طائرتان قطريتان تحملان مساعدات لدعم أهالي غزة تصلان العريش
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
وصلت إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة، طائرتان تابعتان للقوات المسلحة القطرية، تحملان 49 طنا من المساعدات، تتضمن مواد غذائية وطبية ومستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية، تمهيدا لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 54 طائرة، بإجمالي 1642 طنا من المساعدات.
وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مدينة العريش القوات المسلحة القطرية دعم غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: آلاف الشاحنات الإغاثية تنتظر السماح بدخول غزة وسط كارثة إنسانية متفاقمة
أكدت إيناس حمدان، مدير المكتب الإعلامي لوكالة الأونروا في قطاع غزة، أن هناك أكثر من 3000 شاحنة مساعدات إنسانية متوقفة عند المعابر الحدودية، معظمها في الأراضي المصرية، بانتظار الحصول على إذن دخول إلى القطاع.
وأشارت في مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية" مع همام مجاهد، إلى أن الأونروا تمتلك الطواقم والإمكانات اللوجستية الكافية لتوزيع هذه المساعدات فور دخولها، لكنها لا تزال تنتظر قراراً بالسماح بذلك، مضيفة أن المطالبات الدولية بفتح المعابر لم تتوقف، حيث تعتبر المساعدات شريان حياة لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون أوضاعاً كارثية، معظمهم من الأطفال والنساء، ومنذ 2 مارس، لم يُسمح بدخول أي شحنة غذاء أو دواء أو وقود، ما يشكل خرقاً واضحاً للقوانين الدولية والإنسانية، موضحة أن الأوضاع الصحية والغذائية تتدهور بسرعة، إذ سجلت مراكز الأونروا حالات واسعة من سوء التغذية لدى الأطفال وكبار السن.
وأكدت أن المخزون الغذائي لدى الوكالة قد نفد بالكامل، ولم تعد قادرة على تقديم أي مساعدات غذائية، فيما تواجه منظومة الصحة العامة انهياراً كبيراً مع خروج عدد من المستشفيات عن الخدمة ونفاد ثلث الأدوية في مراكز الأونروا، والثلث الآخر مهدد بالنفاد خلال أسابيع، كما تراجعت خدمات المياه والنظافة بنسبة تجاوزت 70% نتيجة توقف تشغيل الآبار وصعوبة إزالة النفايات.
واستطردت حمدان أن استهداف منشآت الأونروا مستمر رغم مشاركة إحداثياتها يومياً مع جميع الأطراف، وقد تم استهداف مركز تابع للوكالة في جباليا يوم الجمعة، ومدرستين خلال الأيام الماضية في غزة والبريج، مما أدى لسقوط ضحايا مدنيين.