تنديد أمريكي أوروبي بتسريع إيران إنتاج اليورانيوم المخصب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
حضت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان، الخميس، إيران على "التراجع فوراً ووقف تصعيد برنامجها النووي"، وذلك بعدما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران زادت إنتاجها من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60%.
وندد البيان المشترك بالإجراء الإيراني، وقال إنه "يزيد التصعيد المتواصل"بشأن برنامج طهران النووي.
وأشار إلى أن "نتائج أحدث تقرير لوكالة الطاقة الذرية تمثل خطوة عكسية اتخذتها إيران".
وجاء في البيان "مازلنا ملتزمين بالحل الدبلوماسي ونؤكد مجدداً تصميمنا على أنه لا ينبغي لإيران أبداً أن تطور سلاحاً نووياً".
وقال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه رويترز الثلاثاء إن إيران "زادت إنتاجها من اليورانيوم عالي التخصيب، متراجعة عن خفض سابق في الإنتاج منذ منتصف عام 2023".
ومن جهته، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إن التقرير الخاص بالأمم المتحدة بشأن زيادة إنتاج البلاد من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60% "ليس جديداً"، وهو مجرد "دعاية إعلامية" على حد زعمه.
#إيران: تقرير الأمم المتحدة عن الأنشطة النووية "دعاية إعلامية" https://t.co/kYUe94MXCN
— 24.ae (@20fourMedia) December 27, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران
إقرأ أيضاً:
400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب في إيران "تحيّر غروسي"
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن الوكالة لا تعلم مكان وجود ما يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب "المحتمل"، بعدما أكد مسؤولون إيرانيون أنه نقل كإجراء وقائي قبل شن ضربات أميركية على منشآت نووية في إيران.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، سئل غروسي عن مكان وجود اليورانيوم المخصب في إيران، فقال إن الوكالة "لا تعلم".
وأضاف: "يجب أن أكون دقيقا للغاية. نحن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لذا لا نخمن. ليست لدينا معلومات عن مكان وجود هذه المادة".
وكان الجيش الأميركي نفذ ضربات على 3 مواقع نووية رئيسية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال غروسي إن نطنز كانت أول منشأة تتعرض للقصف، ولحقت بها "أضرار جسيمة للغاية" في إحدى قاعات أجهزة الطرد المركزي التي كان يجرى فيها تخصيب اليورانيوم.
وأضاف أن أصفهان لحقت بها أضرار أيضا، رغم عدم دخول أي شخص إلى القاعات لتقييم الوضع.
وأكد غروسي أن المسؤولين الإيرانيين أبلغوه أنهم يتخذون إجراءات وقائية "قد تشمل أو لا تشمل نقل اليورانيوم المخصب"، وفق تعبيره.
وقال: "أفضل طريقة لمعرفة مكان اليورانيوم هي السماح باستئناف أنشطة التفتيش في أقرب وقت ممكن. وأعتقد أن هذا سيكون في صالح الجميع".
وتابع غروسي: "الأهم معرفة ما إذا كان اليورانيوم نقل، ومكانه. واجبي حصر كل غرام من اليورانيوم الموجود في إيران وفي أي دولة أخرى".
وكان تقييم أميركي أولي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط.
وحسب التقييم الذي نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير.