إعلان مقتل أكبر رهينة محتجزة لدى حماس.. وبايدن يعلق
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مقتل رهينة تحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، محتجزة في غزة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن تجمع نير عوز السكاني في جنوب إسرائيل إعلانه الخميس في بيان مقتل جوديث واينستاين حاغاي متأثرة بجروحها التي أصيبت بها خلال هجوم السابع من أكتوبر، حيث "تم السماح الآن بإعلان مقتلها في هجوم السبت".
ويأتي الإعلان بعد أيام عدة من إعلان مقتل زوجها غاد حاغاي (السبت)، الذي اختطف معها، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس، وما زال جثمانيهما في قطاع غزة.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن أخبار مقتل جوديت حاغاي أصابته "بالصدمة"، وأضاف أنه يعتقد أنها قتلت على يد حماس في هجوم السابع من أكتوبر.
وصرح بايدن الأسبوع الماضي بأن زوجها حاغاي قُتل أيضا في اليوم نفسه.
وتعتبر جوديت حاغاي أكبر سيدة محتجزة لدى حماس في قطاع غزة إذ تبلغ من العمر 70 عاما، وهي "أم لأربعة وجدة لسبعة وعملت معلمة للغة الإنكليزية متخصصة بالعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وأولئك الذين يعانون من مشاكل في التركيز".
وقال نجلهما آل حاغاي في مقابلة سابقة مع وكالة فرانس برس هذا الشهر "أريد أن أصدق أنها لا تزال على قيد الحياة لكن ... لست متأكدا".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد عبر في بيان سابق عن كونه "يشعر بالأسى إزاء الأنباء التي تفيد بأن الأميركي غاد حاغاي يُعتقد الآن أنه قُتل على يد حماس في 7 أكتوبر".
وأضاف "نواصل الصلاة من أجل سلامة زوجته جودي وعودتها بأمان".
وأدى الهجوم الذي شنّته حماس إلى مقتل نحو 1140 شخصا في الجانب الإسرائيلي، غالبيتهم من المدنيين، بحسب الأرقام الإسرائيلية الرسمية. واتُخذ نحو 250 شخصاً رهائن. وما زال هناك 129 رهينة في قطاع غزة.
ورداً على هجوم حماس، تقصف إسرائيل التي وعدت بالقضاء على الحركة الإسلامية الفلسطينية، قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مما أدى إلى مقتل 21320 شخصا معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السابع من قطاع غزة حماس فی
إقرأ أيضاً:
جنازة جماعية في شمال اللاذقية بعد مقتل خمسة أشخاص إثر هجوم مسلح
شهدت قرية مشقيتا في ريف اللاذقية الشمالي، حادثة دموية مروعة راح ضحيتها خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة شبان، وسيدة، وطفل قاصر دون سن الـ18، وذلك إثر هجوم مسلح نفذه مجهولون في منطقة الكنديسية الزراعية.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أقدم مسلحان ملثمان يستقلان دراجة نارية على مهاجمة مجموعة من المدنيين أثناء عملهم في حقل زراعي، وقام المهاجمان بسرقة هواتف الضحايا، وأطلقا عبارات ذات طابع طائفي قبل أن يفتحا النار عليهم بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة شخص آخر بجروح خطيرة، يتلقى العلاج حاليًا في إحدى مشافي المنطقة.
وفي اليوم التالي للهجوم، خرج المئات من أهالي قرية مشقيتا والقرى المجاورة في تشييع جماعي للضحايا.
وطالب المشاركون في الجنازة السلطات بفتح تحقيق عاجل وشفاف للكشف عن هوية الجناة ومحاسبتهم، مؤكدين على ضرورة تعزيز الأمن في المناطق الريفية التي تشهد تكرارًا لمثل هذه الحوادث.
#اللاذقية_مجزرة_مشقيتا #رسالة_مختصره_من_سكان_المنطقة
عشرات السنين و هم يعيشون على أرضنا وبين بيوتنا.. يأكلون ويشربون من خيراتنا.
وعند أقرب فرصة .. غدروا بنا على أرضنا
فقط لأن أصلنا الطيبة وأصلهم الغدر والخيانة..
رحم الله شهداء مشقيتا وأسكنهم فسيح جنات
27/5/2025 pic.twitter.com/fW6UlIV5W9 — Eng fadi nour (@nour_fadi31205) May 27, 2025
يأتي ذلك على وقع تقارير عن اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة موالية للنظام السابق في مناطق مختلفة من الساحل السوري.
في أذار / مارس الماضي، لقى 15 عنصرًا من قوات الأمن مصرعهم في كمائن مسلحة قرب مدينة جبلة نصبها "فلول" النظام المخلوع.
كما شهد الساحل حينها اشتباكات عنيفة بين قوى الأمن وجماعات مسلحة من "فلول" النظام المخلوع، تخللها تقارير عن انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، ما دفع الحكومة إلى إنشاء لجنة تحقيق وطنية.
هذا منزل العائلة التي قتلت بدم بارد في مشقيتا بريف اللاذقية
لم يشفع لهم فقرهم ولا طيبتهم ولا كرم ضيافتهم ???? pic.twitter.com/jXbdY0NHLI — Lolya Alasmar (@lolyaalasmar) May 27, 2025