 منهم".
وكانت سلطات المملكة أجلت مواطنين أردنيين من القطاع على دفعات، منذ إعلان عمّان بدء الإجلاء مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إبـادة جماعية في غزة بدعوى توزيع المساعدات.. 60 شركة دولية تربح من استمرار الحرب
وصفت فرانشيسكا ألبانيز ما يحدث في قطاع غزة، بأنه إحدى أكثر عمليات الإبـادة الجماعية قسوة وعنفاً في التاريخ المعاصر، مشيرة إلى أن هذه الحملة لا تقتصر فقط على العنف المباشر، بل تشمل وسائل متعددة لإطالة أمد الأزمة.
حذرت ألبانيز من أن هناك من يدعم الاقتصاد الإسرائيلي بقصد أو بغير قصد، مما يساهم في استمرار الحرب ضد الفلسطينيين في غزة، ودعت إلى قطع العلاقات مع الشركات التي تمول وتربح من هذا النزاع.
أكثر من 60 شركة دولية تحقق أرباحاً من إبـادة الفلسطينيينوأشارت المقررة إلى أن أكثر من 60 شركة دولية لها مصالح اقتصادية مع إسرائيل، وتربح بشكل مباشر من استمرار العمليات العسكرية التي تؤدي إلى قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية في غزة.
حان الوقت لوقف الشركات التي تساهم في اقتصاد الإبـادةدعت فرانشيسكا ألبانيز إلى وقفة حاسمة من قبل الشركات الدولية، مطالبة إياها بقطع علاقاتها مع إسرائيل والامتناع عن دعم اقتصاد الحرب والإبـادة في قطاع غزة.