□ أهل الشرق والشمال، اجعلوها حرباً لا تُبقي ولا تَذر،
الأرض حقت ابو أهلنا وأجدادنا، والظالم من يقترب منها.
□ هكذا سيكون المشهد، وقد بدأت مقدماته.
□ نكون أو لا نكون، الأرض أرضنا، والعرض عرضنا، والظالم من يقترب.
□ الآن فقط ستبدأ الحرب الحقيقية في السودان، التي لا انسحاب فيها ولا مجال للخيانة، ولا أثر ولا مكان للمال الرخيص وشراء الذمم، وانتظار التوجيهات العابرة للحدود.


□ الآن فقط لا صوت خلاف، صوت حماة الارض والعرض الاهل والعشيرة والقبيلة وقد ارادوها كذلك.
□ الآن التوجيهات عند الذين جهزوا انفسهم ليموتوا دون ارضهم وعرضهم ومالهم وممتلكاتهم، لا ينتظرون أي جهة لتدافع عنهم او تنسحب وتتركهم بلا حماية.
□ انتهي الدرس، وانكشف المستور، ولن تتكرر مشاهد الاحباط والخذلان والاذلال.
□ فإما البقاء وأما الفناء.
□ أهل الحق يواجهون أهل الباطل، بكل تجهيزاتهم من عمالة وخيانة وعتاد وسلاح.
□ فقد اصبح الأهل جاهزون، ولا رجعة ولا انسحاب، ولا بديل عن الارض، غير الارض، أما فوقها واما تحتها.
□ وسينتصر اهل الحق علي أهل الباطل.
□ أني أرى عزيمة الرجال وهم يتنادون لحراسة أرضهم، ويجهزون أنفسهم تحت قيادة ابنائهم، الذين هم اصلا خبراء في الحرب بحكم انتمائهم من قبل للمؤسسات العسكرية والأمنية، وما أكثرهم.
□ ويعرفون فنون الحرب والقتال، وقد وضعوا الخطط والتامين.
□ جعلوا في كل مدخل وزقاق وممر، قناصين ومحاربين علي كامل أرض الشرق والشمال.
□ الأرض أرضنا كل شبر فيها سيكون عصياً علي الغزاة، الذين يريدونها حربا جهوية وقبلية واثنية، وها قد آن اوانها.
□ رسالة الي المجتمع الدولي ان أراد خيرا بالسودان، انتبهوا الان قبل فوات الاوان، فأهل الشرق والشمال قد اتخذوا قرارهم وستكون حربا لا مثيل لها في التاريخ القديم او الحديث.
□ ويقيني أن اهل الشمال والشرق سينتصرون علي الباطل مهما انتفخ من مال العمالة والخيانة داخليا وخارجيا، وقد عهدناهم لا يهابون الموت ولا يقبلون الذل والهوان وغدا سترون الظالمين وهلاكهم ونهاياتهم علي هذه الارض التي هي أرض الاجداد ولن ينسحبوا منها.
□ إما ان يعيشوا فوقها بكل عزة وشموخ، أو يدفنوا في باطنها شهداء دفاعا عن كل قيمهم. وموروثاتهم.
□ ولا نامت اعين كل عميل وخائن ومتخاذل.
□ والله المستعان ..

الفريق م. عابدين الطاهر:

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الطاهر ساتي يكتب: (لوري جردقة)

:: عندما عجز البدوي عن تسويق عطرون – جردقة – بالمدينة، جمع أهله ومعارفه، وطلب منهم التوجُّه إلى أكبر محل تجاري بالمدينة، وسؤال صاحبه إن كان يبيع (الجردقة).. وتوافد الأهل و المعارف إلى المحل يسألون، واحداً تلو الآخر: (عندك جردقة؟).. ظَلّ صاحب المحل يستنكر طلب الزبائن في بادئ الأمر، ثم احتار مع تزايد الطلب، ثم وعدهم بتوفيرها.. فجراً، ذهب البدوي إلى ضحيته، صاحب المحل، وعرض عليه (لوري جردقة)، فاشتراها بأعلى سعر..هكذا تخلّص من بضاعته الكاسدة ..!!

:: ويبدو أن للبعض مناصات إلكترونية كاسدة ( زي الجردقة)، ويسعون إلى الإستفادة منها بحيلة ماكرة في زخم تداعيات التشكيل الوزاري المرتقب، وذلك باستغلال سذاجة وطمع الطامعين في المناصب الحكومية.. لقد نفى مكتب رئيس الوزراء كامل إدريس صلته بوجود منصات إلكترونية خاصة بالتقديم لشغل المناصب الدستورية ورؤساء الهيئات و المؤسسات الحكومية، وتتحصل مقابل ذلك على مبالغ مالية، وأوضح المكتب أن ما نُشر عارٍ من الصحة..!!
:: فالحدث أشبه بما حدث لضحايا المنصة ( 2139)، وهي إحدى منصات التداول الرقمي، و قد نصبت على بعض السودانيين بذات الحيلة التي تنصب بها حالياً منصات التقديم لشغل المناصب .. فالمنصة الرقمية – 2139 – كانت واحدة من أكبر عمليات النصب التي استهدفت السودانيين بالخارج، بحيث جذبتهم بحملة دعائية مكثفة، ثم وعدتهم بأرباح ضخمة وسهلة، مقابل مبالغ يدفعونها للمنصة، فدفعوا ثم تداولوا على أمل الكسب السريع ، حتى صحوا ذات صباح ليجدوا المنصة و أموالهم قد لحقت ( أُمات طه )..!!

:: فانتبهوا أيها الطامعون، لا تُوجد منصات تقديم لشغل المناصب الدستورية، وليس من العقل أن تطرح حكومة منصب وزير عدل أو الخارجية أو غيره للجمهور الكريم ليتنافسوا فيه، وتتقدم مئات الآلاف من الراغبين، وتُجري لهم معاينات بواسطة لجنة عضويتها أيضاً يجب أن يتم إختيارها بذات التنافس، هذا ليس منطقياً.. و يُقال أنها كانت فكرة زميل من المقربين لرئيس الوزراء، و تداولوها ثم تجاهلوها، ولكنها سرت في المجالس و الاعلام ..فالشاهد أن وسطنا، أدامكم الله، يضج بالكثير من ذوي الخيال الواسع ..!!

:: فالوزير ليس مجرد موظف خدمة مدنية ليتم إختياره بواسطة لجنة الإختيار وقوانين الخدمة المدنية، وإن كان الأمر كذلك فإن أقدم موظف في الخدمة المدنية لكان الأحق بمنصب رئيس الوزراء، ثم أقدم موظف في الوزارة لكان الأحق بمنصب الوزير .. فالوزير، بجانب الكفاءة والتخصص، يجب أن يكون سياسياً أيضاً، ثم يتمتع بروح القيادة، ولو بالقليل من الحس الأمني أيضاً، ويجب أن يكون مؤمناً بمشروعك السياسي و برامج المرحلة، وهذه صفات لاتظهر في السيرة الذاتية المُرسلة بواسطة منصات التقديم الإلكترونية..!!

:: بالتأكيد هناك آليات لإختيار شاغلي المناصب الدستورية، والمشاورات الجارية حالياً – لإختيار وزراء الحكومة – لا تجري في شارع النيل أومضمار الساحة الخضراء، بل في هذه الآليات التي ليست منها منصات الاحتيال .. وبالمناسبة، كما ظهرت منصات احتيال في الأسافير، ظهرت أيضاً الشخصيات المحتالة في بورتسودان.. نعم، فالسماسرة والجوكية يتجولون حالياً – في ردهات مجلسي السيادة و الوزراء – بجيوب محشوة بالسِير الذاتية والشهادات، بغرض تسويق كوادر كاسدة ( زي الجردقة)، و مُكافحة هؤلاء المحتالين أيضاً بحاجة إلى إعلان تحذيري ..!!

الطاهر ساتي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الطاهر ساتي يكتب: (لوري جردقة)
  • “مت قاعد” بلا سكن!
  • إيران تقيم جنازات لكبار القادة والعلماء الذين قتلوا في الحرب مع إسرائيل
  • الجامع الأزهر: الهجرة من الباطل أساس نصر الأمة وصلاح المجتمع
  • الطاهر حجر يعلن عن مبادرة لفك الحصار عن الفاشر
  • مفاوضات على الارض أو حول الطاولة؟
  • وزير النقل السوري يبحث مع محافظ اللاذقية إعادة تأهيل طريق M4 الحيوي بين الساحل والشمال
  • رأي.. إردام أوزان يكتب: الشرق الأوسط في عصر الصراع المفتوح.. من سيرسم الخطوط؟
  • فاتح أربكان: الدور الآن على تركيا
  • خبير في الشأن الإيراني: طهران لن تدخل حربا مفتوحة.. والتركيز الآن على إسرائيل وليس واشنطن